مشاكل في الذات
بسم الله الرحمن الرحيم، في بداية الموضوع أشكركم على هذه الفرصة للتحدث عن المشاكل التي تحدث معي أما بعد: أنا شخص تبت إلى الله سبحانه وتعالى وأصبحت شخصا مستقيما ووردت عندي المشاكل المتمثلة في أنه عندي حديث في داخلي بسب الله (أستغفر الله) وحتى عندما أكون أصلي أو أقرأ القرآن تحدث معي وتفكير فقط بما ذكرته وأنا يعني أعاني منها ولم أستطع التخلص منها وذلك بتفكر كلام ذلك فتكتب في دماغي أو تنطق في نفسي فبذلك أحس أن صلاتي غير مقبولة... إلى آخره وأني كفرت
مع العلم أنها تأتيني دائما ولم أستطع التخلص منها أو نسيانها بعد عدة محاولات.
فما الحل؟
03/9/2022
رد المستشار
الابن الفاضل "موسى منصف" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
كثيرا ما تبدأ الوسوسة مع بداية الالتزام الديني وعليك أن تعرف أن كل ما تعاني منه اسمه اضطراب الوسواس القهري، ما تشتكي منه جزءٌ أو عرض من عروض ذلك الاضطراب هو وسواس الكفرية والحكم الشرعي في ذلك أنك لا تكفر بكل الحالات، ولا تسأل عن إرادة أو استحلال أو استهزاء أو نطق أو حفر في الدماغ لا تكفر ولا ترد لك عبادة لأنك معذور ... المطلوب منك شرعيا وطبيا هو أن تتجاهل وتمعن في تجاهل هذه الأفكار فلا تجعلها تؤثر على ما تعمل ولا تشغل نفسك بدفعها أو دحضها أو تذكرها أو استبطان دواخلك أي ما تشعر به تجاهها من رفض أو رضا، ليس مطلوبا منك "لا التخلص منها ولا نسيانها" بل تقبل أنها حدثت ويمكن أن تحدث الآن أو بعد قليل ولا قيمة لها، ولا معنى.
سنضع لك ارتباطات تشرح ذلك وتؤصله في شرعنا الحنيف، وعليك أن تسعى في طريق العلاج لدى طبيب نفساني ومعالج سلوكي معرفي إن لم تجد ما قدمناه كافيا لتنتهي كل مشاكلك، أو كانت لديك أعراض أخرى تراها أقل أهمية، الأفضل هو أن تسعى للتقييم والعلاج.
اقرأ على مجانين:
وسواس الكفرية: الوسوسة تسقط التكليف فلا كفر!
وسواس الكفرية: فخ ضرورة الاقتناع!
وسواس الكفرية: لا نية ولا شيء تفسده النية!
وسواس الكفرية: براءة من الكفر كلية!
الشك في الغيب: عمه الدواخل والوسواس القهري!!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.