وساوس كفرية
السلام عليكم، مصاب بوساوس كفرية لا تحصى، عندي مصحفين في الغرفة واحد في دولاب قصير جانب السرير ملاصق للسرير تقريبا والثاني في دولاب كبيير في الغرفة، مرات أقوم بالعادة السرية ومتابعة أفلام وأنا في السرير هنا يأتي الوسواس بوساوس كفرية وتخيلات كفرية للمصحف ولله
ومرات عند القيام في هذا الشيء يكون القضيب موازي للدولاب اللي فيه المصحف واتجاه القبلة والعكس المؤخرة تكون في هذي الحالة وهنا يزيد الوسواس مثل أنه ليش ما بعدت عورتك من اتجاه كذا إلى كذا، كنت بتقوم بهذا الشيء وأنت في هذا الحالة تعمدت الكفر، سؤالي هل أكفر بهذا مع علمي سابقا أن هذا سيجيب لي وساوس كفرية اللي هو ممارسة العادة وعدم إبعاد المصحف والخروج من الغرفة وتغيير اتجاهي وأنا في الغرفة والابتعاد أكثر عن الدولاب
صرت لا أستطيع لبس البني والأصفر وبعض الألوان لأن يذكرونني بالنجاسات ويربط الشيطان هذي الأشياء في وساوس كفرية لله والقرآن وكل شيء مقدس، وإذا لبستهم ما يرحم بالوساوس مثل إنه لا أقوم بمعصية وأنا لابس هذا اللون ووضع تلفوني في الشاحن وعمل كل مثل صلاة وكذا، عندما أحس بمغص في بطني وضراط وحاسس إني حشران وأحتاج للحمام لا أستطيع عمل شيء صلاة، قراءة قرآن، وضع الهاتف في الشاحن، النوم لجهة القبلة لأن كالعادة وساوس وتخيلات كفرية.
مرات يأمرني أن لا أنظر للنجاسة وإلا وساوس كفرية، يمنعني من فعل شيء وترك شيء ويأمرني بفعل وترك شيء إن لم افعل وساوس كفرية، هل علي شيء إن عملت عكس ما يطلبه مع علمي أن هذا سيأتي بنفس الوساوس، في المنزل عندنا حمامين واحد قريب للصالة اللي فيها مصاحف وناس تصلي والآخر بعيد يأمرني إن قمت بالعادة في الحمام القريب للصالة نفس اللي في بالكم هل علي شيء إذا لم أغير الحمام للثاني ودخلت للحمام اللي قريب للصالة مع علمي مسبقا أن هذا سيجلب نفس الوساوس. هل أكفر لو قمت بعمل معصية عاده سرية وكل معصية وأنا اتجاه المصحف وحشران أحتاج للحمام ولابس بني وفيني عرق لأن كل هذا تسبب لي وساوس كفرية
أريد ردا لكل أسئلتي أرجوكم وجوابا يغنيني عن كل سؤال
وآسف على الإطالة
8/9/2022
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا "حمزة"، وأهلًا وسهلًا بك على موقعك
قطعًا وجزمًا لا تكفر بما ذكرته من أفعال، فما تفعله ليس من المكفرات حتى في حق غير الموسوس، إذا صاحبته خيالات غير إرادية في مرة من المرات
وأما الموسوس فلا يكفر حتى لو تلفظ بألفاظ الكفر نتيجة وسواسه، وأفكاره لا يؤاخذ عليها لأنها غير إرادية ومزعجة، حتى لو فعلت فعلًا معينًا وأنت تعلم أنه سيجلب لك الوساوس فهذا لا يضر، ويسمى الفعل الذي ترتبط به الوسوسة بالفعل المثير للوسوسة. والعلاج يكون بالتعرض للمثير دون الاستجابة للوسواس، أي لا يكف عن فعله بسبب الوسواس وإنما يتابعه.
ومشكلتك أنت أن الوسواس مرتبط معك بالمعاصي فلا أدري كيف سأقول لك استمر بالفعل؟؟ لأن ما تفعله يجب أن تتركه حتى لو لم يرتبط بالوسواس. لكن لاحظ أنه باعتبارك في بلد أجنبي فيه من العورات والعهر ما فيه، يجوز لك أن تفعل العادة السرية إذا وصلت إلى مرحلة تحدث فيها نفسك أنت تدخل إلى أحد النوادي الليلة لممارسة الرذيلة، فهنا تختار أهون الشرين وتصرف طاقتك في ممارسة العادة، ولا تفكر حينها في أي مكان فعلت هذا، سواء على السرير أو في الحمام القريب من الصالون أو غير ذلك.. أما فيما سوى هذه الحالة فممارستك للعادة حرام. وبالنسبة للأفلام الإباحية فهي لا تباح بحال من الأحوال، ولا يوجد أي سبب يجعل النظر إليها حلالًا. وحاول تأمين نفسك والزواج في أقرب وقت
يمكنك التعرض الإرادي لمثير وسوسة حلال، مثل لبس الثياب البنية أو الصفراء حتى لو جاءتك الأفكار، وحين تأتيك كرر في نفسك: إنه وسواس لا يكفر، ثم حاول الالتهاء بشيء آخر، فإن عاودتك الأفكار فكرر الطريقة، ولا تهتم للقلق الذي يمزقك، لأنه بتكرار هذه الطريقة سيخفت إلى أن يذهب نهائيًا بإذن الله تعالى. وأنت أدرى بالأشياء الحلال الأخرى التي تثير الوسوسة، فافعلها وطبق ما ذكرته لك من عدم الاستجابة وتذكير نفسك أنه مجرد وسواس لا يضر، ثم الالتهاء عنه.
هذه إجابة أظنك لن تحتاج أن تسأل بعدها أحدًا عن معاناتك، فهي تحتوي حكم ما يجري معك وطريقة الخلاص منه، فإن استحال عليك التطبيق لشدة القلق، فابحث عن طبيب نفساني مسلم، فإن لم تجد في النرويج، فتواصل مع من يستقبلون المرضى عن طريق الإنترنت
أعانك الله وعافاك من جميع الأدواء