وسواس الصيام: قبلت طفلا! وهل صلاتي صحيحة؟ م12
رغبة ملحة
تأتيني وساوس عن الحلال والحرام والاعتراض فكنت أتشهد وأكمل حياتي الآن التشهد أصبح ثقيلا وأصبحت لا أريد أن أفعل ذلك وقلت إن هذا سيؤخر العلاج وأشعر أني أريد الرجوع في كل تشهد فعلته
رغبة ملحة لكن في حقيقة الأمر لا أريد لأني لا أعرف هل كفرت فعلا أم لا؟ والتشهد يجعلني مسلمة فالرغبة في محو التشهد القديم وعدم الاعتراف به تأتي بعدها بالشعور بالخوف والرعب من كوني كفرت في السابق وأن الصلوات الفائتة لن تقبل فأعود وأتشهد مرة أخرى ثم رغبة ملحة في الرجوع عن التشهد ثم الندم والتشهد مرة أخرى
لا أعرف ماذا أفعل؟؟
وهل الرغبة الملحة في الرجوع عن التشهد سواس؟
17/8/2022
رد المستشار
الابنة الفاضلة "إسراء" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
مرة أخرى يتأكد لدي أنك من أنبه المتابعات معي على مجانين، هذه المرة أنت تتحدثين عن فعل قهري (تصحيحي) لما تتخيلين أنه يخرجك من الدين أو يجعلك كافرة، الفعل التصحيحي هو فعل التشهد أو نطق الشهادتين .... وكنا ناقشنا هذا الأمر مرارا وتكرارا تحت عناوين غسل الدخول في الإسلام والخروج الدخول في الدين وليس صعبا عليك القياس بأنه لا يجب عليك التشهد لأن فكرة كفرية في رأسك حتى لو كان مصدرها نفسك وليس الوسواس لأنك غير مكلفة شرعا بموضوع الكفر من بابه إذ الوسوسة تسقط التكليف في موضوعها والموضوع المستمر معك من فترة هو الخوف والرعب من الكفر وبالتالي خفف عنك الشرع بإسقاط تكليفك ألا ترين الكلام منطقيا؟ ليس مهما أن تقتنعي هداك الله لا تقعي في فخ ضرورة الاقتناع.
كذلك إذا كنت بأناملك كتبت (الشعور بالخوف والرعب من كوني كفرت في السابق وأن الصلوات الفائتة لن تقبل فأعود وأتشهد مرة أخرى ثم رغبة ملحة في الرجوع عن التشهد ثم الندم والتشهد مرة أخرى) يعني وسواس بالكفر وخوف ورعب فاستجابة قهرية بالتشهد مرة أخرى فرغبة ملحة أي وسواس بالرغبة في الرجوع ثم شعور بالندم ورغبة في تكرار التشهد القهري يعني أنت فاهمة تماما كيف تسألين بعد ذلك (وهل الرغبة الملحة في الرجوع عن التشهد سواس؟) كل ما يتعلق بالكفر والإيمان يا "إسراء" بالنسبة لك وسواس!!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: وسواس الصيام : قبلت طفلا ! وهل صلاتي صحيحة ؟ م14