وساوس غير طبيعية!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مشكلتي أنه عندي وساوس كفرية ليست فقط سب، بل أيضا إذا سمعت أحد يذكر الله أتخيل أشياء حرام وأضحك وبعدها أصبح أريد أن أبكي وأتشهد لكن يتكرر الموضوع في عقلي وأضحك مرة أخرى، وإذا كان شخص مسمى باسم من أسماء الله الحسنى الذي يسمح تسميتها إذا قال له أحد شيء أو مسبة أضحك وأتخيل أيضا أشياء حرام مع أنني من قبل لم أكن هكذا أبدا
وعندما أرى مثلا ملابس داخلية أو حذاء أو شيء أيضا أقول أشياء حرام وأتخيل حرام وأضحك أو يعني أبتسم أو أعمل في وجهي شيء أو مثلا قال لي أحد شيء لم يعجبني يخطر على بالي أولا مسبة أو أنني أعمل شيء بوجهي حتى عند الصلاة إذا مثلا رأيت قدمي أتخيل شيء وأضحك لا أعلم لماذا هذا يحدث معي وعندما أتشهد لا أستطيع التشهد أو الاستغفار لأنني بمجرد أن أقول أستغفر الله أبدأ في تخيل أمور حرام والتبسم أو أنني أشعر نفسي أنني لست شخصا جيدا بسبب أنني أعمل بعض الذنوب ومستمرة بعملها ولا أستطيع الاستغفار والتشهد مشكلة أكبر
لا أعرف كيف أوصل فكرتي لكن أستغفر الله عندما أذكر اسم الله عز وجل وأنظر مثلا إلى شيء أو أخبط في نفسي بالغلط أي مثلا بصدري أو قدمي أصير أريد أن أبتسم وأبكي في نفس الوقت حتى مع وجود الناس هذا يحدث معي كثيرا إن ذكر أحد اسم الله عز وجل لا أعلم لما يبدأ أفكاري أو يقول أي شيء أعتبره استهزاءً في الدين أيضا أحاول أن أمسك نفسي لكن هذا صعب جدا
وعندما أقول أن أعرض ولا أتشهد أيضا لا أستطيع أشعر أنني حقيرة وأنني كفرت وأنه يجب أن أتشهد وأستغفر وأعيد وأكرر كثيرا جدا وأبدأ بالبكاء حتى أنني مرات أعمل شيء في وجهي أو عيني أو أقرص نفسي أو شيء وأهلي يقولون لمَ تفعلين هكذا لكن طبعا لن أقول لهم وحتى في المحاضرات في الجامعة يحدث هذا وفي الباص يوجد بعض الناس غير الطبيعيين الذين أستغفر الله يكفرون ويضحك الرجال الذين معهم وأنا أمسك نفسي أن لا أضحك وأصبح أريد البكاء لكن مرات أضحك على ضحكة الرجال مع أنه والله أنا مستحيل أن أضحك على هكذا شيء ولا أسامح أي أحد كان قد قال هكذا أمامي حتى لو تاب
لأن الوساوس عندما بدأت معي بدأت بالتفكير وتذكر الأشخاص الذين مثل هذا
وأحس أنني أعمل بوجهي أشياء كأنه لا يعجبني أو شيء وأنا أكتب مشكلتي
30/9/2022
رد المستشار
الابنة الفاضلة "." أو "نقطة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
تقولين عنوانا لإفادتك "وساوس غير طبيعية" ولا شيء فيما وصفت ليس طبيعيا حدوثه في حالات وسواس الذنب التعمق القهري، بالتالي إن كانت "غير طبيعية" تعني أنها مرضية فهذا صحيح، أما إن كنت تقصدين أنها غير معتادة أو مختلفة عن وساوس التجديف والتكفير المعروفة فهذا غير صحيح.
هل هذه الصورة المرضية التي وصلتنا هي كل شيء؟! غالبا لا.. هناك اضطراب أو أكثر مما يتواكب مع الوسواس، وربما كل هذه الصورة المرضية جزء من اضطراب أشمل من الوسواس، وربما أنت قاسية متشددة مع نفسك.. وعلى كل سنضع لك هنا ما يوضح لك الأمور وربما تتحسن الحالة.
اقرئي على مجانين:
ذنبي يعذبني: وسواس الذنب التعمق القهري و.ذ.ت.ق
وسواس الكفرية: عرفت فأحسن التجاهل أسبوعين!
وسواس الكفرية: العلاج بالتجاهل
أصري على أداء عباداتك ولا تتحاشي أبدا ما يثير وساوسك، ولا تخافي الاستغفار ولا التشهد (ولا تفرطي فيه فيصبح قهريا) ... أنت تمتلكين حصانة ضد الكفر مهما كان ما يحدث معك ومهما كانت مشاعرك تجاهه واقرئي
وسواس الكفرية: الموسوس لا يكفر ولا يرتد!
إن لم يكن أعلاه كافيا لتنتهي معاناتك سارعي بالتواصل مع طبيب ومعالج نفساني.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.