|
| 
|
وسواس الكفرية : السب والحرام والتفتيش في النية ! م5
هل مرة دي وسواس ولا لاء؟
أرجو الرد على استشارتي لأني تعبانة أوي. أنا عندي وسواس من كذا سنة تمام وبعتلكم قبل كدة من فترة. وأنا سبت الدكتورة النفسية اللي كنت معاها لظروف معينة أنا بمر بيها ولكن مستمرة على أخذ الدواء. لكن المهم حصل معايا حاجة وحاسة أنها ممكن ميكنش وسواس ويبقى أنا. وما حصل هو أن أنا بقطع في الصلاة أنا إنسانة مش ملتزمة في الصلاة أوقات ممكن أفوت يومين أو ٣ مصليش يوم أصلي يوم لاء. وما حصل إن أنا كذا مرة يحصل معايا الحوار ده وهو إني أترك الصلاة علشان عايزة أتفرج على فيلم.
أنا عارفة إن الصلاة أمرها عظيم ولكن أوقات تغلبني نفسي وأقعد أتفرج على فيلم وأسيب الصلاة وأنا عارفة إنها هتفوتني. فا يجلي فكرة كذا مرة بسب الله وإني بفضل شيء على الله وإني في طريقي للكفر وحاجة بتقولي جوايا لاء قومي صلي علشان لو مصلتيش ممكن مشاهدة الأفلام والمسلسلات تبقى كفر في حقك علشان أنت بتفضليها على ربنا وسبت الصلاة علشانها. واللي زعلني من نفسي أكثر إني مش بقنع نفسي إني أقوم أصلي علشان المفروض أصلي الصلاة على وقتها وأفضل الصلاة عن كل شيء. لاء دا أنا كل همي إن فيلم ميبقاش كفر في حقي لأني فضلته أستغفر الله عن ربنا.
وحاسة إن دا أنا مش الوسواس لأن الوسواس القهري الديني بيجي للناس الملتزمة دينيا اللي بتصلي دايما مش الناس اللي بتقطع في الصلاة زي وبتعمل معاصي
وعايزة أعرف ما معني استقرار حديث النفس في القلب؟
26/9/2022
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك يا "مريم" على موقعك مرة أخرى
ليس في كلامك شيء زائد عما سبق من استشاراتك سوى أسلوب الطرح! وقصة التلفاز وخوف كون الأفلام كفر، ليست جديدة. عليك بما نصحك به د.وائل، فهو علاجك.
ولا يشترط أن تأتي الوساوس الدينية للملتزم فقط، بل يمكن أن تحصل عند غيره. ثم يبدو أن وسواسك دخل على الأفلام والتلفاز، وليس على الصلاة، فالله أعلم.
وأما استقرار حديث النفس في القلب، فهذا لا تستطيعين تمييزه باعتبارك موسوسة، ولا يزيدك الكلام عنه إلا توهانًا ووسوسة
كوني قوية، وصممي على التجاهل والتطبيق، علمًا أن تفضيلك للفيلم على الصلاة لا يعد كفرًا، وإنما هو تكاسل وضعف نفس.
رعاك الله.
تعليقات الأعضاء