الاكتئاب والوسواس القهري هل دائما معا ؟ م1
وسواس المني
عذرا لتقسيم الرسالة وإرسال عدة استشارات لكن ما يحصل معي يتطلب ذلك
ذكرت في رسالاتي السابقة وسواسي حول الغسل وكيفية التدقيق بكل التفاصيل، مما يجعل من الغسل أمر متعب بالنسبة لي جدا، ولكن مؤخرا قبل عدة أيام قرأت عن المني والمذي وصفاتهما لأول مرة بحياتي، قبل ذلك لم أكن ألتفت لهما وأنا لست بفتاة تمارس العادة السرية، ولست متزوجة ولا أرى أفلام إباحية.
كل ما أفعله من أشياء حرام مثلا هو مشاهدة مسلسلات فيها مشاهد حب عادية، كالقبلة مثلا وتفاصيل حب ومشاهد عادية (لا أقول أن ذلك صحيح) وبالصدفة في إحدى الليالي قبل عدة أيام، شاهدت ملسلسل وحصل مشهد لقبلة بين الأبطال، فشعرت بدغدغة في القلب أو في الصدر بما يشبه الفراشات
وفي هذه الليلة قرأت أيضا عن المني والمذي وصفات المني أنه أصفر ويأتي عند الشهوة، وحينما استيقظت بعد الفجر عندما تبولت، رأيت على المحارم الورقية شيء يبدو أصفرا كقطعة مخاطية، كالذي ينزل من الأنف، فحكمت أنها مني واغتسلت رغم صعوبة الغسل بالنسبة لي، وطبعا استمرت وساوس الغسل كثيرا كما ذكرت قبلها.
لكن الآن صرت أركز كثيرا في موضوع الشهوة والمني، فمثلا عندما أخرج لشراء الأغراض وحينما ألتقي بالرجال، بشكل لا إرادي كأي فتاة يحصل مثلا انجذاب للشاب الوسيم أو ما إلى ذلك من مشاعر عادية، ومثلا أحيانا أفكر بشكل عابر جدا جدا بأشياء جنسية طبعا أدفعها مباشرة حينما أعي ماذا أفكر لكي لا ينزل مني المني، وسابقا لم أكن ألتفت لنزول شيء، ولم أكن أشعر بشيء أصلا سوى المشاعر العادية لكن الآن صرت أركز بالشهوة والمني وكل هذا.
وما زاد الطين بلة، أنني في هذا اليوم أيضا رأيت شيئا على المحارم يبدو كالمخاط بلون أصفر فاغتسلت مرة أخرى ولكن أثناء الغسل أذكر أنني فكرت بشيء جنسي للحظة واحدة (لست أذكر هل خطر على بالي بشكل إرادي أم جلبته أنا)، لكن حينما أدركت الموضوع زحت التفكير بالأمر
ولم يحصل شهوة وما إلى ذلك إلا قليلا، وحينما أنهيت الغسل وصليت، رأيت بعد التبول شيئا يبدو مخاطيا لكن بلون أبيض، أعلم أنه ربما تقولون هذه إفرازات عادية، لكن لماذا بالصدفة كانت هذه الإفرازات مع التفكير بالشهوة؟؟ فبشكل عام قبل تفكيري بالمني وقبل معرفتي به، لم أكن أجد مثل هذه الإفرازات إلا بشكل نادر جدا جدا لكن بعد انتباهي للمني والشهوة بدأت تنزل علي هذه الإفرازات.
فهل ما أجده وسواسا؟ وهل يجب علي الغسل مرة أخرى لأنه نزل شيء أبيض في آخر مرة بعد الغسل؟ ولو قلت لنفسي أنه ما دمت غير متأكدة فلا يلزم الغسل... تأتي أفكار مثل، "لقد نزل هذا السائل مع شهوة بعد التفكير، فبالطبع يجب الغسل ربما يكون مني، وحينما أردت أن أشم الرائحة لأنهم يقولون أنها مثل رائحة العجين لم أستطع التفريق، لأن الإفرازات هذه كانت مختلطة بالبول فلست أذكر رائحتها، لكن تأتي وساوس تقول أن ربما بالفعل كانت الرائحة كالعجين وتخيلتها كالعجين"
فماذا أصنع؟ هل أغتسل؟ وهل المني ينزل بمجرد أفكار بسيطة كهذه؟
وإن كان لا، فلماذا إذا تصادفت الأحداث أنني بعد تفكيري بالمني والشهوة، نزل سائل أصفر؟؟
علما أنه لا يحصل معي ما يسمونه فتور بعد الشهوة والرعشة وما إلى ذلك، فأنا لا أعرفها أصلا ولم أجربها
فما زلت صغيرة على مثل هذه الاشياء
15/7/2022
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك يا "ليندا" مرة أخرى على موقعك مجانين
أنا أجزم أن المني لم ينزل منك أبدًا في هذه الأحوال كلها التي ذكرتها، وما تذكرينه من مشاعر، ربما ينزل المذي بسببه وربما لا ينزل، والمذي يوجب الوضوء فقط وتطهير المكان والثوب الذي تلوث.
المعول في معرفة مني المرأة، والعلامة الفارقة الأكيدة هي فتور الشهوة الكبرى بعد نزوله، وقد ذكرت آخر رسالتك أنها لم تحصل معك ولا علم لك بها، ومؤدى هذا أن المني لم ينزل منك، وأن الغسل لم يجب عليك.
أما اللون والرائحة والقوام فهو يختلف من امرأة إلى أخرى ولا يعوّل عليه، ولكن الفقهاء يذكرون صفات غالبة حسب استقرائهم لحالات كثيرة.
واقرئي من فضلك: العادة السرية والإفرازات الموجبة للغسل مشاركة1
وأما كثرة المفرزات النسائية المعتادة مؤخرًا، فربما بسبب القلق والوسوسة وتركيز الانتباه على هذه الأمور؛ فلا تخافي
عليك بالطبيب النفساني، رعاك الله.
ويتبع>>>>>>: الاكتئاب والوسواس القهري هل دائما معا ؟ م3