|
| 
|
أولاً: أشكر لكم جهدكم الطيب الذي تبذلونه لخدمة وتوعية الشباب.
ولكن معذرة إخواني، لي ملاحظة خاصة على مسألة ممارسة العادة السرية، دائما إجابتكم تقول: "ليس لها تأثير على القدرة الجنسية..." إلى آخر الكلام. المسألة سيدي الدكتور أن موضوع العادة يؤثر بصفة مباشرة على مسألة قدرة الانتصاب لماذا؟؟ لأن العضو الذكري يتأثر في حالة الإدمان؛ أي أن الممارسة اليومية أو العديدة تؤثر على عضلات العضو الذكري، ولعل الدارس لقوانين الميكانيكا -ولا أريد التصريح- يدرك هذا الأمر جيدا.
إجابتك قد يُفهم منها أنه طالما ليس هناك ضرر جسماني -وهذا ما يريد أن يطمئن إليه كثير من السائلين-، فلا تهم الناحية النفسية أو خلافه، المهم عندهم أنه يريد الممارسة وهو مطمئن البال على الفحولة والرجولة. وكن كـ"ابن عباس" حين سأله أحدهم: هل لقاتل النفس من توبة؟ قال: لا؛ لأنه رأى في عينيه إرادة القتل.
هلا فهمت السؤال سيدي، وعفوا ومعذرة، لكنه النصح في الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
29/07/2022
رد المستشار
صديقي..
أعتقد أنك لم تقرأ كل ما كتبه المستشارون عن الموضوع.
ممارسة أي شيء ولو صحي بطريقة مبالغ فيها يؤدي إلى أضرار صحية.. هذا شيء بديهي وحقيقي من حيث ميكانيكا وبيولوجيا جسم الإنسان وأي كائن حي.
ما أعرفه وأقوله عن الأمر أن ممارسة الاستنماء والعادة السرية هو صحي في حدود مرة واثنين في الأسبوع وربما أقل... بعد سن الأربعين يكون من المفضل أن يحدث قذف للسائل المنوي مرتين في الأسبوع كممارسة صحية وكرياضة لغدة البروستاتا للتخلص من الهرمونات الزائدة.
الإكثار من هذا (عدة مرات في اليوم الواحد وكل يوم والممارسة كل يوم) سوف يكون له أضرار نفسية وجسمانية من إرهاق لمسارات معينة في الجهاز العصبي إلى التعود على سرعة القذف وضعف الانتصاب.
لم أفهم ما قلته عن موضوع قاتل نفسه وما علاقته بموضوع الرسالة.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
اقرأ على مجانين:
العادة السرية وموقع مجانين
العادة السرية بين الطب والدين(1)
نفسجنسي: العادة السرية ذكور، استمناء Masturbation
تعليقات الأعضاء