عصبية شديدة الخطورة ممكن أن تؤدي إلى القتل
مع العلم أني محترم والجميع يستحسن أخلاقي وقد لحقت بكلية العلوم، لكن أفعالي أثناء العصبية شديدة الغرابة والخطورة وقد تؤدي إلى قتل أي شخص، حدثت معي الكثير من المواقف التي أدت إلى التفكير في الانتحار، منذ حوالي أسبوعين قمت بإلقاء أخي بالسكين ولحسن الحظ جاءت بعيدة عنه، وقمت بإلقاء أبي بكوب زجاجي أدى إلى إصابته بجروح في ذراعه.
لا أرضى عن نفسي وعما فعلته وأشعر بالذنب الكبير حيال ذلك، وأريد أن يسامحني أبي وأن ألقى علاج نهائي لهذه العصبية، لا أحد يشعر معي بالأمان، والجميع يراني مريض عقلي (مجنون) حتى أنا أرى نفسي كذلك، لا أعلم ماذا أفعل، أخاف من نفسي وأخاف على من حولي من نفسي ومن عصبيتي، لا أحب كثرة تفكيري في الانتحار.
أريد رضاء ربي ثم رضاء أبي،
جزاكم الله خيراً
3/8/2022
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
لا يوجد في استشارتك أي دليل إلى إصابتك بمرض عقلي ولا حتى مشاكل نفسانية. كذلك لا يوجد علاج لفقدان السيطرة والسلوك العدواني والإنسان هو الوحيد الذي يستطيع تغيير سلوكه والتحلي بالأخلاق الحميدة. بعبارة أخرى ما تشير إليه من سلوك خطر يعكس سماتك الشخصية العدوانية وبدورك يجب أن تنتبه إليها.
الحل الوحيد هو أن تغادر المكان وتتوقف عن مواجهة من أمامك متى شعرت بالغضب وقرب فقدان السيطرة.
لا تراجع طبيبا نفسانيا ولا معالجا نفسانيا وإنما راجع نفسك وسلوكك.
وفقك الله.