السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا يا أخي مريض وعندي وسواس قهري، وفي الأشياء الكفرية والعقائدية، وأتصور كل شيء مقدس بأفظع الأشكال والصور والأفعال؛ لأن الأفكار تلتهم رأسي بشكل شرس.
ودائما أتهم نفسي بالكفر، وأقول لنفسي إنك كافر، ولا تستحق الحياة اذهب وانتحر أفضل لك، وكلما أذهب لخطبة بنت لا يتم ذلك؛ بسبب فكرة الكفر، وفكرة أنني لا أستحق الزواج من بنت مسلمة، وأنني كافر، ولا يمكن أن أدخل الإسلام مرة أخرى بعدها، والأفكار كلها جنسية دينية كفرية متعلقة بالخالق والقرآن والأنبياء.
أنا دائما ضميري يتعذب بدون خلاص من هذا العذاب، أريد أن ترشدوني إلى كيفية التخلص من عذاب الضمير المستمر، والموقف لحالي وعملي وحياتي،
وأنا آسف جدا على سوء التعبير؛ لأني والله أكتب لكم ويداي ترتجف..
وشكرا.
06/06/2022
رد المستشار
الابن الفاضل "علي" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة الاستشارات بالموقع.
عندك وسواس قهري كما تقول فهل كان ذلك بناء على تشخيص أحد المختصين أم استنتاج شخصي؟ إذا كانت الحالة فعلا وسواس قهري فلا علاقة للأمر حكميا بالكفر على الإطلاق ... بل يظل الموسوس بالكفر على حالته الإيمانية التي كان عليها قبل الوسوسة بالكفر ... ولما كان معروفا أن وسواس الكفر لا يصيب إلا المؤمنين فإنك في الأصل مؤمن، وهذا الأصل يبقى حكميا أو فقهيا على حاله مهما بلغت الوساوس وقاحة وفظاعة وكفرا.... فالموسوس بالكفر لا يكفر ولو ظن أن أراد
يمكنك أن تعرف كثيرا عن مشكلتك سواء من الناحية الفقهية أو الناحية الطبنفسية من خلال قرائتك للاستشارات المعروضة على صفحة الاستشارات وذلك بالبحث في هذه الصفحة مع كتابة "الكفرية" في خانة عنوان الاستشارة.
الأهم من ذلك هو اكتئابك الحالي والذي يبدو طويل المدة (رغم غياب المدة الزمنية التي تشعر فيها المشاعر التي كتبت لنا وأنت تعيشها) لكن اكتمال أسبوعين عليك بهذه الحالة يكفي لتشخيص نوبة اكتئاب جسيم وعليك إن لم تنتهِ كل معاناتك بعد قراءة ما أرشدناك إليه أن تسارع بطلب العلاج بالتواصل مع طبيب نفساني.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.