الخائفة أن تكون شاذة: السحاق والتحول الجنسي!
وسواس الشذوذ والتحول واضطرابات
الدكتور الفاضل وائل أبو هندي شكرا جزيلا لحضرتك قرأت ردك على استشارتي السابقة وشعرت باطمئنان، أنا منذ أسبوع أتابع الموقع وقرأت كل الاستشارات المشابهة لحالتي وقرأت طريقة علاج الشذوذ الجنسي التي تكلمت عنها وسأحاول البدء بتطبيقها إن شاء الله.
يا دكتور أشعر باطمئنان مؤقت ويختفي ثاني يوم ومرات يختفي بنفس الساعة حالتي تزداد سوء 3 أشهر نفس المعاناة، العصبية والحساسية موجودات عندي من زمان لكن هذه الـ 3 شهور زادوا بشكل فظيع أشعر وكأني أريد الصراخ بشدة كلما تأتيني فكرة الشذوذ، وردود فعلي دائما تكون عصبية جدا كأن أرمي أو أضرب أي شيء أمامي
وصلت مرحلة أشك في نفسي لا أعلم هل هذا وسواس أم أني أصبحت شاذة فعلا! أصبح عندي انجذاب قهري غصبا عني كلما أرى بنتا أعجب بها مثلا بشكلها بجسمها وتأتيني الأفكار بسرعة أحاول أتجاهلها لكن هناك شيئا مسيطرا عليّ كأنه يقول لي لا تحاولي أنت أعجبت فيها إذاً أنت شاذة اعترفي بذلك والله يا دكتور بدأت أصدق وأقتنع بالموضوع.
أنا خائفة جدا أن يتحول موضوع الوساوس الشاذة والأفكار إلى حقيقة والله مرعوبة من نفسي لدرجة قللت تواصلي مع صديقاتي المقربات عليّ جدا، كنت أقاوم في البداية عندما أخرج أو أتابع مسلسلات لكن حاليا الأفكار في رأسي دائما مع بكاء شديد أحيانا حتى عندما قرأت الاستشارات أحسست بأني مختلفة عنهم مثلا أن حالتهم بسيطة وأنا لا، حياتي كانت طبيعية جدا قبل هذه الـ 3 شهور.
مع العلم إني أحب أحدهم الآن وهو كذلك يبادلني نفس المشاعر لكن أحس أني تغيرت أنا أحبه كثيرا لكن في الأول انجذابي له وللشباب بصورة عامة كان أكثر فبدأت أشك في نفسي أكثر لا أريد أن يؤثر هذا الموضوع على علاقتنا، أريد أن أرجع كما كنت عليه في الماضي رغبتي للشباب فقط.
أعتذر عن الإطالة لكن أنا بحاجة ماسة إلى من يقف بجانبي
أنا كتومة جدا وأشعر بالخزي والعار إذا تكلمت عن هذا الموضوع، أنتم أملي الوحيد
31/7/2022
رد المستشار
المتصفحة الفاضلة "فاطمة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
ما حدث ببساطة هو أنك هدأت بعد اطمئنانك المبدئي عندما قرأت ردنا وتصفحت الموقع فقرأت بعض الاستشارات والمقال المشهور عن طريقة علاج الشذوذ الجنسي، بعد هذا الهدوء بدأ الوسواس يمارس طريقته المشهورة في إيقاع الموسوس في فخ استبطان مشاعره الداخلية بأن يطلق الاتهامات المختلفة التي تستدعي قراءة الإنسان لداخله ليرد عليها والموسوس مصاب بما أسميه عمه الدواخل وهي حالة يجد الإنسان فيها صعوبة في استبطان مشاعره دون شك وحيرة كبيرين... ولذا تقولين (وصلت مرحلة أشك في نفسي لا أعلم هل هذا وسواس أم أني أصبحت شاذة فعلا!) وكلما حاولت التيقن مما تشعرين داخلك كلما احترت أكثر واحتجت للطمأنة أكثر ولذا قلنا إن التفتيش في الدواخل هو آفة الموسوس!.
أرجو أن تنتبهي إلى الفخاخ التي يضعها الوسواس في طريقك وأن تتجاهلي الموضوع بالكلية (وهذا ما لم تفعلي حتى الآن) ... فلا تستسلمي لا للتفكير في الأمر ولا لتحاشي مثيراته (يجب أن تتواصلي بشكل طبيعي من الجميع) ... كما هو موضح في المقال الذي قرأته، وإن لم تفلحي فلا تتلكئي في زيارة طبيب نفساني لأن مشكلتك الحقيقية ليست الشذوذ ولا الخوف من الشذوذ... إنما هي اضطراب الوسواس القهري.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: الخائفة أن تكون شاذة: السحاق والتحول الجنسي! م1