التحرش
السلام عليكم، قصتي بدأت لما كان عمري تسع سنوات تعرضت للتحرش من ابن خالتي لما كان عمري 9 سنوات من بعدها صار عندي تبول لا إرادي وصرت أشوف فيديوهات جنسية وأتابع حاجات مش مناسبة لعمري
وفي يوم كنا أنا وأختي اللي عمرها وقتها كان عمري 12 أو 13 ما أتذكر بالضبط كنا نلعب وكان وجهي مغطي بالبطانية على أساس أني شبح وكذا فجأة أجتني فكرة أجرب أقبلها من فمها زي المسلسلات كذا أجرب بس ما كانت بشهوة ولا طولت ولا تعمقت يمكن خمس ثواني بعدها بشهر تعرضت لتحرش ثاني من بنت تدرس معي وبنفس عمري
بعدها والآن طول الوقت حاسة بالذنب وبس أبكي وكل ما أشوف فيديو عن التحرش أصير أحس أني المقصودة وأبكي كل ما آجي أصلي أقول أنت سويتي كذا في أختك ورايحة تقابلي ربك؟ وكل ما آكل أقول نفس الشيء وأدعي إن الله يموتني أو أفقد الذاكرة أو تدعسني سيارة المهم أموت وخايفة إن أختي تتذكر اللي سويته وتكرهني فهل راح تتذكر؟
لأني لا أنام ولا آكل ولا أسوي أي شيء
والدراسة بعد يومين وأنا ما أنام من الخوف والتفكير بليز ردوا والله تعبت نفسيا
18/10/2022
رد المستشار
صديقتي
ما نفعله كأطفال على سبيل الفضول والتجربة قد يمكن تصنيفه كتحرش ولكن التحرش الحقيقي هو أن ينتهك المتحرش خصوصية الآخر عن قصد وبكامل الوعي وبغرض استخدام الآخر للمتعة الجنسية ولمتعة السيطرة والقهر والتسلط (متعة سادية) ... ما تصفينه ليس بتحرش وإنما فضول طفولي.
لا داعي للاحساس بالذنب وإن تذكرت أختك ما حدث فعليك الاعتذار عن فضولك الطفولي وليس عن أي شيء آخر لأنك كنت تريدين تقليد ما رأيتيه في الأفلام والمسلسلات... هذا شيء عادي ويحدث كثيرا.
تعرضك للتحرش لا يجعل منك مجرمة وضحية... عليك أن تتعلمي وضع الحدود التي لا تسمحين أن يتخطاها أحد ولا تسمحين لنفسك بالاقتراب منها... سواء ابن خالتك وزميلتك في المدرسة، في كلتا الحالتين كان يجب عدم الاقتراب الزائد وعدم السماح لهما بلمسك بطريقة لا توافقين عليها.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب