وسواس الكفر وتكرار الشهادتين: أنا ضائعة م40

وسواس الكفر وتكرار الشهادتين: أنا ضائعة م39
 عذاب
 
هل الإيدز أو وسواس فقط؟؟؟ اليوم ذهبت للقاء شخص تعرفت عليه في الفيسبوك مؤخرا. التقينا في السنيما دخلنا وكانت فارغة فضحكنا واستمتعنا، ولكن مر وقت ثم بدأ يتقرب مني ويضغط على يدي ويمسكها أنا منعته ولكنه كان عصبيا ومسكها غصبا عني ثم اعتذر، فبدأ يتقرب مني ويقبل يدي ويضع رأسه على كتفي ويقبلني، أنا خفت أن أمنعه فيقتلني أو يضربني لأن السنيما كانت فارغة فقط أنا وهو وبنت وولد بعيدين عني،
 
أنا لم أحتمل فجمعت أغراضي وهربت من الغرفة، جريت إلى محطة الحافلة لكي أرجع إلى البيت، وعندما كنت أنتظر الحافلة جاءني وسواس أنه ربما هذا الشخص أن يكون مصابا بالإيدز وانتقل عندي المرض، لأنه لدي جروح في أصابعي، ويداي الاثنتان تؤلماني الآن، ماذا أفعل مع هذه الأفكار؟ والله لا أستطيع أن أقول إنها وسواس من كثر ما أخاف أن تكون حقيقة هذه المرة. أنا لا زلت في الشارع لم أذهب إلى البيت، لأنها سوف تزداد وأحس أنني الآن لن أقدر على هذه المعاناة فوق المعاناة التي أعانيها. 
 
 أكتب لكم وأنا في حالة ذعر شديد، وأفكر جديا في الانتحار، ساعدني يا دكتور، أريد فقط أن أتعرف على الناس وأخرج معهم وأنسى همومي، ولكن الوسواس يزدااااد
 
 ماذا أفعل؟؟ أقوم بفحص الإيدز؟؟ أين يقومون به؟ خائفة أن أصدق الفكرة، ثم أغرق في أعماق الاكتئاب، أنا كنت أنتظر مرض الكزاز ، الآن الإيدز غدا مرضا آخر أو حادثة جديدة.
 
آسفة لأنك تسمع لهذه التفاهات، ولكن أعدك أنني أتكلم بجد بخصوص مرض الإيدز، هل سوف أنام اليوم أو هذا الأسبوع كامل، لا لأنني للأسف سوف أبحث عن الأعراض وأسقطها علي ومن ثم لا أستطيع التمييز بين ما هو نفساني أو جسدي.
 
هل لو انتحرت سوف يسامحني الله أم لا؟ قلت إن اكتئابي سوداوي وذهاني يمكن لأي طبيب أن يلتمس لي العذر، هل سوف أبقى في جهنم، ولكن الله أرحم بالعباد، أريد أن أنتقم لنفسي، أن أقتله، والله ممكن أن أفعلها.
 
 لم أحكي لعائلتي لأنهم يستهزؤون ويسخرون مني، حكيت لصديق لكن لم يجبني إلى الآن عن رسائلي، ربطت الحديث مع هذا الشخص بمرض الكزاز أي دعوت إذا أرسلت له رسالة أن أصاب بالكزاز وبالفعل أرسلت له وأنا كالعادة أنتظر تحقق الدعاء.
 
 فعلا
 مثيرة الشفقة
 22/9/2022