الخائف أن يكون شاذا: غيري والله غيري ! م6

الخائف أن يكون شاذا: غيري والله غيري ! م5
 هل أنا شاذ أم ثنائي التوجه
 
 كما تذكرت شيء مهم هو أنني العام الماضي في الدراسة تذكرت أنني كنت متعلق بأحد يدرس معي، ولكن والله تعلق أخوي ولا توجد أي مشاعر شاذة تجاهه وكنت أنجذب للنساء عادي جدا، ولكن أنا أصلي هكذا دائما أتعلق بأصدقائي ليس ذلك التعلق الشاذ يعني أفكر به ليلا ونهارا وأحزن لعدم رؤيته أو شيء من هذا القبيل أبدا. لكن أراهم إخواني أما بخصوص الزميل لا أعرف رغم أنني كنت أعجب بوسامته وكنت أتمنى أنني وسيم مثله وبحكم أنه وسيم قليلا استطاع الحصول على أجمل فتاة في الصف والتي كنت أحبها وكنت أود التحدث معه ولكن لم أكن أشتاق له أو أي شيء بل عادي ولا أراه أي شيء آخر ولكن كنت أحب مخالطته وكنت فرحا له أنه لديه حبيبة وعادي لا توجد غيرة أو شيء أنا لست شاذا وحتى عندما انتهى العام الدراسي لم أجد نفسي أشتاق له ولا شيء عادي جدا.
 
 ولكن يحصل أنه عندما ألقاه أحس بمشاعر في صدري وأرجح أنه من الوسواس والله أنني لم أتخيله ولا مرة في موقف شاذ أوعاطفي أبدا أبدا ولم أكن أتبعه أينما يذهب يعني إنسان عادي وحتى بعد انتهاء الدراسة عادي لا يوجد أي تفكير فيه أو اشتياق ولكن في الأسبوع الأخير بدأت ألاحظ أنني أنجذب لبني جنسي ومنهم هو أي قبل الخروج في عطلة ومن ثم اختفى علما أنني من قبل تذكرت أنني بدأت تدخل علي أفكار شاذة وإثارة عند رؤيتي لأحد الزملاء في نادي القتال ولكن كانت لا تدوم وكنت أنجذب وأثار للنساء عادي وبعدها اختفت وعادت واختفت ومن ثم عادت وبعدها بأسبوع كنت أستمع لأغنية ولكن في الأغنية كان المغني يسب في مغني آخر وقال له أنه سينزل له سرواله يعني أغنية راب وسخة فجاءت فكرة في بالي أن المقطع أثارني وأنا قلت لا إذا وبقيت أسبوع كامل أعيد المقطع وأتأكد أنني لا أثار
 
 وبعدها كنا نتحدث أنا وصديق لي (صديقي كثير السخرية والحديث عن المثلية والمثليين ودائما يتهم الناس بمزاح أنهم يمارسون اللواط وهو كان السبب في معرفتي ما هو اللواط من صغره مولع بجعل المثليين مزحة ودائما يتحدث عن المثليين) وقال لي أن المصاب بالمثلية أنه بعد 18 سنة سيعلن أنه مثلي فقفزت في بالي وأنا وقتها عمري 17 ماذا لو أصبحت 18 سنة وأعلنت أني شاذ وخفت ومنذ ذلك الوقت وكذلك كنت أنا وصديقي هذا قال لي أن نذهب ونتحدث في مكان خال يعني بحكم أننا كنا متشاجرين ولكي نفض مشاكلنا بدون أن يسمع الناس فقلت له بعد ذهابنا إلى مكان بعيد هيا نعود للحي ورفض ولكن أنا أصريت وظللت خائف أن يشك أحدا فينا وقلت له هيا نعود هيا نعود وظللت خائف وكل هذا ولم أنتبه أن معي وسواس
 
 كل هذه التفاصيل نسيت ذكرها ولكن منذ أن تخاصمت مع قريباتي بسبب موضوع وأصبت باكتئاب وأنا بدأت أعاني من هذه الأفكار شيئا فشيئا وكان معي هذا الوسواس دائما وخائف أن تلك الإثارة التي كانت تأتي بين الحين والآخر قبل أن أنتبه وأخشى أنني أصبت بالشذوذ وأنا أعاني من إصابتي بالوسواس فكرة تقول لي أنك كنت تحبه حب شاذ (زميلي في الدراسة) رغم أنني كما قلت أنا طبيعتي منذ الصغر أتعلق بأصدقائي تعلق جد كبير لأنني صادق ومخلص جدا وطيب القلب جدا وحنون جدا جدا خاصة مع عائلتي لكن لا تعلق مثلي أو أي شيء لكنني ليس لدي أصدقاء كثر ولهذا دائما تراني متعلقا بأصدقائي حتى أنني لما كنت أتخاصم مع أحدهم أجد نفسي أفكر وأفكر وأفكر في ذلك اليوم فقط وبعدها أرجع عادي أنا لا أعرف ولكن أعرف نفسي أنني لست شاذ لأنني دائما أحب النساء وأعرف نفسي جيدا
 
 
 لكن يا دكتور أخشى أنني كانت لدي ميول شاذة والله خائف يا دكتور خائف أنني كنت شاذ دون أن أعي بهذا ولكن المشكلة لو كنت شاذا لما أثارتني النساء وأنا كنت في علاقات حب وكنت أشتهي النساء بشكل غير طبيعي وعشقتهم من فضلك كيف أفرق بين حب الآسف أن يكون شاذا لأحد وبين الخائف أن يكون شاذا وتوهمه الحب لأحد وبين الخائف والآسف أخشى أن الاكتئاب سبب لي الشذوذ أو أنني كنت دائما شاذا ولما صار معي مشكل ظهر (أقصد مستتر) مع العلم أنني مرات أضحك على نفسي وأقول كيف أصدق أفكار مثل هذه وأقول في نفسي أنا غيري جدا جدا ولكن يا دكتور هناك من استمنى على الذكور ومارس اللواط وانجذب لهم وقلت لي حضرتك أنهم يعانون من وسواس المثلية ولكن أنا عمري ما استمنيت على الذكور خيالاتي كلها على النساء دائما وكنت أحب بنات في كل سنوات الدراسة وحتى في الشارع أثار وأعشق النساء وألعن دائما الشواذ جنسيا ومتأكد أنني غيري 100% ولكن أرى نفسي قبيحا ومنذ صغري لما أرى محبوب فتيات المدرسة أنجذب لوسامته وأتمناها فقط لا غير لا توجد أي مشاعر شاذة أبدا
 
 وأرجو الرد في الموقع قبل 20 من الشهر
 لا أستطيع الانتظار لأرى الرد على استشاراتي ضروري جدا جدا
 6/9/2022