وسواس الرياء وسواس الكفر وسواس الصلاة
هل هو وسواس؟
السلام عليكم، أنا مريت بأنواع وأشكال من الوساوس وكل وسواس يجيني كنت تقريبا أقول إنه حقيقة وما كنت أصدق أنه وسواس وكل ما أخلص من وسواس أشوف اللي قبله كان أهون وأسهل وكان يمديني أتجاهلها والحمد لله بدأ يخف عني وسواس الصلاة والطهارة والعجب والموت وكثير بفضل الله وحتى وأنا قاعدة أكتب يجيني شعور رياء أعوذ بالله
المهم والحين أعاني من وسواس الرياء والكفر ببدأ بالرياء
1- ما أعرف أصلي قدام أحد أبدا م يكون تركيزي بصلاتي يكون تركيزي باللي حولي يشوفوني ولا وأتوتر مرة وبنص الصلاة يجيني أني مرائية
2- حتى صار لي موقف كنت بصلي وكنت جالسة ناوية أقوم أصلي لمن أمي جت قمت ولفيت عشان بصلي بس ما صليت واستوعبت إني قمت لمن جت أمي وأني دخلت بالرياء بس كانت نيتي مو مدح ولا عشان تشوفني مادري مادري وصار لي نفس الموقف كنت فاهية واقفة قبل ما أصلي أفكر ولمن سمعت أحد جاء بدأت صلاة ما أدري إيش كنت وقتها أحس بس كنت ما أبغى مدح ولا حد يشوفني صراحة ما أدري حتى أشك بكلامي ذا
3- صارت تطلع مني حركات لا إرادية عشان اوقف الفكرة كل ما تجيني الفكرة أني مرائية أو أي فكرة عجب كفر أو أني أنطق شيء يعني زي كذا أحرك رأسي بسرعة بعض الأحيان إرادي وبعض لا وأسوي حركات غريبة وأضرب نفسي وإذا كنت بالصلاة أقعد أغمض عيني ما أدري كيف عساي أبعد الفكرة وصرت أقول لعقلي اسكت اسكت
4- وسواس الكفر أحس كل ما أبحث عن اللي زيي أحصلهم مو زي وأقعد أخاف هم أفكارهم تقريبا داخلية يعني أفكار لا إرادية منهم أما أنا مني الأفكار والأفعال صرت كل ما أنطق شيء أشك أسوي شيء أشك حتى في كلام غلط أنطقه مني ما أدري كيف أقولكم بس هو مني ما أدري هو من الضغط أو عشان أركز على ذا الشيء وصرت أدخل فيه أعوذ بالله يعني زي الرياء والعجب وكذا عشان صرت أخاف منهم أدخل فيهم حتى خايفة وأنا أكتب مرة ومترددة هل كلامي فيه شيء غلط؟ يعني لمن قلت أدخل فيه يعني كأني مقرة أني دخلت بذا الشيء أعوذ بالله
هذا كتبته قبل فترة بس كتبته بالمكان الغلط المهم بكمل إيش قاعد يصير لي ذي الفترة
1- لمن أنام تقريبا كل شويه أقوم وأرجع أنام ما أدري ليه وتجيني أفكار كثيرة حتى وقت النوم وأنا نايمة كمان ما أدري إذا هو وسواس ولا يعني هو أفكار غلط عن الدين وكذا وبعضها استوعبها وأحسها مني وبعضها ما أستوعبها إلا بعدين والله مو عارفة كيف أشرحها وما أدري إذا هذا وأنا نايمة ولا صاحية ما أدري ما أدري وتجيني أفكار يمكن أكثر شيء وقت النوم أو قبل يجي بعقلي آيات من القرآن هو عادي بس أخاف أني أفكر بشي غلط أو أن الآية تكون غلط - والناس يقوموا من النوم مرتاحين وأنا قمت أفكر باللي صار وقلت الشهادة ماني عارفة أوصل اللي صار مرة
2- أنا لمن أقرأ قرآن أحس أني أطنش أو أستهزئ وأحس أني أتكبر لمن أقرأ
3- عندي المشكلة بالنظرات أحس نظراتي نظرات كبر وتطنيش وكذا لمن أسمع قرآن أحس أني أتكبر ما أدري كيف أفهم بس أني ما أبغى ذا الشيء إن شاء الله أحد يفهم علي لأنه مو قادرة أعبر عن اللي يصير معايا
سوال هل أنا محاسبة على الأفكار اللي تجيني وقت النوم لأنه بعض الأحيان أحس أني أسترسل معاها ترا لمن أقول وقت النوم مو يعني قبل ما أنام بوسط النومة ما أدري وقتها أكون صاحية أو نايمة
7/8/2022
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك يا "H" مرة أخرى على موقعك مجانين
أما أسئلتك الأولى فقد أجبتُ عليها في رسالتك التي أرسلتِها سابقًا.
وأما الإضافات، فهي فروع لوسواس الكفر الذي اختصرتِه في رسالتك السابقة، وقد اختصرت لك حكم وساوس الكفر وقلت لك: ((الموسوس بالكفر لا يكفر، لا بالأفكار التي ترد على ذهنه ولا بالشكوك والشتائم، حتى لو نطق بذلك) الموسوس غير مكلف في موضوع وسواسه جملة وتفصيلًا، أي لا تهمنا التفاصيل، بل كل ما يتعلق بوسواسه لا يؤاخذ عليه).
فإذا كنت غير محاسبة على وساوسك بأشكالها في اليقظة، فكيف ستحاسبين عليها في النوم أو بين اليقظة والنوم والإدراك يكون غير كامل في هذه الحالة؟ حتى لو استرسلت في الأفكار فإنك غير محاسبة لأن هذا الاسترسال غير إرادي لا في اليقظة ولا في النوم، ولكن الوسواس يخدعك ويجعلك تظنين أنه متعمد.
وسواس التكبر والتطنيش له نفس حكم وسواس الرياء: تابعي قراءة القرآن مهما شعرت بالكبر، ولا تقلقي من الفكرة، بل اقطعيها والتهي بغيرها.
وفقك الله
ويتبع>>>>>: وسواس الرياء وسواس الكفر وسواس الصلاة م1