وسواس الصيام: قبلت طفلا! وهل صلاتي صحيحة؟ م13
هل هي تابع للوسواس؟
كنت أصلي وجائتني فكرة ما بها أكون كفرت (هراء بالطبع) وبالتالي جاءت فكرة أنني يجب أن أقطع الصلاة وشعرت أني سأخرج لكني بقيت مكاني وأكملت الصلاة وظهر بعد ذلك أنها فكرة وسواسية هل نية القطع هنا تحسب أم أنها تابع للوسواس؟
وشكرا لكم
أنا في تحسن ملحوظ الحمد لله
28/8/2022
رد المستشار
الابنة المتميزة "إسراء" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
نحمد الله على إحرازك التحسن الملحوظ، فله الحمد وله الشكر وما من صاحب فضل سواه، راجعت ما دار بيننا في المتابعة السابقة ووجدتني أقول لك فيها أني بحثت فيما أعطيناك من ارتباطات خلال أحد عشر مراسلة بيننا، لأعرف هل فيها ما يرد على سؤالك (لكن أريد أن تقنعني أنا لا أعرف لماذا أنا غير مقتنعة؟) ... وقلت لك (ولم أجد إلا إجابة غير مباشرة من خلال معرفة عواقب التفتيش في الدواخل في الموسوسين) ... ويبدو أن هذا الموضوع بالذات أي عمه الدواخل وتفتيش الدواخل هو المشكلة التي تقف بينك وبين التحرر الكامل إن شاء الله من الوسواس.
هذه المرة أنت تتسائلين عن نية القطع هل تحسب رغم أنها كانت بسبب فكرة وسواسية؟ ... حضرتك النية من الدواخل والموسوس مبتلى بعمه الدواخل لذلك لا يطلب منه لا استحضار ولا استمرار ولا استذكار النية لا قبل ولا أثناء ولا بعد العبادات واقرئي ما قلت منذ 4 سنوات في استشارة: أكاد أقول أن لا نية للموسوس !
باختصار ما علاقتك أنت بأمر فقهي يتعلق بشرط عبادة أنت معافاة فيه لوجود آفة وجدانية اسمها عمه الدواخل ... اقرئي جيدا ما أحلناك إليه وواصلي التحسن حتى يصل من الملحوظ إلى المحمود والمبارك فيه إن شاء الله،
وأهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: وسواس الصيام: قبلت طفلا! وهل صلاتي صحيحة؟ م15