العقاب
أنا بحب فكرة إني أتعاقب زي الأطفال وبحب المشاهد دي وبتثيرني بشكل كبير .. لكن أنا في الحياة شخصية لها وضعها واحترامها ومابقبلش ده من الناس ولا بتخيله مع الناس .. لكن بتخيله وكنت بتمناه يحصل مع الشخص اللي هتجوزه .. دايما كنت أتخيل إني أتجوز راجل يعاقبني بالـ spanking حتى برة العلاقة نفسها .. أقصد يكون عقاب حقيقي على غلطة مثلا أو حاجة عملتها .. أو أي عقاب تاني غير spanking .. يقول لي كلام زي هعاقبك .. إنتِ متعاقبة النهاردة عشان كذا .. مفيش خروج النهاردة لأنك متعاقبة .. اللفظ نفسه بيثيرني بشكل كبير وبحبه جدا
هي دي طريقتي في الحب للأسف مبحبش الرجل إلا إذا كان بيعمل كده .. كلام الغزل والإعجاب لا يطربني ولا بيأثر فيا .. عادي بفرح لو اتقال لي لكن مش نفس تأثير كلمة هعاقبك .. لكن أنا مبحبش الإهانة والإيذاء النفسي والبدني.. أنا مخطوبة حاليا لشاب محترم وكريم في مشاعره وبيسمعني كلام حلو في إطار المسموح به في الخطوبة وأنا بفرح بس أنا نفسي أوي أسمع كلمة هعاقبك .. لكن أنا عندي بعض التساؤلات:
١- أعرف ازاي إنه ممكن يقبل يعمل موضوع العقاب معايا بعد الجواز ولا لا؟؟ لأن أنا عايزة ألبي رغبتي دي في الحلال وأعف نفسي
٢- ازاي ألفت نظره إنه يعمل كده معايا؟ وهل لازم من دلوقتي ولا أستنى لبعد الجواز وألمح له بالموضوع ده؟؟ بس أنا مش عايزة أطلبها صريحة لأنها عايزاها تيجي منه حقيقة مش تمثيلية هنمثلها.
٣- هل أنا هيبقى عندي مشكلة بعد الجواز في العلاقة لأني لا أثار إلا بالطريقة دي؟ ولا ممكن ألاقي حاجات ثانية أثار بها وأحبها بعد الجواز؟؟
أنتظر الردود،
وشكرا لكم
29/9/2022
رد المستشار
الزميلة الفاضلة "Heba" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة الاستشارات بالموقع.
كل ما تحكينه عن نفسك يقع في إطار التخيلات الجنسية الطبيعية ولا مرض فيه، ربما سابقاً اعتبره البعض من أنواع الخطل الجنسي أما هذه الأيام ومع ثقافة الجنس المتاحة فقد تم بالتدريج تطبيع مثل هذا السلوك يعني أصبح طبيعي!، خاصة وأن كثيرات وكثيرين أشاروا إلى حدوث إثارة لهم من خلال الربت على المؤخرة، وتأثيره معروف منذ عدة قرون من الزمن.
ليس مرضا إذن ولا شذوذا فلماذا كل هذه المخاوف؟ لا يوجد ما يستدعي تخوفك من ألا تجدي أشياء أخرى تثيرك في العلاقة فقط كل المطلوب منك أن تتركي نفسك مع زوجك وحاولي إخباره بما يثيرك من خلال تعبيراتك الصوتية أو بالكلام... ستجدين كثيرا من الكلام والملاطفة مثيرا فاطمئني.
زميلتي العزيزة أنت لا تتكلمين عن سلوك جنسي مخجل، وفي نفس الوقت لا يعني ذلك أن تقومي بإخبار خطيبك فلا يوجد ما يستدعي ذلك لا الآن ولا غدا فقط لأنه لا يوجد ما يستدعي القلق ولا الخجل ولا السؤال هل سيقبل؟ ... أما كيف سيعرف فصراحة هناك مئات الطرق لأن الأمر في غاية البساطة ولا تحتاجين كثيرا من التفكير يمكنك أن تلعبي معه كأنكما طفلين وتضعين السيناريو المناسب للعقاب وتصفين العقاب ... بعدها تمارسان الجنس فيجد أنك مختلفة ومثارة أكثر وبالتالي سيكرر من نفسه دون أن تطلبي! ... سهلة؟
اقرئي على مجانين:
بسمة والعقاب
الصفع على المؤخرة ليس دائما ديبلوديزم!
صفع المؤخرة مثيرا: بين الطبيعي والمرضي
ضرب المؤخرة: حب العقاب والديبلوديزم
الضرب على المؤخرة: تخيلات مثيرة !
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.