|
| 
|
وسواس
السلام عليكم، أنا مريت بأنواع وأشكال من الوساوس وكل وسواس يجيني كنت تقريبا أقول إنه حقيقة وما كنت أصدق إنه وسواس وكل ما أخلص من وسواس أشوف اللي قبله كان أهون واسهل وكان يمديني أتجاهلها والحمد لله تشافيت من وسواس الصلاة والطهارة والعجب والموت وكثير بفضل الله وحتى وأنا قاعدة أكتب يجيني شعور رياء أعوذ بالله المهم والحين أعاني من وسواس الرياء والكفر ببدأ بالرياء
1- ما أعرف أصلي قدام أحد أبدا ما يكون تركيزي بصلاتي يكون تركيزي باللي حولي يشوفوني ولا وأتوتر، مرة وبنص الصلاة يجيني أني مرائية
2- حتى صار لي موقف كنت بصلي وكنت جالسة ناوية أقوم أصلي لمن أمي جات قمت ولفيت عشان بصلي بس ما صليت واستوعبت أني قمت لمن جات أمي وأني دخلت بالرياء بس كانت نيتي مو مدح ولا عشان تشوفني مادري مادري وصار لي نفس الموقف كنت فاهيه واقفة قبل ما أصلي أفكر ولمن سمعت أحد جاء بدأت صلاة مادري إيش كنت وقتها أحس بس كنت ما أبغى مدح ولا حد يشوفني صراحة مادري حتى أشك بكلامي ذا
3- صارت تطلع مني حركات لا إرادية عشان أوقف الفكرة كل ما تجيني الفكرة إني مرائية أو أي فكرة عجب أو كفر أو إني أنطق شيء يعني زي كذا أحرك رأسي بسرعة بعض الأحيان إرادي وبعض لا وأسوي حركات غريبة وإذا كنت بالصلاة أقعد أغمض عيني ما أدري كيف عساي أبعد الفكرة وصرت أقول لعقلي اسكت اسكت بصوتي
4- وسواس الكفر أحس كل ما أبحث عن اللي زيي، أحصل لهم مو زيي وأقعد أخاف هم أفكارهم تقريبا داخلية يعني أفكار لا إراديه منهم أما أنا مني الأفكار والأفعال صرت كل ما أنطق شيء أشك أسوي شيء أشك حتى في كلام غلط أنطقه مني مادري كيف أقولكم بس هو مني مادري هو من الضغط أو عشان أركز على ذا الشيء وصرت أدخل فيه أعوذ بالله يعني زي الرياء والعجب وكذا عشان صرت أخاف منهم أدخل فيهم حتى خايفه وأنا أكتب مرة ومترددة.
هل كلامي فيه شيء غلط؟
يعني لمن قلت أدخل فيه يعني كأني مقرة إني دخلت بذا الشيء أعوذ بالله
30/7/2022
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا بنيتي وأهلًا وسهلًا بك على موقعك
أبتدئ إجابتي، بنص للفقيه الشافعي ابن حجر الهيتمي في كتابه "تحفة المحتاج بشرح المنهاج" عندما تكلم عن العَذَبة [القماشة التي تتدلى من العمامة في الخلف]، فذكر أن أصل فعلها سنة ثم تكلم على الذي يخاف أن يرائي بها إن فعلها فقال: (ولو خشي من إرسالها نحوَ خُيلاء [أي كبر وفخر] لم يُؤمَرْ بتركِها...، بل يفعلُها، وبمجاهدةِ نفسِه في إزالةِ نحوِ الخيلاءِ منها، فإن عَجَزَ [أي عن طرد وساوس خوف الفخر والرياء من نفسه] لم يضرَّ حينئذٍ خُطورُ نحوِ رياءٍ [يعني وروده على ذهنه]؛ لأنه قهريٌ عليه فلا يُكلَّف به كسائرِ الوساوسِ القهريّة، غايةُ ما يكلفُ بهِ أنّه لا يسترسل مع نفسه فيها بل يشتغل بغيرها ثم لا يضرّه ما طرأَ قهراً عليه بعد ذلك).
وأنت ترين هنا أن الحكم الشرعي لوساوس الرياء هو التالي:
1- لا يترك الموسوس العمل الذي يخاف الرياء فيه. أي قومي فصلي سواء دخل أحد أم لم يدخل، وسواء حدثك وسواسك أنك مرائية أم لا.
2- لا يستمر في التفكير فيما خطر على باله، ولا يحاول إثباته أو نفيه، بل يقطع الفكرة ويشتغل بغيرها، لأنها لا تضره شرعًا. إذن: شعور الرياء هذا الذي تخافين أن يحبط عملك بسببه، هو في الحقيقة غير مضرّ عند الله تعالى، إنما هو تشديد منك على نفسك.
وأما وسواس الكفر، فقد اختصرت أعراضه في سطورك القليلة: وأختصر لك حكمه: (الموسوس بالكفر لا يكفر، لا بالأفكار التي ترد على ذهنه ولا بالشكوك والشتائم، حتى لو نطق بذلك) الموسوس غير مكلف في موضوع وسواسه جملة وتفصيلًا، أي لا تهمنا التفاصيل، بل كل ما يتعلق بوسواسه لا يؤاخذ عليه.
وأنصحك بالرجوع إلى استشارات وساوس الكفر بأنواعها، فستجدين فيها ما يسرك بإذن الله.
كذلك أنصحك وبشدة أن تذهبي إلى الطبيب فهو ضروري جدًا لواحدة مثلك أصابتها وساوس كثيرة في سنّ صغيرة
عافاك الله وكان في عونك
ويضيف د. وائل أبو هندي الابنة الفاضلة "H E" أهلا وسهلا بك على موقعنا وشكرا على ثقتك، لدي تعليق على ما وصفته بالحركات اللاإرادية وهي قهور كثيرا ما يسخر الوسواس بها من مرضاه، حيث يدفعه لفعل ما ذي معنى أو علاقة أو غير ذي معنى ولا علاقة بموضوع الوسواس وكأنه نوع من تحييد الوسواس، وهو إرادي ليس غير إرادي ربما بالتكرار يصبح تلقائي الحدوث من الموسوس في مواقف كثيرة دون تفكير يتصرف الموسوس فيقوم بالقهر المطلوب رغم أنه قرر العلاج وبدأه بالفعل.... هذه مسألة سيتناولها معالجك ضمن العلاج السلوكي المعرفي الذي أوصتك به مجيبتك د. رفيف الصباغ، والنقطة المهم الانتباه إليها هي أن الوسواس القهري اضطراب نادر الحدوث وحده أي عادة ما يكون لدى المرضى أكثر من اضطراب نفساني في نفس الوقت ويظهر ذلك بشكل أوضح كلما بدأ الوسواس في سن صغير، باختصار لا يصح إلا أن تعرضي نفسك على طبيب نفساني حتى لو اختفت الوساوس الحالية.
اقرئي على مجانين:
وسواس الصلاة : القبول اللامشروط للوسواس ثم التجاهل!
وسواس الصلاة قهري ومناكف! واصل لا تقف!
وسواس الكفرية : حتى النطق بالكفر ليس كفرا !
الموسوس بالكفر لا يكفر ولو ظن أن أراد!
وسواس الكفرية: استجلاب الوساوس لا يكفر!
نطقت بالكفر أو لم تنطق: الموسوس بالكفر لا يكفر !
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: وسواس الرياء وسواس الكفر وسواس الصلاة م
تعليقات الأعضاء