أنا شاب في أوائل العشرينيات من عمري، متخرج من الجامعة حديثا، المشكلة التي تواجهني هي أنني قد جاء نصيبي في الوظيفة بعيدا عن أهلي وفي نفس الدولة، ولكن ينتابني شعور مخيف؛ أحيانا وأنا أفكر في لحظة ذهابي إلى مكان عملي، وأحيانا هذا الشعور يجعلني أبكي فأتمنى من الله ثم منكم أن تشيروا علي بما أفعله لكي لا أفكر كثيرا، خصوصا أنني أعاني من التفكير بالأهل، على الرغم من أنه هناك الجوال، وكل نهاية أسبوع باستطاعتي القدوم إليهم.
هل هذا ضعف في الشخصية؟
أم وساوس؟ أم ماذا؟
23/07/2022
رد المستشار
صديقي..
ليس هناك مشكلة حقيقية في بعدك عن أهلك عدى أنك تريد أن تظل طفلا... ربما لكي توهم نفسك بالأمان لأن أهلك سوف ينقذونك ويطمئنونك دائما.
عليك تحديد ما هو الشعور المخيف الذي ينتابك... إن لم يكن له علاقة بأهلك فما الذي يمكن أن يكون له علاقة به؟؟
إن كنت تشعر بعدم الأمان فما الذي تريده (بعيدا عن أهلك) لكي تحقق الشعور بالأمان؟؟
ما هو المخيف في عملك؟ الخوف من الفشل؟ الخوف من النجاح؟
ما هو المخيف في الحياة؟ لماذا هو مخيف؟ كيف يمكنك أنت وحدك أن تفعل لكي تبدد هذا الخوف وتحصن نفسك من الخطر الذي تعتقد أنه قادم؟
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب