وسواس الصيام: قبلت طفلا! وهل صلاتي صحيحة؟ م10
عذاب الوسواس
لا أخفيكم سرا أنا أتعذب لا تكاد تمر صلاة إلا بوسواس جديد ولا أستطيع المقاومة ولا التجاهل أشياء تبدو لعقلي منطقية في وقتها ... وساوس كثيرة في الصلاة حتى قلت في نفسي يجب أن أركز في القراءة قلت لن أركز أنا متعبة من الوساوس ولم أركز وتعمدت عدم التركيز وندمت وقمت بالتركيز بعدها... تخيل أني كفرت مع جلب مشاعر الكفر لا أعلم هل هذا كفر؟
الاعتراض على أحكام شرعية ثم الضيق بسبب أنني أعترض وفكرة أن هذا الأمر على هوى نفسي وأن هذا الحكم لم أعلم به في السابق كحكم عدم خروج المرأة الكثير تقوي الفكرة أكثر وتشعرني أنها أنا حتى وإن لم أكن أنا فأنا أستسلم للفكرة وأرضى بها ولو للحظات لأنها على هواي! هذا يقتلني!
كنت أتكلم بصوت عن أمر يتعلق بالشرع نوعا ما بكل أريحية لكن عندما انتهيت خفت وقلت يا ترى فيه كفر أو اعتراض على حكم الله "لأني أخاف أن تؤثر الأفكار الاعتراضية على حديثي" لكن نسيت ولم أتذكر ماذا قلت؟ وأنا أتعذب بهذا أعلم أن من ثبت إسلامه بيقين لا يزول بالشك ماذا إن قلت شيئا فيه اعتراض وكفر حقيقي هل سيعاملني الله أني مسلمة لكوني فقط شاكة في هل قلت هذا أم لم أقله؟
أشعر بالمسؤولية تجاه كل كلمة لها علاقة بالدين وأشعر أني أحتاج أن أقرأ فتوى عليها وأعلم حكمها فأدخل في دوامة جديدة وفكرة جديدة وماذا كنت تقصدين حينها وأشياء كثيرة ... هناك أفكار كنت مقتنعة بها جدا تقول لي إني كفرت لكن نسيتها وأنا دائما ما أحتاج إلى التذكر والتأكد لأطمئن والآن أنا لا أتذكرها ولا أستطيع العيش في سلام مع هذا الشك هل هناك فرصة للموسوس أن يكون قد فعل فعلا يقصده بدون دخل للوسوسة
الغازات في الصلاة وهي أني أقصدها مرة أنني شددت نفسي لأغير من شعوري السيء اتجاه الوسواس ولم يكن فعل هذا اضطراريا فيجب إعادة الصلاة وغيرها قلته في استشارة سابقة
أتمنى أن تعطوني نصيحة عن التجاهل وعن تجاهل الوسواس رغم المنطقية
أحيانا أرى أن الوسواس يدخلني فى دائرة لا أستطيع أن أخرح منها ولا أملك إلا التصديق، ولكن قلبي يعتصر ألما
12/7/2022
رد المستشار
الابنة الفاضلة "إسراء" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
مقولة أن الفكرة الوسواسية تبدو للمريض غير منطقية أو غير صحيحة لا تنطبق على الوساوس المتعلقة بالعبادات، فهي ستبدو لك منطقية وصحيحة وعليك تجاهلها لأنك عرفت أنها بسبب اضطرابك الوسواسي... ينطبق ذلك على الأفكار وعلى المشاعر يعني بما فيها الضيق وغيره وكذلك على الغازات وإرادتها من عدمه، عليك تجاهل هذا كله وعدم البناء عليه لأن حكمه وسواس والعبادة لا يفسدها الوسواس.
واطمئني فشرعا لا توجد فرصة للموسوس أن يكون قد فعل فعلا يقصده بدون دخل للوسوسة منذ لحظة وسوسته إلى ما شاء الله ما دمنا في نفس موضوع الوسوسة، وكذلك لا تجب عليك إعادة أي صلاة... وأما فرط خوفك من الذنب وفرط شعورك بالمسؤولية عند ذكر أي شيء يتعلق بالدين فهما أهم الأبعاد المعرفية التي يجب العمل عليها مع المعالج السلوكي المعرفي.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: وسواس الصيام : قبلت طفلا ! وهل صلاتي صحيحة ؟ م12