صحتي الجنسية والنفسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا شاب عمري 23 سنة وفي الوقت الحالي أنا مغترب عن أهلي وبعيد عنهم فأرجو أن يكون الرد على هذه الرسالة لطيفا وسريعا تقديرا لظروفي. أنا محرج جدا لما سأقوله في هذا الرسالة ولكن وجدت في موقعكم أنكم تساعدون الناس وتنصحونهم فقلت لما لا أجرب لعلي أستفيد وأرتاح.
مشكلتي هي العادة السرية وضعف الانتصاب، بدأت مشاهدة الأفلام الإباحية والعادة السرية من عمر 12 سنة ومع مرور السنين كنت أتوقف وأعود إليها ولكن في أول سنتين من دخولي الجامعة في عمر 19 وصلت لحالة سيئة جدا من مشاهدة الأفلام الإباحية والعادة السرية بكل أنواعها (فتاة مع رجل أو فتاة مع فتاة أو فتاة متحولة شيميل مع فتاة أو فتاة متحولة شيميل مع رجل ونادرا جدا ما أشاهد رجل مع رجل بشرط أن تكون أصواتهم أنثوية وأن لا يكون هناك شعر في جسدهم)
ولكي أكون صادقا معكم كنت أنا وأصدقائي نمازح بعضا بلمس مؤخرة الآخر ولكن لا أعتقد أن هذا سبب في مشاهدتي هذه الأنواع لأني توقفت عن هذا الفعل في عمر 13، بدأت بمشاهدة جميع التصنيفات كالسادية وغيرها التي لا يتصورها أي شخص عاقل. وفي عام 2019 من الشهر 9 قررت التوقف عن هذه العادة السيئة والتوبة إلى الله لأني وصلت إلى حالة سيئة جسديا ونفسيا وأصبح تفكيري طوال الوقت جنسيا وأثرت علي بشكل كبير في حياتي ولم أعد أستطيع التركيز في حياتي وصادف أني سأسافر وأغترب عن أهلي وأردت أن أتوقف لكي لا يحصل لي مكروه وتوقفت عنها لفترة طويلة وتحسنت حالتي الجسدية والنفسية جدا وصرت متشوق ومتحمس للزواج.
وكانت لدي الثقة الكاملة في قدرتي الجنسية وأشفق على الشباب والأصدقاء الذين لا يستطيعون التوقف عن هذه العادة ولدي كبرياء وثقة أنني أفضل منهم في العملية الجنسية إذا تم التنافس بيننا وأصبحت فخوربنفسي ورجعت صحتي الجنسية إلى سابق عهدها وأصبحت أحتلم في الليل وأنتصب عند الاستيقاظ من النوم في الصباح وعند التفكير في شيء جنسي أشعر بالانتصاب والإثارة وأن عضوي أصبح أكثر صحة وكنت سعيدا جدا ولكن للأسف في هذه الفترة نادرا ما كنت أشاهد الأفلام الإباحية وأعمل العادة السرية ولكن بدون أن أقذف لكي لا يأنبني ضميري بعد توقفي لهذه الفترة الطويلة وتوقفت عن هذا الشيء في فترة قصيرة.
ولكن للأسف في عام 2020 في الشهر 11 عدت أشاهد الأفلام الإباحية وفعل العادة السرية ولكن إذا أوشكت للوصول إلى القذف أتوقف لكي لا يأنبني ضميري ومن ثم أعود أكررها في نفس الوقت وكنت بالساعات أفعلها لي 5 ساعات وأكثر وللأسف كنت أشاهد نوعين الفتاة والفتاة المتحولة (الشيميل) واستمريت على هذا الحال لمدة طويلة ما تقارب 6 إلى 9 شهور، وفي هذه الفترة كنت أستيقظ في منتصف النوم وأشعر بألم في منطقة ما بين الخصيتين إلى فتحة الشرج وقلت في نفسي من الممكن أن السبب أنني لا أقذف أو أنه ألم عضلي.
وفي عام 2022 من الشهر 2 لاحظت أن هناك ضعف في الانتصاب أثناء مشاهدتي لفيلم وأنا أفعل العادة السرية ولا أستطيع الانتصاب بشكل كامل إلا في أوقات معينة عندما أشاهد أفلام إباحية للشيميل أو فتاة أنثى تستثيرني بشكل كبير وقررت أن أعود للقذف لعل كل شيء يعود لطبيعته وعدت إلى عمل العادة السرية وكنت أقذف من دون أن أنتصب بشكل كامل وأحيانا بانتصاب كامل واستمريت على هذه الحالة لمدة أسبوعين وقلت في نفسي لابد أنه شيء نفسي فقط لأنني أخبر نفسي أني كلما سأفعل العادة لن أستطيع الانتصاب بشكل كامل وكنت حتى إذا فكرت في شيء جنسي لا أنتصب كما السابق وعضوي بدأ بالانكماش قليلا وبدأت بشرة جلد عضوي تتجعد من الأمام كأنها ميتة ولم أعد أشعر بألم في خصيتي عند ضربها في بعض الأحيان
خفت أن أفلام الشيميل بدأت في تغير طريقة تفكيري وجسمي وأنني سأصبح مثلهم وبدأت بالخوف والهلع وأنا شاب وأريد أن أتزوج يوما ما وأستمتع مع زوجتي بالحلال وبدأت في القراءة عبر الإنترنت ووجدت أن هناك هرمون الدوبامين يفرز في الجسم أثناء العادة السرية فقلت في نفسي من الممكن لأنني كنت أشاهد الكثير من الاباحيات بالساعات وأفعل العادة ولكن بدون أن أقذف فأهلكت جسدي وعضوي ومن ثم عقدت الأمر وقررت التوقف في الشهر 3 من عام 2022 وصادف أني سأسافر مرة أخرى بعيدا عن أهلي وأن أتوب إلى الله وحاليا أنا متوقف منذ ثلاثة أشهر وملتزم بقراءة القرآن كل يوم وذكر الله في أوقات الفراغ والصلاة في وقتها والرياضة وإشغال نفسي في ما ينفعني.
في البداية لم يحدث أي تغيير ولكن بعد شهر ونصف لم أعد أستيقظ بالألم الذي بين الخصيتين وفتحة الشرج وبدأت بالاحتلام ومن ثم بدأت بالانتصاب ليلا عندما أستيقظ للذهاب إلى الحمام ولكن الانتصاب أحيانا لا يكون كاملا وبعد ثلاثة أشهر جربت التفكير ستة مرات خلال يومين في موقف جنسي ولكن مع فتاة أنثى فقط لأني أريد أن أعود إلى فطرتي السليمة واستطعت الانتصاب ولكن ليس بالكامل ويجب أن يكون كامل تركيزي في الموقف وتوقفت عن التفكير خوفا من أنني سأفرز هرمون الدوبامين ومجهودي سيضيع سدا وأنا أريد أن يعود بالكمية الطبيعة التي كانت سابقا في جسدي.
وأيضا في هذه الفترة في بعض الأحيان من كثر خوفي وقلقي وأنني أريد أن يرجع كل شيء كما كان أتوقف وأمنع نفسي من القذف أاثناء الاحتلام لا إراديا ظنا مني أنني في الواقع، احتلامي في البداية كان مع فتاة متحولة ولكن آخر مرة كان مع فتاة أنثى فشعرت بتحسن كبير.... وفي هذه الأيام الحالية التي أرسل فيها هذه الاستشارة أصبح الموضوع يشغل بالي كثيرا وتأتيني أفكار ووساوس أنني لن أستطيع العودة كما كنت سابقا وأن هذا عقاب من ربي لي لأنني أفعل العادة السرية من عمر 12 وأنني لم أكن أستحي منه وأنه لن يسامحني وأتذكر موقف لي مع والدي أثناء بلوغي وهو يحدثني عن هذا الموضوع ويحذرني ويقول أنني سأندم في المستقبل إذا عملت العادة السرية وأنا الآن في هذه الحالة وأندم ندما شديدا وأفكر أن أتحدث إليه عن هذا الموضوع ولكني محرج ولن يستطيع أن يفخر بي أو ينظر إلي نظرة فخر واعتزاز بابنه.
وأفكر أني لن أستطيع الاستمتاع مع زوجتي مستقبلًا بالحلال وسأصبح وحيدا وفاشلا وأنا مسلم لا أستطيع الزنا لأنها من كبائر الذنوب وليس هناك بديلا لي وهذا عقاب من ربي لأني كنت أستمتع بالحرام لن يجعلني أستمتع بالحلال وسيتدمر زواجي من بدايته وأتخيل زوجتي وهي تقول لا أستطيع أن نكمل زواجنا وأنت هكذا حالك وأفكر في الناس وماذا سيقولون عني وأخاف أن يكون هذا الأمر هم وغم لي طوال عمري ويكون في رأسي طوال الوقت حتى أتزوج وأنا في هذه الحالة لا أستطيع الزواج وليس لدي القدرة المالية وأنا بحكم عملي مستقبلا سأعمل بعيدا عن أهلي وكنت أخطط لأتزوج لكي لا أشعر بالوحدة ولكن الآن كل ما أفكر في الموضوع أقلق وأخاف وأشعر بثقل كبير في صدري من ما سيحصل، وإذا رأيت فتاة جميلة في عمري في مواقع الإنترنت وأتمنى أو أتخيل أني أتزوجها أقول كيف تتزوجها وأنت لا تستطيع الانتصاب وأحيانا أفكر لماذا أنا من يحصل لي هذا الشيء والعياذ بالله وأحيانا عندما يتحدث أصدقائي أو أشاهد في الإنترنت عن هذه المواضيع أتذكر هذا الأمر وأبدأ بالحزن وتأنيب الضمير ووالله أني ندمان وأتمنى العودة بالزمن والتوقف عن كل هذه الأفعال، وحاولت البحث عن حل بالقراءة عبر الإنترنت ووجدت ما يسمى بتمارين الكيجل لكن البعض قال أنها على المدى البعيد آثارها سيئة فتوقفت، وأيضا بحثت ولم أجد حلولًا أخرى بل ردود سلبية وأنا شخص أتأثر بما أقراءه بسرعة فقررت التوقف.
دائما أقول في نفسي وأحاول إقناعها أنني أفضل حالا من السابق والآن أستطيع الانتصاب بالتفكير وأصبحت أحتلم وأن الفترة التي توقفت فيها ما تزال قصيرة مقارنة بالفترة (3 شهور مقارنة بـ 9 شهور) التي شاهدت فيها الأفلام الإباحية وفعلت معها العادة السرية وفي بعض الأحيان أقول لنفسي أنني من الممكن أنه حدث شيء لعضوي بسبب أني كنت أعمل العادة السرية ولكن بدون أن أقذف وسأذهب إلى الطبيب عندما أعود إلى أهلي ووطني ولكني محرج أن أخبر أحدا بهذا الشيء وأن هذه وساوس من الشيطان ليجعلك تقع في الذنب مرة أخرى بعد التزامك الطويل لقراءة القرآن والعبادات وذكر الله للتأكد إذا ما استعدت انتصابك أو لا ومن ثم يرتاح ضميري، وأحيانا أقول من الممكن أنه شيء نفسي ولكن كيف أستطيع الانتصاب بالتفكير إذا كان شيء نفسي؟
وقررت أن أصلي وأتوب إلى الله مرة أخرى ودعوته أن يشفيني ويعافيني، ولكن الموضوع يأتي مرة أخرى وأفكر به وأفكر بليلة الدخلة وكيف سأكون محرجا من زوجتي وكيف ستخبرني أنك لست رجلا وأننا لا نستطيع إكمال زواجنا بهذه الحالة وأخبر نفسي أنني يجب أن أتوقف عن هذا التفكير وإلا سيحدث في المستقبل ولك أن تتخيل أنني منذ توقفت في عام 2019 وأنا متشوق لهذه الليلة مع العلم أنني أعزب في الوقت الحالي وكنت أخطط للزواج في عمر 27 إلى 30 وأتخيل ماذا سيقول أصدقائي عني وأحيانا أفكر أن هذا الأمر سيبقى هم في رأسي وفي حياتي إلى أن أتزوج وهذا الأمر يتعبني أو إذا أصبح حقيقة لأني أنا أؤمن أنه إذا وضعت شيء في بالك من الممكن أن يصبح حقيقة أو لا وأصاب بالقلق الشديد والخوف وأريد أن أتعافى اليوم ويعود كل شيء كما كان لكي أرتاح وجميعنا نعلم أن أهم مافي الرجل هو ماله وعضوه في إذا نقص واحد منهما فسد زواجه.
أتذكر مرة واحدة فقط أخبرت نفسي أني إذا مت سأرتاح من هذا الهم والغم ولكني استعذت بالله من الشيطان الرجيم، بدأ الموضوع يتعب نفسيتي وينهكني ويتعب عقلي ورأسي وفي بعض الأحيان لا أستطيع النوم في قيلولة الظهر لا أعلم هل هو من التفكير أو شيء آخر وأشعر أنه ثقل في صدري ولا أعلم كيفية التخلص منه وأصبح تفكيري جنسيا طوال الوقت لأني أريد أن أثبت لنفسي أني أستطيع الانتصاب وأحيانا أخبر نفسي أن أعود لمشاهدة الأفلام والعودة للعادة ولكن لا أريد. ذلك وعقدت العزم على أن لا أعود مهما حدث، وكم أتمنى أن أعود في الزمن لكي أتوقف عن ما فعلته لأنني أعلم كيف هو شعور الصحة الجنسية عندما توقفت في عام 2019 وليس هناك من استشيره أو أتكلم معه في هذا الموضوع وأنا مغترب وبعيدا عن أهلي ولا أستطيع حتى الذهاب إلى الطبيب في الوقت الحالي .... للعلم فقط هذه الأفكار والهواجس أتتني في الشهر 6 من عام 2022 مرة واحدة فقط وتجنبتها ولكن عادت الآن في الشهر 7 من عام 2022.
في النهاية أنا فقط أريد أن أعلم هل سيعود كل شيء كسابق عهده؟ هل سأستطيع الانتصاب عند الزواج مع زوجتي ولن تصبح مشكلة لي؟ كيف أستطيع التوقف عن التفكير في هذا الموضوع وأن لا أجعله هم طوال حياتي؟ كيف أستطيع استعادة ثقتي في نفسي من دون العودة إلى العادة السرية أو الزواج؟ أنا حاليا متوقف لثلاثة أشهر هل إذا توقفت لمدة سنة سيعود كل شيء مثل ما كان سابقا؟ هل هذا الشيء نفسي أم عضوي؟ وهل علي الذهاب إلى الطبيب؟ هل هذه مجرد هواجس ووسواس من الشيطان وأثرت علي بشكل نفسي فقط؟
انصحوني بما يفيدني أرجوكم، فليكن ردكم لطيفا ومهون علي لأني أتأثر بالكلام وبما أقرأ، وانا حاليا مغترب وبعيد عن أهلي ومنهك جدا.
شكرا لكم مقدما على خدمتكم لنا
واسأل الله أن يفرج عنكم ويجزيكم خيرا.
5/7/2022
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
رحلتك مع الحياة وسد الاحتياجات العاطفية والجنسية لا تختلف كثيراً عن رحلة العديد من شباب العالم العربي هذه الأيام وتتميز أي رحلة غير صحية وشاذة أنها تفشل تماما في سد الاحتياجات الناقصة وقد تدفع البعض نحو هاوية عدم توازن الصحة النفسية والسمات الشخصية. عالم الإنترنت عالم غير طبيعي ولا يعوض الإنسان عاطفيا أو جنسيا. في نفس الوقت هناك تنافر معرفي بين الدخول في عالم الإنترنت الشاذ والخلفية الثقافية الدينية ويحاول الإنسان دوماً حسمه ويفشل، وهذا التنافر بدوره يدفعه نحو هاوية اضطرابات عقلية نفسية بالإضافة إلى اكتسابه سمات شخصية عصابية كما هو الحال معك. الخطورة التي تتبع ذلك هو وضع مثل هذا العصاب في إطار طبي مثل مفهوم الإدمان على المواقع الإباحية٬ الضعف الجنسي٬ وسواس٬ وهواجس وغير ذلك.
البعد الثاني الذي يجب الانتباه إليه هو معاناة الإنسان من اضطراب وجداني أو اضطراب الشخصية الذي يدفعه نحو هذه السلوكيات٬ وهناك إشارة واضحة في رسالتك على وجود أعراض طبنفسية تحتاج إلى تقييم من قبل استشاري في الطب النفساني.
الجواب على أسئلتك بالتسلسل كالآتي:
١- نعم سيعود كل شيء إلى سابق عهده لو توقفت عن زيارة المواقع الإباحية وتوجهت نحو طبيب نفساني لتقييم الحالة العقلية.
٢- لا أظن أنك تعاني من ضعف جنسي، وليس لديك خبرة حقيقية في الحياة الحميمية.
٣- تتوجه نحو طبيب نفساني لتقييم الحالة العقلية.
٤- تستعيد ثقتك بنفسك مع علاج أي اضطراب وجداني تعاني منه والتوقف عن زيارة المواقع الإباحية.
٥- يجب أن تتوقف كليا عن زيارة هذه المواقع التي لا يزورها الغالبية أكثر من مرة لسخافتها.
٦- عليك باستشارة طبيب نفساني.
٧- الهواجس والوسواس مصدرها اضطراب عقلي.
توجه صوب طبيب نفساني.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
تائه في ماضيه : التاريح الجنسي لشاب عربي عادي !
النشاط الجنسي لولد عربي عادي !
التاريخ الجنسي لولد مصري عادي!