الخائف أن يكون شاذا: غيري والله غيري! م2
هل أنا غيري أم ثنائي التوجه
أنا آسف وأعلم أنني أكثرت باستشاراتي، ولكنني سأعيد سرد قصتي، أنا منذ الصغر أحب ألعاب الذكور وخاصة كرة القدم ولا أجد في أي انجذاب نحو ألعاب الإناث ولكنني منذ الصغر غيري وأحب البنات وأحببت فتيات في صغري وحتى عندما بلغت 14 سنة من العمر شهوتي تجاه النساء عادي جدا ولكنني كنت دائما أعتبر نفسي قبيحا وعندما أرى شابا وسيما كنت أتمنى وسامته أو صداقته ولكن من دون أي مشاعر عاطفية أو جنسية يعني مجرد انجذاب عفوي وصافي جدا
ودائما كنت أشتهي النساء وأحبهن جدا وكل خبراتي المتخيلة أو الواقعية مع الجنس الآخر طبيعي 100% لا توجد أي مشاكل ولكن نادرا ما أنجذب لجمال رجل وكما قلت أنجذب بشكل عفوي وعابر لا توجد أي مشاعر جنسية أو عاطفية ولكنني الآن نادم على تلك الانجذابات ووالله لم تكن دائمة يعني نادرا ما أنجذب باختصار أنجذب 99% للجنس الآخر و 1% لنفس الجنس وكما قلت أتمنى وسامته أو أسنانا بيضاءَ مثله يعني لا أتمناه معي منذ وعيت على الدنيا وأنا أتخيل النساء معي يعني ولا مرة تخيلت أو اشتهيت رجلا والعياذ بالله ودائما مكتمل الرجولة وأجلس حتى مع الوسيمين دون أي مشاكل
والله خائف إنه كان معي شذوذ مستتر أرجو منكم الجواب، أعلم أنكم ستجاوبون بأنه يجب الذهاب إلى الطبيب النفساني لكن أريد التغلب عليه وحدي باختصار أسئلتي هي:
1- هل الانجذاب لوسامة رجل وتمني وسامته أو مصادقته دليل على شذوذ؟
2- أرجو منكم أن تعطوني طرقا للتغلب على الأفكار الوسواسية رغم أنها قبل أسبوع قلت جدا الأفكار بسبب ملاقاتي هذه الفتاة وكما تفخت الأفكار ولم أعد ألوم نفسي على انجذابي للذكور الوسيمين لأنني لا أرغب بهم لا جنسيا أو عاطفيا وهذا عكس الشاذ ورجعت لي شهوتي في النساء
والآن بدأت تعود الأفكار وبدأت تقل الرغبة كما وجدت فتاة أحببتها جدا، ولكن أخاف أن أظلمها رغم حبي لها وانجذابي لها عاطفيا 100 % وجنسيا 40% وحتى أثناء الاستمناء أجد اللذة في خيالاتي الغيرية وأقذف ولما تدخل فكرة شاذة لا تثيرني وأطردها
أرجو منكم الجواب من فضلكم فأنا لا أملك المال للذهاب للطبيب النفساني وكذلك الوالدين رافضين لفكرة إعطائي المال للذهاب خوفا عليّ من الجنون، وشكرا
23/8/2022
رد المستشار
الابن الفاضل "Glk" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
لا أجد أمامي إلا أن أكرر ما قلته لك سابقا: (للأسف ما تفعله الآن ليس إلا إطالة لمدة معاناتك وزيادة لاحتمالات المضاعفات الخطيرة، هداك الله تحرك وتواصل مع طبيب نفساني لتحصل على التشخيص والعلاج اللازمين، أما المواقع الإليكترونية فلن تحل مشكلتك وحدها).
أجيب بعد ذلك على سؤاليك:
1- هل الانجذاب لوسامة رجل وتمني وسامته أو مصادقته دليل على شذوذ؟ لا إطلاقا فهذه مشاعر طبيعية لا علاقة لها بالشذوذ.
2- أرجو منكم أن تعطوني طرقا للتغلب على الأفكار الوسواسية. أكرر أيضًا ما قلته سابقا: (للأسف لا توجد نصائح للتخفيف من الوسواس أو الذهان، اللهم إلا بعد أن تطلب العلاج من طبيب نفساني ولا تجد استجابة مرضية عندها تفيدك النصائح... أما الآن فهي نصيحة واحدة تواصل مع طبيب نفساني)، وبالتأكيد يمكنك أن تجد آلاف النصائح في الردود على الاستشارات، لكنها نصائح عامة وليست مخصصة لحالة بعينها.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>: الخائف أن يكون شاذا: غيري والله غيري ! م4