أعاني من التلذذ في متابعة اللواط
السلام عليكم ورحمة الله، اسمي زكريا وعمري 25 سنة أعاني من إدمان مشاهدة الإباحيات منذ زمن بعيد .. بديت في هذه المصيبة اللي دمرت حياتي من عمر 13 سنة عند مشاهدتي لفتيات الشاطئ وعندها تدرجت إلى العاريات تماما وكل مرة أنتقل إلى درجة أعلى من مشاهدة مناظر العري والقذارة وكل ذلك بسبب الفراغ الكبير
وصلت إلى المشاهد الإباحية بين الرجل والمرأة لعلي أجد شيء يشبع شوهتي لكن المفاجأة أني قرفت منها ثم استمريت في البحث إلى أن وقعت في أكبر مصيبة في حياتي ألا وهي المتحولين (الشميلات) أعزكم الله .. وقعت في هذا الابتلاء في عمر الـ18 سنة، هذه الفئة القذرة هم عبارة عن ذكور بأجسام نسائية لكن باأعضاء تناسلية ذكورية .. فوجدت لهم كم هائل من الأفلام الإباحية.
سامحوني أني سأتفصل في ذكر هذه المشاهد حتى تصلكم الصورة، هذه الفئة المريضة والقذرة الملقبة بالشيميلات أدمنت على محتواهم الإباحي ومشاهدتهم في مضاجعة الرجال وإذلالهم وتصبح المسألة كما لو أن العالم انقلب وأصبحت الممارسة الجنسية الطبيعية بالعكس وهذا الشيء يثير شهوتي بشكل كبير جدًا إلى أن وقعت في العادة السرية .. وقعت في ندم شديد وإحساس بالخزي لسبب تقبلي لهذا النوع من الإباحيات وممارسة العادة عليها
حلفت على نفسي مرارا وتكرارا على تركي لهذه القذارة مدى حياتي لكن عادة ما أرجع بل أرجع أقوى من السابق والإحساس بالخزي والعار يخف مرة بعد مرة.
وفي بعض المرات أحاول أن أعالج نفسي بممارسة العادة السرية على المشاهد الجنسية بين الرجل والمرأة كي أعالج نفسي بأي طريقة لكن سرعان ما أمل وأرجع إلى اللواط أجلكم الله .. سابقا كنت أرفض أني فقط أتخيل أني في موضع الرجل في أفلام اللواط فاستعيذ بالله وأحاول أني أتناسى حتى لا أهين نفسي .. لكن مع الأسف الآن عمري أصبح 25 سنة ولا زلت أتابع نفس القذارة بل وتطورت فيها لدرجة أني أصبحت أتخيل نفسي أني في هذه المشاهد دون خزي أو عار .. حتى عند الانتهاء من ممارسة العادة لا أملك ولا ذرة ندم وأكمل حياتي بل وأفكر ماذا سأتابع المرة القادمة.
وصلت لمرحلة من التبلد وبيع الكرامة ووازعي الديني يتلاشى فقط للاستمتاع بهذه المشاهد .. وأخاف على نفسي والله من أكون مستمر في هذا المتابعة حتى بعد زواجي لأني لا أريد هذا الخزي يلاحقني حتى زواجي فيعيقني من الاستمتاع بالجماع لأني أصبحت لا أستمتع إلا بالإذلال وممارسة اللواط مع المتحولين.
أرجوكم أن تساعدوني في ترك هذه المصيبة فأنا لا أملك مالًا للعلاج عند أي طبيب نفساني .. أتمنى أن أكون طبيعيًا مثل الناس الطبيعية وأن تكون ميولي تجاه المرأة الطبيعية لا الرجال المتحولين، وأيضًا أتمنى أن أكف عن معصية ربي فوالله أني فرطت بشكل غير مبالي في الانغماس في هذه القاذورات
شكرًا جزيلًا لكم
وعمتم صباحًا
3/7/2022
رد المستشار
شكراً على رسالتك.
لا يوجد من يساعدك سوى أنت نفسك. رسالتك لا تخلو من المتناقضات فأنت تتحدث عن الورع الديني ولكنك في نفس الوقت تخدع نفسك بالحديث عن رغبتك بالالتزام والابتعاد عن هذه الأفلام وفي نفس الوقت لا تشعر بالندم بتاتا .
هناك من يضع مثل هذه المشاكل في إطار الإدمان وربما عليك أن تراجع معالجا نفسانياً له خبرة في علاج حالة مثل حالتك.
ما ينصح به الموقع هو عدم زيارة هذه المواقع التي تسخر من بعض البشر وذلك في غاية السهولة٬ والتوجه نحو بناء علاقات اجتماعية سليمة. الغالبية العظمى من الذين يزورون هذه المواقع لا يبالون بها بعد زيارة واحدة فقط ويدركون بأنها مجرد سخرية وفي يدك القرار.
هداك الله.