وسواس الكفرية: أوراق وأسماء واستهزاء!
وسواس الخوف من الوقوع في الشرك
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أما بعد أود أن أشكركم على الإجابة على الأسئلة التي أرسلتها إليكم.
لكن حالتي ازدادت سوءا وأنا لا أعرف حتى الآن إذا ما كانت هذه الأفكار حقيقية أم مجرد وسواس، فأنا أخشى أن أقع في الكفر أصبحت أشك في كثير من الأفعال أنها كفر وأصبحت أرسل طلبات الفتوى يوميا لأتأكد هل الذي قلته وفعلته يعتبر كفرا؟
فمثلا هل إذا كنت مجاريا لأحد الأصدقاء في حوار ما وهو قال معنى صحيح أنا متفق معه حول موضوع ما لكنه استعمل كلمات لا تجوز وقد تخالف العقيدة وأنا بدوري قلت له نعم قاصد أني أتفق معه في المعنى الذي يقصده لكني أنا لا أرضى داخل نفسي بالعبارات المستعملة هل أكون أنا كافرا؟
ثم لدي سؤال آخر هل إذا استعمت إلى لحن أغنية كفرية دون كلمات ورددته بفمي أكون كفرت وهل اللحن له نفس معنى الكلمات؟؟ وما حكم الرقص على أغنية كفرية دون ترديد الكلمات؟ ثم أريد نصيحة إذا شكيت أنا ما أفعله وأقوله كفر، هل أبحث في الفتوى؟ أم أنه وسواس يجب أن أتجاهله؟
لقد أصبحت أشكك في كل شيء وأصبح تركيزي ليس معي. ولدي آخر سؤال شعار المملكة المغربية هو الله الوطن الملك هل هذا الشعار يعد شركا أصغر؟ وما حكم من أجبر على قول هذا الشعار علما أنه موظف بالدولة ثم ما حكم ارتداء هذا الشعار في الزي الرسمي للوظيفة؟
وأخيرا أود أن أسأل إذا سخرت من حلاقة أحد الشباب بقولي أنها حلاقة عادية ليس بحلاقة جيدة لأنني أحب القزع هل أكون بذلك استهزات بسنة النبي صلى الله عليه وسلم الذي أمر بحلاقة الرأس بأكمله؟ مع العلم أنا لم أريد الإساءة إلى الحكم الشرعي، وهل إذا سببت الزواج لأن النساء لم يعدن صالحات له ولكني ليس قصدي أن أسب الزواج بكونه حكم شرعي هل هذا يعد من الكفر؟؟
ماذا أفعل فأنا أرسل طلبات الفتاوى كل يوم ماذا أفعل إذا شككت أن فعلا وقولا ما أنه كفر مع غلبة الظن على أنه ليس كفر وتعذر الحصول على الفتوى هل أتجاهل الأمر باعتباره وسواس أم أن الأمر حقيقة؟
30/9/2022
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا "حمزة"، وأهلًا وسهلًا بك على موقعك مجانين مرة أخرى
أغلب أسئلتك وردت ذاتها في استشارتك السابقة، وجميع ما ذكرته هنا من أسئلة قديمة أو جديدة لا علاقة لها بالكفر لا من قريب ولا بعيد
والشرع لا يقيم للشك وزنًا في العبادات فكيف يقيم له وزنًا في الإيمان والكفر؟!!
بالطبع ينبغي التجاهل وعدم السؤال، لأن الموسوس لا يكفر بحال من الأحوال، ولكن عليك بالطبيب باعتبارك على هذه الحال
عافاك الله