الخائف أن يكون شاذا: غيري والله غيري! م4
هل أنا شاذ أم ثنائي التوجه
آسف يا دكتور ولكن يوجد تداخل كبير جدا بين الآسف والخائف ولكنني يا دكتور كيف تأتيني فكرة ولا أرفضها محال ولكن قرأت أن رفض الفكرة والاكتئاب وكان هذا رد فعلي قبل أن أكتشف وسواس الشذوذ ولكن يا دكتور أنا الآن لا أعرف ما أنا هل أنا آسف أم خائف
المشكلة أنني يهيئ لي أنني أشعر بقرب عاطفي من الرجال لكن محال أن أصدق أنني شاذ طوال حياتي أنجذب للنساء وأثار منهم مستحيل أن أصبح شاذا، ولكن الأفكار التي تأتي مزعجة وقهرية وما زاد شكوكي قلت إنه يحاول إثارة نفسه بالجنس المعاكس وهذا ما أنا عليه أحيانا أثار جدا من النساء وأحيانا أفقد الرغبة وأحيانا أختبر نفسي، ولكنني توقفت من مدة عن الأفعال القهرية منها مشاهدة الإباحية للتأكد أنني أثار من الأنثى وهذا بسبب تأكدي أنني غيري
ولكن الآن صارت شكوكي أكبر ولكنني لو ذهبت عند مليار طبيب وأخبروني أنني شاذ مستحيل أن أقبل الفكرة ما هذا أصبحت مجنونا والآن أنجذب للجنس المماثل قهريا ولا توجد أي رغبة في ممارسة الشذوذ ولم أعد أثار من الجنس المعاكس مثلما كنت والله أموت على أن أكون شاذا سأنهي حياتي أحسن من هذا الشك والعذاب أرجوك ما الفرق بين الآسف والخائف؟ وفكرة تقول لي أنت لست آسف بل خائف ولكنني أكيد أغضب وأرفض هذه الفكرة ولكن الذي سيفقدني عقلي أنني قرأت أنها من أفعال الآسف ما الفرق؟
وفكرة أخرى تقول لي أنت راغب في الشذوذ كيف يا دكتور أعيش 17 عاما غيري وفجأة أنقلب شاذا هذا غير مقبول أبدا من العقل رغم أنني لا أثار من مشاهد الشواذ وأثار من الفيديوهات الغيرية ولكنني لا أستطيع أن تأتيني فكرة هكذا وأرضى بها أنا لست شاذا لأرضى بها أكيد أرفضها ومرات أغضب ومرات أكتئب أكيد فأنا رجل كيف لي أن أقبل فكرة الشذوذ على نفسي والله خائف وحائر باختصار أصبحت لا أثار من الجنس المعاكس مثلما كنت هل يعقل أنني أصبحت آسف للشذوذ وكذلك أفكار إلحاد وعدم الإيمان بالله ما هذا كل حياتي غيري ومثلا لو كنت أشاهد شواذ وأستمني على رجال ممكن كنت قد أؤمن أنني شاذ كيف أنا بالذات أبدا لم أستمني على الشذوذ وكانت لي أفكار بالشذوذ وأعشق النساء هل هذه لعنة حلت علي علما أنني دائما لما أجلس مع رفاقي ولا يكون هناك ناس أتوسوس أنهم سيقولون عنا أننا مارسنا اللواط
لا أعرف نفسي هل أنا خائف أم آسف حاليا أنا رافض للأفكار ليس لأنها تثيرني أبدا، بل لأنها تزعجني ولا ألمس بني جنسي أبدا ولا أتحكك بهم أبدا وهذا نقص مقارنة بالعام الماضي أنا لا أثار من الأفكار الشاذة، ولكن دائما لما ألمح أحدا حين الوجه ترتفع عندي مشاعر القلق وتظهر على أنها انجذاب وحتى لما أتتني فكرة أنني أحب هؤلاء الفتيان دائما أتحاشاه لتتوقف هذه الأفكار أخشى أنني أميل عاطفيا لنفس الجنس دون علمي كيف أنني أحبهم وأنا لما لا أراهم وأذهب للمنزل أنساهم ما هذا
أرجوكم أريد جوابا هل أنا خائف أم آسف؟؟
رغم أنني أعرف أنني غيري وخائف أنني تحولت إلى شاذ
5/9/2022
رد المستشار
الابن الفاضل "Glk" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
الفرق والتفريق بين الخائف من الشذوذ والآسف للشذوذ واضح في المقال والجدول ولا يختلط الأمر إلا على مريض ومن يسأل الآخرين عن ميوله وهويته الجنسية لا يمكن إلا أن يكون مريضا ومن سمات مرضه أنه يشك في دواخله ومشاعره ونواياه وأفكاره ويعجز عن التيقن منها مهما حاول... ولهذا السبب يسأل الآخرين ولا يطمئن إلا قليلا ليعاود السؤال...
من فضلك افعل ما هو لازم في حالتك ومفيد، وليس تكرار الإرسال للموقع مهما أرسلت ومهما علقنا بمفيد لك.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>: الخائف أن يكون شاذا: غيري والله غيري ! م6