سادية ؟ أم شذوذ ؟ : يمكن طبيعي م1
كيف أتعامل معها
السلام عليكم، قصتي بدأت منذ أيام الجامعة تعرفت على فتاة وأصبحت صديقتي، شعرت منذ البداية أنها مختلفة لكنني لم أولي الأمر اهتماما، وعزوت الأمر لكونها تتصرف بعفوية، لذا تغضب بسرعة وتثور لأسباب تافهة وتغار علي من كل شيء ومن كل شخص، لكنني مع الوقت أصبحت تحت سطوتها تماما.
ابتعدت عن كل أصدقائي، حياتي الاجتماعية تلخصت في وجودها فقط وأصبحت كل من أعرف، حتى أهلي ابتعدت عنهم وأصبحت أميل للعزلة والصمت لأنها دائما تفهمني بشكل خاطئ، حاولت الابتعاد عنها لكنها متعلقة بي جدا لدرجة المرض عندما أتركها، مقارنتها لي بالآخرين وانتقاصها من كل شيء أفعله ونسبها للكمال لها كل مرة جعلني أفقد تماما ثقتي بنفسي وأستغرب الأمر إن مدحني أحد.
أشعر أحيانا برغبة في الانتحار لكنني أمتنع للوازع الديني،
لكنني أعيش قلقا مستمرا وأخاف ردات فعلها جدا، لدرجة أنني أفضل عدم الراحة على إزعاجها. ماذا أفعل؟
2/10/2022
رد المستشار
الابنة الفاضلة "س ع" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
إذن فأنت لم تتمكني من تحجيم العلاقة أو تنفيذ ما نصحناك به حين قلنا في حديثنا عن تلك الصديقة وعلاقتك بها (هناك علامات اضطراب شخصية من المجموعة العاطفية التي تتميز أحيانا بفوران المشاعر وطيش التصرفات وهو ما يجعل الأشخاص القريبين في خطر حقيقي لذلك لا ينعم هؤلاء بأصدقاء طويلي الأمد غالبا.... إما أن يكون باستطاعتك مساعدتها للحصول على العلاج مع تحجيم العلاقة قدر الاستطاعة من جانبك أو إن عجزت عليك أن تقاطعيها حتى تعالج حالتها.)
سماحك باستمرار الضرر الواقع عليك من استغلالها لك أفقدك الثقة في نفسك، وأوصلك إلى الاكتئاب بل والتفكير في الانتحار، وهي لن تتغير –مع الأسف- إلا للأسوأ في علاقتها معك، أنصحك بقراءة مجموعة مقالات تأكيد الذات. وسرعة التصرف في كيفية قطع العلاقة معها تماما فحتى التحجيم الآن لن يكون مفيدا.
إن لم تتمكني من إنجاز ذلك بنفسك تمكنك الاستعانة بمعالج نفساني.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.