وسواس الكفر وتكرار الشهادتين: أنا ضائعة م31
ماذا أفعل؟
عندما فتحت مع عائلتي موضوع رغبتي في القيام بأشعة لقدمي لأنني أشك بشيء ما، انفجروا بالضحك عليّ والاستهزاء، فدخلت غرفتي وبكيت، أريد أن أهرب من المنزل والله لا أحد يفهمني، كل شيء عندهم ضحك واستهزاء، أنا أموت كل يوم ألف مرة، وأتعذب كل دقيقة، يتعاملون كأنني غير موجودة. حتى لو لم يكن هناك شيء خطير في قدمي (مع أنه احتمال ضعيف) سوف يحصل شيء ما مرة أخرى وأبدأ معاناة جديدة أخرى.
الرغبة في الانتحار تزيد يوم بعد يوم. ولا أخفي عليك اشتريت شيئا ما
يا دكتور هل تفهمني؟ اشتقت لأبي جدا أريد عناقه.
14/8/2022
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Sana" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
لا شك أنهم لم يتعاطفوا معك بالقدر اللازم يا صديقتنا، لكن من الذي طلب لك فحصا بالأشعة؟ يفترض أن طبيبا هو الذي يطلب إجراء الأشعة .... إذا أضفنا إلى ذلك خبرة العائلة مع ابنتهم الموسوسة في المرات السابقة والتي تشير إلى تفكيرها المتشائم وتهويلها خطورة الأمور ...إلخ ما تعلمين عن نفسك... ربما محاولة التغير الصادقة الدؤوبة ستكون خيرا أن تبدئيها الآن... ولا تتركي محاولات الانتحار الفاشلة تضيع الوقت يا "Sana".
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>: وسواس الكفر وتكرار الشهادتين: أنا ضائعة م33