الراحة بعد العادة
أنا متابع ممتاز لموقعكم أتابعه منذ عدة سنوات واستفاد الكثير خصوصا من الردود ربنا يجعله في ميزان حسناتكم
أنا عندي 65 سنة نشأت في منزل والدي الذي كان يعمل في الجيش وكان إنسان صارم وكثير النرفزة ولا يحب أن يعصيه أحد أو يناقشه والوالدة فلاحة مع أن معها الابتدائية القديمة وتقرأ وتكتب ولكنها إنسانة بسيطة جدا ولا حول لها ولاقوة عاشت حياتها ليس لها غير هدف واحد إرضاء زوجها المتسلط
الإخوة ..... الأخ الأكبر ..... وهو من الصغر وأعتبره أبي إنه الرجل الثاني في البيت وكل طلباته مجابة وهو بدل أبي عندما يغيب أبي في الجيش،
التانية فتاة جميلة ..... الوصف الملائم لها ..... دلوعة أبوها، الثالث أنا ..... الرابع أخي الأصغر آخر العنقود أخذ كل الحنية والعطف والحب ولأنه شبه أبي في الملامح هذا زاد الأمر حب وعطف.
نرجع لي أصبحت أنا الكمية المهملة في المنزل أنا أقوم بشراء وتلبية جميع طلبات البيت لكل واحد ..... أساعد أمي في الأعمال المنزلية كل ( dirty work) أعمله ولا أستطيع أوصف لك حجم الإحباط الداخلي ..... عندنا بلكونة صغيرة في ظهر المنزل كانت ملازي الوحيد وكم شهدت دموعي وأحيانا كثيرا ينسوني وأنام في البلكونة على الأرض ..... طبعا كنت كما يقولون عني بليد الفصل والشخصية ضعيفة
المهم في يوم طلب أبي علبة سجائر نزلت لأشتريها رأيت زملاء لي يلعبون الكرة في الشارع فلعبت معهم وتأخرت وطبعا كنت أعرف أن نصيبي علقة سخنة لكن لحسن حظي عمي كان عندنا فدافع عني وجريت وكالعادة استخبيت تحت السرير وقضيت ساعات تحت السرير حتى أمي أحضرت لي الأكل تحت السرير وهدأت الأمور فخرجت ونمت على السرير، وأنا مستلقي وكنت نائم على بطني شعرت بلذة غريبة في عضوي الذكري وبدأت في التحرك والاحتكاك في المرتبة واستمرت اللذة حتى حدث لي أول مرة في حياتي أن أقذف وهنا شعرت بلذة غير عادية ولأول مرة في حياتي أشعر باللذة حتى بعدها نمت باسترخاء عجيب وسيطرت علي فكرة واحدة أن هذه اللذه نعمة أعطاها لي الله ليعوضني عن تعبي
وبسبب هذه اللذة تغيرت حياتي كلها وأصبحت من المتفوقين ولا أهتم بأي شيء ينغص حياتي وكنت كثير القراءة وعرفت كل شيء عن هذه العادة وعن هرمون السعادة الذي تفرزه ..... ولم أشعر يوم بتأنيب الضمير أو أني أفعل معصية وأشعر أني شخصين واحد عايش حياة عادية مع الناس وآخر عايش حياة اللذة المنعشة
وكنت لا أمارسها كثيرا كانت تقريبا مرة واحدة أو مرتين في الأسبوع والسبب في ذلك أني أعيش طول الأسبوع في فرحة أني سوف أحصل على اللذة وعندما أمارسها تكون الرغبة شديدة فأحصل على أقصى لذة ممكنة ..... واستمرت حياتي وتخرجت من كلية من كليات القمة وعملت في مركز مرموق وأصبحت ميسور الحال حتى أبي الله يرحمه وإخواتي يفتخرون بي ويأسفون عن الماضي وتزوجت امرأة فاضلة وأولادي في مراكز مرموقة وأحفادي يحبونني
لوقت قريب كل ما أشعر بالإحباط أهرب لهذه اللذة لكن القدرة قلت والإحباطات قلت أيضا والآن أشعر بالحياة الجميلة عندما أجلس وألعب مع أحفادي
فلا أعرف هل كانت لذة حقيقة أم كما تقولون الدفاعات النفسية Defence Mechanisms شيء اخترعته من خيالي حتى أهرب من الإحباطات
أحيانا كثيرة أجلس في البلكونة قبل صلاة الفجر وأطلب من الله سبحانه وتعالى أن يغفر لي هذا الفعل
ولا أخبي عليك أني أشكره أيضا لأنه وهبني هذه النعمة التي غيرت حياتي
يهمني جدا جدا سماع تعليقك !!!!!!
20/7/2022
رد المستشار
شكراً على مشاركتك الموقع بتجربتك.
الصراحة العادة السرية وتجربتك معها لا علاقة لها بالطب النفسي، والعادة بحد ذاتها لا تثير اهتمام أحد في الطب النفسي ولا حتى العلوم النفسانية.
يبدو أن حياتك مثالية للغاية وتشعر بالسعادة ولم تؤذي أحدا في حياتك وما تفعله هو أمر خاص بك لا يحق لأحد التعليق عليه.
وفقك الله.
ويتبع >>>>: بعد الستين: الراحة بعد العادة م