حكم ما فعلت
السلام عليكم، بداية آمل أن لا تظهر معلوماتي الشخصية وشكرا جزيلا لخدمتكم، أنا نفس الفتاة التي طلبتم منها قبل أكثر من سنة عدم الإرسال مجددا حتى أزور طبيبا نفسانيا، هذا ما فعلت والحمد لله تخلصت من عدد كبير من الوساوس خاصة الدينية وأصبحت أرى الحياة بطريقة مختلفة
إلا أني تذكرت شيئا فجأة وموعد الزيارة التالي مازال بعيدا نوعا ما كما أني أريد معرفة الحكم إيه دينيا، عندنا (أي بالبلد الذي أقطن به) نقول لقد ربرب أي أنه قال عبارة من هذا القبيل: سوف أضرب ربهم، في القديم لم أكن أعلم ما يقصدون بسوف أضرب ربهم أي لا أعلم أن ذلك يعد سبا لله وكنت أضحك مرات عندما يخبرني أحد أني جعلت أحدا يغضب مني حتى بدأ يربرب (أي يقول مثل تلك الجملة) ولا أنكر ذلك بقلبي
لكن الآن بعدما علمت أن ذلك يعد سبا لله يستحيل أن أضحك لذلك وأن لا أنكر ذلك بقلبي، فما حكم ما كنت أفعله من قبل؟ وهل أعد كمن سب الله؟ إن كان كذلك فكيف أتوب توبة نصوحا؟ لدي سؤال آخر وآسفة على الاطالة، ذات يوم في القسم قال تلميذ لصديقه أنت تتحدى الله قالها مازحا عندما سمعتها أضحكني الأمر ولا أتذكر إن ضحكت أم لا لكن أتذكر أني لم أنكر ذلك بقلبي لكن بعدها أخبره صديقه أن ما قاله لا يجوز عند ذلك انتبهت أنه لا يجوز فعلا وأنه شيء خطير
فماذا علي؟
وشكراااااا
10/9/2022
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "ندى" وأهلًا وسهلًا بك مرة أخرى على مجانين
أبارك لك خطوتك بالذهاب إلى الطبيب وأهنئك على تحسن حالك، وعقبى لتمام العافية
أول سؤال: لا تعدين آثمة ولا مؤاخذة على ردات فعلك تجاه ما تسمينه الربربة، لأنك كنت جاهلة، وفي هذه الأمور يكون الجهل عذرًا، ولا يأثم الإنسان ولا يعاقب ولا يطالب بالتوبة. وكما ترين فقد اختلف الحال بعد أن علمت المعنى.
السؤال الثاني: أيضًا هنا لا مؤاخذة، لأنك عندما ضحكت على قول التلميذ: أنت تتحدى الله (ولا أعلم ما المضحك في قوله!!). المهم، كنتِ حينها ساهية عن حكم العبارة وأبعادها، وهذا يحصل كثيرًا، وعندما ينتبه الإنسان تجدينه يستغفر لا إراديًا وينسى الموضوع... فانسي الموضوع أنت أيضًا، فالساهي أفعاله معفو عنها.
تمم الله شفاءك
ويتبع>>>: وسواس الكفرية: حكم الأفكار الكفرية والكفرجنسية! م