وسواس الكفر وتكرار الشهادتين: أنا ضائعة م18
أحتاج تخدير
أشعر بدوار (دوخة) مستمر وألم في الرأس، وأفكر في الدعاء الذي دعوت به (نزيف دماغي)، لا أستطيع نسيان الأمر، أبكي ولا أريد الحديث مع أي شخص.
طلبت من أمي المال لكي أذهب للطبيب وأفحص وضحكت علي ونعتتني بالحمقاء.... إن الله كان رحيما معي دائما ولكن أحس أن هذا الدعاء استجيب.
كيف أحصل على المال من أجل الفحص؟ لماذا أفحص أصلا الموت أحسن لي والراحة من هذا العذاب،،، انتهت سنتي الجامعية وأنا الآن أحس بالفراغ وأفكر فقط في الأدعية السيئة ومتى سوف تتحقق،،، أريد أن أنسى فقط أن أتخدر إلى أن تتحقق الأدعية. أفكر في تعاطي المخدرات أو جرعة زائدة ومن ثم الانتهاء من هذا العذاب.
حتى العادة التي كنت أمارسها على نفسي بعنف وكنت أفرغ من خلالها غضبي أقلعت عنها خوفا من الدعاء الذي ربطته بممارستها (الإصابة بالعمى).
حتى أنت يا دكتور لم تعد تجيبني.
الكل سئم مني.
21/6/2022
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Sana" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
لا لا أبدا لا يمل مجانين من موسوسيه أبدا ... ولا يتوقف عن الرد إلا حين يصبح ذلك في مصلحة المستشير أي لكي لا نساعده على الوقوع في إدمان طلب الطمأنة ... وكثيرا ما نتهم أنفسنا بأننا لم نتوقف إلا متأخرين ... صباح الخير ... مساء الخير أنت على مجانين .... اكتبي ما تشائين فقط طلبنا الصغير هو أن تجمعي تساؤلاتك أو فضفضاتك القصيرة المتتالية في مستند نصي لديك ولا ترسليها إلى مجانين إلا دفعة واحدة.
الأعراض الجسدية والآلام المختلفة، وكذلك الدوار أعراض طبيعية الحدوث لأي شخص يعاني من مثل ما تعانين منه يا "Sana" فالأعراض الجسدية للقلق والاكتئاب لابد ترافق حالتك... وأما أحدوثة الدعاء فهباء لأن الأفعال القهرية ليست دعاء.
وأما موقف الوالدة هداها الله فإنه رغم خطئه الواضح هو الموقف المعتاد لكثير من الأمهات ما يزال، لكنه لا يعفيك يا ابنتي من محاولة طلب العلاج النفساني وهناك بكل تأكيد خدمات طبنفسية مجانية أو معقولة التكاليف اسألي عنها وستجدين.
أنت الآن كعادة كثير من الموسوسين تتأرجحين بين التفكير القهري الأسود والأفكار الاندفاعية وهذا وضع ليس طيبا ولا مطمئنا بحال من الأحوال.... فرج كربك الله العزيز المتعالي.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>: وسواس الكفر وتكرار الشهادتين: أنا ضائعة م20