حاسه بالرفض من كل اللي حبيتهم
الفتره دي حاسه باكتئاب وخنقه ودايما متعصبة وصوتي عالي وخلقي ضيق حتى مع أهلي، من سنة كنت بحب شخص وكنا هنتخطب وأهله رفضوني ومن ساعتها وأنا حاسه إن محدش متقبلني ولا بيحبني وكل العرسان اللي بيتقدموا لي مش بحسهم كاملين زي عرسان صحابي ودا محسسني بالنقص
وكل أما أحاول أتعرف أنا على شاب كويس أحس منه بالإهمال ومبتوصلش لخطوة الجواز مع العلم إني جميلة وشكلي كويس، كل يوم بعيط قبل ما أنام وبدعي كتير لربنا يرضيني وينسيني المواقف الصعبة اللي مريت بيها وإحساس الرفض اللي شوفته مع الأشخاص اللي عرفتهم وبسأل نفسي كل ليلة أنا ليه ماتحبش ليه محدش بيحاول عشاني ليه اللي حبيته ما أقنعش أهله بيا وحارب الدنيا عشاني مع إني كنت كويسة معاه!!
بحاول على قد ما أقدر مبينش لأهلي وأصحابي اكتئابي وضعفي الفترة دي بس غصب عني كل ليلة أنفجر وأعيط تعبت ونفسي أنسى وأفوق، زهقت من كتر ما أنا مستنيه الشخص اللي ينسيني كل اللي شوفته مع إني مقتنعة إن مش هنسى برضو وخايفة أتجوز صالونات وأعيش حياة تقليدية.
نفسي أتجوز عن حب
وأبقى سعيدة في حياتي
13/7/2022
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
الشعور بالنبذ هو الشعور بالألم، وفي الوقت الذي يحتاج فيه الألم إلى مواد كيمائية للسيطرة عليه فإن الشعور بالنبذ يحتاج إلى تعديلات نفسانية لتجاوزه. لا يوجد إنسان لا يشعر بالنبذ في حياته وفي مراحل متعددة من مراحل تطوره في الحياة، ويتعامل مع ذلك تدريجياً بإسقاط اللوم ليس على ذاته وإنما على من نبذه. هذا ما يجب أن تفكري به عند مراجعة ملفات الماضي حول الشاب الذي فشل في إقناع أهله بالزواج منك فهو في نهاية الأمر إنسان ضعيف ليس لديه القدرة على تحمل المسؤولية ولم يتحرر بعد من قيود العائلة. الصراحة لا يوجد دليل مقنع بأن هذا الشاب كان يحبك بصدق.
لا تزالين في مقتبل العمر، ولكن البحث عن علاقة عاطفية والتفكير بالارتباط حق مشروع أيضاً. ما يجب أن تسعي إليه هو التفكير في مستقبلك وتطوير ذاتك والتواصل السليم مع أقرانك من البشر، وسيأتي الوقت الذي تشعرين فيه بالحب مجددا وتختارين شريك الحياة بنفسك. أما اعتزال الناس والشعور بالأسى على ذاتك فما هو إلا ضعف في شخصيتك عليك التخلص منه .
وفقك الله.