الحشيش والذهان والخدمة العسكرية م1
الخائف دائما
حياتي عبارة عن سلسلة من الخوف، أخاف إذا مرضت أو أحد من أحبابي أن يكون ذلك مرضا قاتلا ويظل ذلك في تفكيري دائما وماذا أفعل إذا كان فعلا مرضا مميتا وماذا إذا مات هذا الحبيب؟ إذا سافر أحد أبنائي أتخيل أنه ممكن أن يحدث له حادث على الطريق ويظل تفكيري في ذلك إلى أن يعود، وهكذا تمر حياتي دائما أفكر في أسوأ شيء!!
أصبت في المرحلة الجامعية بوسواس عن العقيدة وشفيت منه، ولكن قد يزورني أحيانا فأتجاهله ... عادة في اكتئاب وأتناول مضادات الاكتئاب ومهدئات بناء على استشارات طبية، ولكن ما زال تفكيري دائما في الأسوأ
الحمد لله أنا مؤمن بأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، ولكن رغما عني
أتمنى رغم سني أن أصبح قويا نفسيا
كيف السبيل؟!!
5/8/2022
رد المستشار
الأستاذ المهندس الفاضل "عاطف الأشموني" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
لا أدري لماذا لم تشر إلى استشارتك الأولى، لعلك استمعت النصيحة وجافيت الحشيش فهذا أمرٌ مهم بسبب تحسسك الواضح من الحشيش أو أيا من المضاف عليه من المواد التي لا نعرفها... ولك تجربة في الانتكاس بسبب الحشيش لا أعادها الله.
يستطيع الإنسان في أي سن كان، تغيير طريقة تفكيره وموقفه من الحياة وليس "توقع الأسوأ" إلا طريقة تفكير ورأي في الحياة، .... كذلك فإن التفكير على طريقة ماذا لو يستتبع نوعا من التفكير الاجْتِراري والتساؤلات والتوقعات التي لا تنتهي، إذ يفكرُ المريض مراراً وتكراراً في المعلومات ويشك مثلا في معلومة ما بنى عليها أمرا طمأنه يوما ثم اكتشف اليوم أنه ربما سمعها خطأ وهكذا حتى أن تكرار محاولات التذكر كثيرا ما تؤدي إلى تحسبات وحسابات لا تنتهي وربما رافقتها صور عقلية مأساوية... إلا أن تغييره ممكن من خلال الع.س.م كما ذكرنا في مقالة ع.س.م لوسواس المرض فنيات العلاج.
أنت كما علمنا من الاستشارة الأولى تستخدم مضادات الذهان الحديثة وهي ليست مهدئات وإن وجدتها تسبب النعاس!، ومن الواضح أنك تحتاج إلى تغيير بعض أساليب التفكير وهذا ممكن كما قلت لك في أي سن.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.