عاشق الأطفال الذكور هل ممكن يعالج ؟ م3
تابع .. الميل نحو الأطفال الذكور والتلذذ بدغدغتهم (رد على كلام المستشار)
نعم الإنسان ليس أسير هذه الميول بمعنى يستطيع التحكم في شهوته وألا يكون خاضعاً لها ، ولكن السؤال كيف يمكن إحداث تغيير في هذه الميول؟! لا أقول إلغائها بشكل تام، ولكن هل من طريقة تجعلني أشعر بالميل العاطفي الطبيعي نحو النساء؟! هل يمكنني الزواج أم لا؟!
وإن كانت الإجابة نعم فهل أقدم على هذه الخطوة في أقرب وقت؟ أم أن هناك مجموعة من الإجراءات العملية التي يجب اتخاذها قبل ذلك؟ هل إقدامي على الزواج فيه ظلم لها ولنفسي وأنا على هذه الحالة؟! هذه الأسئلة كثيراً ما تؤرقني وتشغل تفكيري في الكثير من الأوقات، وهي ما تجعلني أكره الحديث عن موضوع الزواج، وأستاء كثيراً عندما يفاتحني أحدهم بهذا الموضوع، رغم أنني في داخلي أتمنى أن يكون لدي أسرة وأن أعيش حياة سوية كما هو الحال مع معظم أقراني، ولكن في ظل هذا الحال لا أعرف، أنا تعيس ومليء بالحيرة والكآبة
أريد أيضاً أن أضع يدي على أساس المشكلة، من أين جاءتني هذه المصيبة دوناً عن باقي الناس باختلاف بيئاتهم وثقافاتهم وطريقة تربيتهم ومستوى التزامهم الديني؟ (مع العلم أن هذه الميول موجودة قبل سن البلوغ وبقيت ملازمة لي طوال حياتي كما يتضح من رسالتي السابقة) .. كما أتمنى أيضاً سماع رأي سيادتكم بخصوص القسم الأول من رسالتي السابقة (أول 20 سطر منها تقريباً) حيث تحتوي على موضوع آخر مختلف
وأخيراً ،، أتوجه بالشكر والامتنان لحضرتكم على ردكم على رسالتي السابقة التي تتضمن مشكلة حياتي
ولكم جزيل الشكر والعرفان على جهودكم الحثيثة في خدمة الغير ومساعدتهم
بارك الله فيكم، وجزاكم خير الجزاء
4/8/2022
رد المستشار
شكراً على رسالتك.
لا يوجد في رسالتك السابقة (الفقرات الأولى) ما يشير إلى تعرضك إلى صدمات نفسية، وسمات الشخصية تتغير مع النضوج ولا علاقة بين طفولتك وميولك الجنسية الآن. لا يمكن القول بأن كنت طفلاً غير طبيعياً.
بدلا من القول من أين أتتك المصيبة يجب التركيز على تغيير ميولك ونبذ هذه الميول الشاذة وأنت الوحيد القادر عليها. كل من هو مصاب بهذا الشذوذ يحاول تفسيرها بماضيه وحوادث هنا وهناك ولكن الحقيقة التي يجب القبول بها بأنه فقط القادر على نبذها وعدم الاستسلام لها.
أساس المشكلة هو أنت وأنت الذي يجب أن يتغير وأنت من ينفذ ذلك.
وفقك الله.
ويتبع >>>>>>>: عاشق الأطفال الذكور هل ممكن يعالج ؟ م4