وسواس الكفر وتكرار الشهادتين: أنا ضائعة م37
السلام عليكم
يا دكتور أكتب لك الآن بعد عودتي من طبيب العام اليوم الأربعاء، الرابع عشر من شهر سبتمبر وأقول لك ما قاله لي: فحص قدمي وقال إن قدمي من النوع المسطح أي أن الإصابات تؤثر بها ولا داعي للقلق وقلت له أريد أن أقوم بالأشعة قال إذا تريدين أن تقومي بها أكتبها لك ولكن أنا أقول لك إنه لا داعي للأشعة ووصف لي الدواء وقال ارجعي عندي بعد أسبوع.
كلامه لم يقنعني أفكر في أشياء سيئة جدا، وعندما كنت عائدة إلى المنزل وقفت مطولا عند بائع مواد التنظيف أريد أن أشتري سما وأنهي هذه الحياة. فأنا أعتزل الناس وأصدق فكرة أنني سوف أفقد قدمي، ما الداعي للدواء؟ ولو لم أفقد قدمي فسوف تحدث حادثة جديدة مرة أخرى تعكر صفو حياتي. أنا لم أعد أحتمل. والله أريد فقط أن أرتاح.
لا أنام بالليل حتى يطلع النهار، السادسة صباحا مثلا أغمض عيني قليلا، أختنق عندما أريد أن أنام، أكون مستلقية أنهض عدة مرات مفزوعة خوفا من الاختناق.
تقول لي اهتمي بالسنة الأخيرة من الجامعة أقول لك إنني أتمنى ولكن عقلي يفكر في أشياء سيئة
وأنت يا دكتور أدرى بكل شيء.
14/9/2022
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Sana" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
يعني تريدين إقناعي بأنك لا تتدخلين فيما يشطح فيه عقلك من أشياء سيئة؟ وكأن كل المتاح من احتمالات هو أشياء سيئة!! الواقع أنك أنت تنزعين إلى هذا ويحلو لك التذمر واليأس والخوف الحزين، عودي نفسك على الترضي فسوف يساعدك حتى تجدي للعلاج النفساني سبيلا.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>: وسواس الكفر وتكرار الشهادتين: أنا ضائعة م39