عاوز أتخلص من الأعراض والمرض ده
من أيام مرحلة ابتدائي وأنا عندي كسوف بشكل كبير وأعراض خوف وقلق وتوتر سواء في موقف عام قدام الناس أو في المدرسة أو قدام أصحابي وكانت دماغي دايما مليانة بأحلام يقظة في الفترة دي ... من وأنا صغير قبل البلوغ وأنا بيكون عندي انتصاب شديد ومع سن البلوغ وبدأت أمارس العادة السرية بخيالات جنسية وفي فترة المراهقة كنت بتفرج على أفلام إباحية واستمريت على كدة لغاية بعد سن العشرينات.
وبدأت الأعراض لآثار العادة السرية والخيالات تظهر بدنياً ونفسياً وأصبحت حاسس إن دماغي مقسومة نصين ومفيش مزج فيها بحسها مقسومة اتنين في التفكير وفي الصداع وحتى بشخصيتي وشخصية اللي قدامي وأوقات كتير بحط نفسي مكانه بنفس الشعور بتاعه، وفي تعاملي مع الناس بتعامل على حسب شخصية لي في دماغي يعني أحط نفسي مكان اللي قدامي وأشوف هو شايفني إزاي وبناء عليه بتصرف وبتعامل ... ودايما بتوقع أي كلام مثلا لشخص صديق يعني صور خيالية للشكل الأحداث وأرتب الكلام في عقلي، يعني قبل ما أقول الكلمة بتخيلها في عقلي ... وساعات بتخيل نفسي في حياة كل واحد أو مكانه وبفكر أني أتعامل إزاي.
بتلخبط دايما وتركيزي تايه وكل حاجة قبل ما بعملها بتخيلها كاملة زي مشاهد السينما ولو جت عكس اللي في دماغي ممكن أتضايق، حتى لو رايح مشوار (وليه مثلا لما بحس دايما إن في حد مراقبني) وأختار منشورات تناسب (صورة ذهنية) في دماغي عن شخصيتي وبتوقع اللي قدامي شايفها كده ، يعني بحط نفسي مكان الشخص اللي قدامي وأتوقع هو شايفني إزاي بناء على خيالي وبنشر وأتصرف وأكون شخصية وأعبر عنها خلال المنشورات دي أخليه يشوفني بيها وفي التعامل في الواقع برضو كده (يعني مش بتعامل بتلقائيتي أو طبيعتي) ... التركيز والذاكرة معدومين عندي لدرجة أني بتلخبط كتير جدا في الصلاة وفي المعاملات بره الصلاة وبسرح.
إحساس خوف ساعات من غير سبب وكمان قلق وتوتر وخيالات جنسية وأحلام يقظه مرتبطة بشخصية منقذ لكل أصحابه وقرايبه، مثلا أشوف نفسي في شغلي وشركاتي وكمان كأني بدير أو صاحب شركة مالتي ناشيونال وأنا قائد مجموعة من أصحابي وشركاء ليا ... لو سمعت مثلا إن حد غلط أو عمل جريمة واتحبس أنا بحط نفسي مكانه وأتخيله ويكون جوايا نفس شعور ضيق وتعب وخنقة اللي هو حاسس بيهم.
العادة السرية أنا بمارسها من أول ما بلغت وفضلت سنين وكل يوم كنت بتألم وبتردد من جوايا بسبب إحساسي بالذنب بعد ممارسة العادة السرية أغلب الحاجات دي عندي بتزيد مثلا الخوف القلق الشديد وشد للأعصاب على جوانب رأسي وخلف الأذن والصداع التوتري والقولون العصبي بيتعبني
الشد للأعصاب ده بحسه هيخلي العروق اللي على جوانب رأسي هتنفجر وأحس إن فيه حاجة بتضغط على النظر والنظر يكون تاعبني ... الخيالات الجنسية اللي بتكون سبب رئيسي عندي للإثاره لدرجة إني حاسس إني مش هيحصلي إثارة في الطبيعة قدام واحدة عريانة بنفس السرعة اللي هتحصلي بسبب الخيالات.
.
التفكير ساعات بيكون كتيررر جدا لدرجة أحس إن راسي هتنفجر وعاوز أتخلص من التفكير مش قادر وأغلبه بيكون بعد ممارسة العادة السرية، وفعلا من زمان كل حاجة حلوة وكانت بتديني حافز العادة السرية قتلت الحاجات دي فيا بالتدريج على مر السنين اللي مارستها فيها ... معنديش قابلية ولا حافز للخروج وحتى لما بروح فرح مثلاً أبقى فيه إحراج من المقابلة للناس في الأول ... ولو عملت إنترفيو مثلا ببقى قلقان ومتوتر وبيدور خيالات في رأسي عن المقابلة.
دايما بتخيل حاجات حزينة بعد ما أكبر ويكون عندي عيال وأحط نفسي مكان أبويا وأمي دلوقتي ... مثلا لو ماشي في الشارع وقابلت يافطة أو حيطة مكتوب عليها آيات قرانية لازم أقراها وأسمي الله في الأول وأصدق بعد الآية ولو معملتش كده أحس بالذنب وإن ربنا هيعاقبني ... ساعات كتير بضغط على نفسي وأجبر نفسي وأقرأ حاجات زي كده ولو شُفت اليافطات دي وأنا ماشي في الشارع وحاطط هاند فري لازم أوقف الأغاني وأقول الآية القرآنية ومثلا لو لقيت حد عاجز أو بيشحت لازم أقول (الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثيرا ممن خلق تفضيلاً) ولو ماقولتش أحس بالذنب ... وكمان بيبجي في دماغي أني لازم أقول بعض الكلمات الدينية أو كلمات معينه ... وممكن لمسات معينة مثلا للترابيزة لازم ألمس مثلا لمستين أو العدد يكون متساوي للجانبين وإلا حسيت بالذنب والقلق وعدم الراحة والإحساس ده بحسه لو ماعملتش الحاجات دي أو ماقولتش الكلمات أو لمست اللمسات زي ما ييجي في بالي أو ماقولتش العبارات الدينية في الشارع.
الحزن غالب على أغلب شخصيتي ... وكل الحاجات دي بتزيد مع ممارسة العادة السرية في علاقة طردية بين ممارسة العادة السرية وبين زيادة الحاجات دي عندي ... الإحساس بالذنب من أقل الأشياء وأنا مليش ذنب فيها أو في حدوثها ويتوجب علي قول أو فعل شيء حتى أخفف الشعور بعدم الذنب قليلا ... الشعور بأنني مكان الأشخاص وأعيش نفس شعورهم وإحساسهم المواقف أو الأحداث العادية وكمان في الخيالات الجنسية مش بحس بمتعة في أي حاجة بعملها ... المواقف الأحداث الأكلات كل شيء ( لأنني في داخلي شيء مضطرب وغير هادئ لا يجعلني أشعر بالراحة والاستمتاع، والتفكير يدور كثيراً في عقلي وأفعل كل الأشياء باستعجال وبتوتر وتفكير وأشعر بالقلق ولا يوجد داعي لهذه الأشياء من القلق والتوتر ولا أشعر بالاستمتاع باللحظات الجميلة.
مثلا لما أكون واخد أجارة يوم يبقى لازم أرسم في بالي هقضيه إزاي والواقع ييجي عكس كده دايما أغلبية المواقف أو المشواير اللي بعملها بتكون كده بتخيلها الأول ... بيحصلي هلع ساعات لو حد خبط على كتفي أو صوت عالي فجأة على غفلة ... بعمل حساب لكل حاجة قبل ما أعملها وأحسب نظرة الناس للموضوع ... ساعات تتشنج الذراع والرجل لما أنام وأنا أمارس العادة السرية ... شد الأعصاب على جوانب رأسي والصداع وعدم التركيز والقولون وتعب المعدة والتفكير كل الحاجات دي بتزيد لما أمارس العادة السرية ... والممارسة للعادة بتأثر علي في نفس اليوم وبتزود التعب ده كله
شد الأعصاب بيزيد عند أي إثارة جنسية .. أحلام اليقظة وساعات حوار يقعد شغال في دماغي خيالات وأفكار لمدة أسبوع ... شد الأعصاب مانعني من أني أتمتع بكل حاجة ومودي مقلوب وحتى ساعات الفرح بكون فيها مش فرحان أو بستمتع بالمناسبة بالفرح كأني بعمل كل حاجة على استعجال وعاوز أخلص منها ... رعشة الأعصاب عند القذف والهلع عند أي صوت مفاجئ والخضة ... أعراض الرهاب الاجتماعي والخوف والإحساس بالذنب من غير سبب ... انقباضات اللي بتكون زي القذف لما أشوف صورة جنسية ويحصل التخيل في عقلي ... الشد للأعصاب ده بيقلل الاستيعاب عندي والفهم والشد بيزيد مع تعب المعدة والعادة السرية
بدأت كشفت عندي دكتور، بداية العلاج الأول: أخدت فافرين ١٠٠ مع نص ريميرون وحصلي الإغماء والدكتور قالي خد كويتابكس ٢٥ مكان الريميرون واستمريت على الفافرين ١٠٠ لمدة أسبوع أو عشرة ايام مع الكويتابكس ٢٥ (وكنت حاسس بخمول دايما وعاوز أنام، لأني كنت باخد الفافرين ١٠٠ بالنهار بعد الفطار)
وبعدين دكتور تاني قالي امشي أسبوعين ع السبرالكس ١٠ حباية بعد الفطار مع اندرال ١٠(٣ مرات في اليوم) مع كويتابكس ٥٠ واستمريت عليهم لمدة أسبوعين وملقتش النتيجة المطلوبة
وبعدين كشفت مع دكتور تاني وقالي الفافرين أنسب حاجة لحالتي وقالي خد فافرين ٥٠ مع كويتابكس ٥٠ بالليل وقالي لو قدرت توقف الاندرال وقفه ، ووقفت الاندرال بالتدريج وبعديها بكام يوم ضربات قلبي بقت تعلى لما يحصل موقف أو حاجة يعني (الأعراض القديمة) ورجعت للاندرال تاني مرتين في اليوم، وحاليا ماشي على (فافرين ١٠٠+كويتابكس٢٥+اندرال١٠ مرتين في اليوم)
كشفت جديد وعلاج جديد، بداية علاج جديد: بوسبار بداية من23/11/2020 قرص 5 مج صباحاً ومساء لمدة أسبوع، بداية من 1/12/2020 قرص 10مجم صباحاً ومساء لمدة ثلاثة أشهر ثم التوقف عنه
والفافرين بداية من 15/10/2020 حباية 50 لمدة أسبوعين، بداية من 1/11/2020 حباية ١٠٠ لمدة أسبوعين، بداية من 15/11/2020 حباية ١٥٠ لمدة أسبوعين، بداية من 1/12/2020 حباية ٢٠٠ لمدة ستة أشهر ثم التواصل مع الطبيب
الكويتابكس ٢٥ بداية من 1/11/2020 حبابة ٢٥ يومياً لمدة أربعة أشهر ثم حباية 12.5 يومياً لمدة شهر ثم التوقف عنه
وضعي حاليا مع الأعراض والتعب
1- ساعات لما أشوف أو أسمع عن جريمة بتخيل نفسي مكان الجاني من ناحية الذنب وتأنيب الضمير والمستقبل السيء
2- لما بشرب حشيش بقدر أوصف الأعراض اللي بعاني منها بوضوح وبكون حاسسها جدا وواضحة لي وحاسس بيها جداً
3- عندي جزء من الرهاب الاجتماعي مثلا لما أعدي على ناس قاعدة أتخيل منظري وأنا داخل عليهم وأبقى محرج وأتردد أرمي السلام ولا لأ وأدوس على نفسي وأرمي السلام أغلب الأوقات لدرجة إن الناس بقت حافظة أسلوبي وساعات أنفض والناس بتبقى فاهمة طريقتي وتبقى مترددة وبيبقى في إحراج وبيبقى في إحراج عندي وكسوف في الاجتماعات أو اللقاءات وبيكون في خوف وقلق وتوتر.
4 - لما بعمل حاجة أو أروح لقاء أو مقابلة ببقى متخيلها الأول في عقلي هتتم إزاي ولما تيجي غير اللي في دماغي وخيالي مش بحس بمتعة بالوقت ولا اللقاء (في أوقات حصل عكس اللي في دماغي وبيكون الوقت حلو بس بعدين بكتشف كده بعد وقت لما تكون بقت ذكرى وأفتكرها بعدين)
5- عندي تفكير في الماضي كتيررر
6- حاسس إن الوقت الحالي والأيام دي جديدة علي مش لاقي نفسي فيها وحاسسها أيام غريبة واللي حوالي يخوف.
7- عندي قلق وتوتر ساعات من غير سبب ولما بروح مقابلة شغل مثلا أو فرح أو عزاء.
8- منطوي شوية على نفسي وخروجي للأساسيات بس زي شغل صلاة مشوار.
9- الأيام دي أنام وأقوم في البيت بس ودايما كسل وإرهاق وعصبية شوية.
10- أقل كلمة من حد قدامي بتأثر في وبحسبها بدماغي ب100 حسبة مختلفة.
11- دايما عقلي بيكون قصة زي أحلام اليقظة لما أكون زعلان مع حد أو في بينا علاقة كويسة معاه دايما عقلي يتخيل القصة وأوقات أكون مظلوم أو منتصر في القصة اللي في عقلي طبعا والقصة تفضل في دماغي أيام متواصلة وساعات تغيب شهور وترجع.
12- كنت بصلي في الجامع ومكنش فيه إمام والناس طلبت مني أكون الإمام وصليت بالناس وأنا بصلي بالناس جاتني رعشة في رجلي الشمال وضربات القلب عليت وإحراج وقلق والموقف ده بيحصلي لما أكون في حاجة عامة وأنا اللي بتكلم أو الضوء متركز علي أنا (وموقف الصلاة أنا بقيت أصلي كذا مرة إمام بالناس في المسجد بعد كده وبقيت أتخيل إني بصلي لوحدي وكان الناس اللي ورايا دي مش موجودة وبكده خفت الأعراض شوية)
13- كل الأعراض دي عندي من وأنا طفل في مرحلة الابتدائي وأنا فاكرها كنت بعاني منها، بس تقريبا بعد تراكم ممارسة العادة زادت الأعراض دي عندي كلها
14- خيالات أو أفكار جنسية عن ستات بشوفهم أو سبق التعامل معاهم ساعات بتكون خيالات عابرة سريعة
15 - الاستيعاب عندي ضعيف جدا بقرأ الخبر أو العنوان أكتر من 3 مرات علشان أفهمه، وبقرأ العبارات أكتر من مرة علشان أفهمها
16- عندي صعوبة كبيرة لما أقرأ مقال أو خبر مش بقدر أفهمه ولا أستوعبه حتى لو قرأته كذا مرة مفيش استيعاب ولا فهم
17- في صعوبة عندي في الفهم لما أقرأ أو أتعامل مع حد وبعمل كل حاجة كأني مجبر عليها، مظهر جسمي رفيع جدا وده حاجة مضيقاني وبتهز ثقتي في نفسي إن شكلي رفيع وكبير في السن وحتى ناس أصحابي قالوا لي كده كذا مرة
18 - مش بستحمل أي هزار وأقل كلمة من اللي قدامي بتزعلني وبتعصب وبكون ضعيف بدنيا ونفسيا في المواجهة
19- عندي تردد وعدم تأكيد حتى لو عملت بكون متردد وأراجع خطواتها كذا مرة وأبقى مش متأكد حتى بعد ما بتحصل الحاجة وعندي دايما الشك والتردد
ساعدوني
وشكر لكم
15/7/2022
رد المستشار
شكرًا على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالشفاء.
ما تعاني منه لا علاقة له بالعادة السرية٬ وإنما بإصابتك باضطراب عقلي يتطلب متابعة طبنفسية منتظمة مع الدخول في علاج نفساني.
الأعراض التي تعاني منها يمكن تصنيفها كالاتي:
١- أعراض موجبة من أفكار حصارية (وسواسية) ومعتقدات تقترب أحيانا إلى أوهام مع وجود أفكار اضطهادية. هناك إشارة إلى اضطراب تشوه الجسد.
٢- أعراض سالبة في غياب الاندفاع وتدهور الكفاءة الذاتية.
٣- عدم تنظيم وجداني يتمثل في اكتئاب مزمن وأعراض قلق مزمن.
٤- سلوك تجنبي مزمن.
اضطرابك العقلي مزمن ومساره لا يتميز بنوبات هدأة وانتكاسة٬ ولا بد أولا من استهداف أعراضك بالعقاقير اللازمة. استجابتك للعقاقير لن تكون سريعة ولا تزيد نسبة التحسن على ٥٠٪ في معظم الحالات. لا يستطيع الموقع التعليق على وصفات العقاقير وإنما ذلك يقع على عاتق الفريق الطبنفسي المشرف على علاجك. ما يستطيع الموقع التعليق عليه هو الحاجة لعقار مضاد للذهان مع عقار مضاد للاكتئاب وربما آخر لتنظيم المزاج.
العقاقير لا تكفي وهناك جهودك بتنظيم إيقاع اليومي والالتزام بجدول فعاليات يومي يتضمن الطعام الصحي٬ النشاط البدني ٬ والتواصل مع الآخرين.
لا مفر من مراجعة معالج نفساني يساعدك في رحلة الشفاء.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
الآثار الكارثية للعادة السرية بين الوسواس والوهام