السلام عليكم
لدي مشكلة وهي مشكلة صراحةً قهرتني أكاد أن أنتحر بسببها وهي وسواس الشذوذ الجنسي دائما ما أتخيل أن أحد يغتصبني ويمارس معي الشذوذ وأنا لا أكره الشذوذ بدأت معي هذه الأفكار منذ شهر كنت أتخيل أنني أنقذ فتاة من التحرش وفي هذا التخيل صار شيء وهو أن المتحرش اغتصبني ومن ذلك اليوم تأتيني الأفكار الشاذة .
وأشعر بأنني شاذ وعندما أخرج إلى الشارع أعتقد أنني أعجب بالرجال المعضلين (الذين يتمرنون في الجيم) لكن أنا لا أحب ذلك، كانت تأتيني أفكار شاذة العام الماضي بعدما قال لي أحد الشواذ الجنسيين خذ رقمي أريد أن نتحدث ومن ذلك اليوم وأنا أحس أنني لست رجل هل من حل؟ دائما عندما أخرج أشعر بالخوف من مشاجرة مع رجل ويهزمني وأخاف من أن يغتصبني أحد .
هل من حل لهذا الخوف هل هذا الخوف من التربية؟ أنا منذ الطفولة انطوائي كيف أقوي شخصيتي وكيف أنسى ما حصل لي مع الشاذ الذي أعطاني رقمه؟ ولدي أيضا ذكرى سيئة في الصغر وهل أنه تحرش بي أحدهم عن طريق القبل كيف أنسى هذا؟ كنت قد نسيت الحادثة حتى اليوم تذكرتها وأصابني اكتئاب. هل يوجد حل لهذا أرجوكم ؟؟ أكاد أن أنتحر
هل أزور الطبيب النفساني؟؟ أنا ميولي الجنسي غيري أي أحب النساء لكن تلك الأفكار تقول لي أنك شاذ، وضعت اصبعي داخل مؤخرتي وشعرت بمتعة لمدة ثانية فقط وبعدها لم أشعر بمتعة هل أنا شاذ؟ اليوم وضعت يدي فوق مؤخرتي وشعرت بالمتعة هل من حل؟ عندما أقوم برفع رجلي للسماء كذلك أشعر بمتعة لكن أنا لا أريدها وأخاف أن أكون مثلي، أقوم بتشغيل فيديوهات مثلية لأقتنع أنني لست بمثلي لكن المشكلة أشعر بمتعة.
أنا دائما ما أتخيل نفسي مع زوجتي المستقبلية لكن دائما تقتحمني هذه الأفكار وأحزن
ما الحل؟؟
22/7/2022
رد المستشار
صديقي..
خوفك من الاغتصاب كانتقام منك لمحاولة حماية فتاة على وشك أن تكون ضحية اغتصاب له معنى محتمل وهو أنك تخاف من العقاب والإهانة في حالة ما إذا تحديت ذكرا... الذكر الأول في حياتك هو والدك ومن تعتبره والدك وتهابه... قد يكون بك غضب نحو هذا الشخص وتشعر بالذنب من وجود هذا الغضب فتخاف أن تعاقب بالاغتصاب في حالة تعبيرك عن هذا الغضب ومحاولتك لرفع الظلم والاعتداء على من هي ضحية في نظرك.
لست شاذا يا صديقي وكل ما ذكرته عن متعتك الوقتية السريعة الشبه شاذة هو شيء طبيعي ويحدث لأغلب الذكور.. الانغماس في هذا هو ما يؤدي إلى اعتناق بعض الناس لطريقة حياة الشواذ... ربما عن طريق إقناع أنفسهم أنهم شواذ... الأسباب غالبا ما تكون رمزية ودفينة في العقل الباطن.
ما حدث في الماضي لا يعني أنك لابد وأن تبقى أسيرا له في الحاضر والمستقبل... أنت من تضع الأهمية في هذه الأحداث... يمكنك تذكر الأحداث وأن تتعلم منها شيئا مفيدا تكتشفه أنت، ويمكنك أن تخيف نفسك بهذه الذكريات وتزيد من وقعها عليك باختيارك لمعنى سلبي... يمكنك ببساطة أن تقنع نفسك بأن هذه الأحداث الماضية ليست لها أهمية.
في العموم ما زلت صغيرا وأمامك الكثير من الخبرات في الحياة... طريقك في الحياة وتفسيرك للخبرات والمعنى الذي تستنبطه من هذه الأحداث هو من محض اختيارك... ويمكنك أن تقوي نفسك وتضعفها... الأمر يعود إليك ولاختياراتك.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
ويتبع>>>: وسواس الشذوذ الجنسي: رحت أنقذها اغتصبني ! م. مستشار