الندم وتأنيب الضمير
السلام عليكم بروي لكم قصتي وطفولتي اللي كلها قذارة بداية كل شيء لما كان عمري 9 سنوات كنت أروح لبيت جدتي كل أسبوع مع أمي وجنب بيت جدتي بالضبط في بيت خالي هو أكثر شخص متدين في العائلة يروح حج وعمرة كل موسم وزوجته متدينة وعندهم أربعة أبناء كان في ابنهم ما بذكر اسمه مرة قالي تعالي للحديقة بوريك شيء رحت ورا الحديقة معه شال ملابسي الداخلية وكان يلمسني بأبشع طريقة وكان هذا الشيء يصير كل أسبوع لمدة ثلاث أشهر تقريبا
وفي يوم تخانقت معه وأخته الكبيرة كانت معنا وقلت لها بلحظة غضب ترا أخوك يشيل ملابسي ماكنت أعرف إنه هذا الشيء عيب ومن الكبائر معرف وقتها حتى كيف يجوا الناس للدنيا، المهم من وقتها ما صار يناديني للحديقة مادري ليش من وقتها وأنا عندي تبول لا إرادي وما أوثق في نفسي وأبكي على أبسط شيء مر شهر وبدت الدراسة كنت جالسة جنب بنت نفس عمري وقامت تلمس عضوي وهربت المهم وقتها تذكرت وجاني فضول ليش الكل يسوي فيني كذا وكانت تطلعي إباحيات وكنت أشوفها وأنا صغيرة وراحت براءتي
بعدها أجتني فكرة في رأسي ورحت لأخواتي الصغار كان عمري وقتها أقل من 12 سنة وأختي الأولى بين ال 7 والخمس سنوات والثانية بين ال 5 وال 3 سنوات كنت أخليهم يناموا فوقي أو أنام فوقي وأتخيل نفسي نفس اللي أشوفهم بس لا شلت ملابسهم أو لمست عضوهم حتى وكانت مرة واحدة بس بعدها يمكن صار عمري 13 كنا نلعب أنا وأختي الثانية لعبة الشبح فجربت ثاني بغباء وبستها من فمها من تحت البطانية يمكن ل ثانيتين وبعدت ومرت السنين واليوم عمري15 سنة كنت نسيت الموضوع بس آخر شهر الندم قاتلني وخايفة ميتة خوف إن أخواتي يتذكروا ويكرهوني
والله ما عندي غيرهم خايفة ميتة خوف وندمانة أشد الندم من أول ما أصحى أبدأ أفكر وكل ما ألاقي مكان فاضي بالبيت أقعد أبكي فيه كل ما أشوف ماء أفكر أغرق نفسي فيه سكينة أفكر أقتل نفسي فيها أدعي ربي أموت يوميا أو أفقد الذاكرة أو تدعسني سيارة وأموت كل ما يضحكوا في وجهي أبكي بحرقة كنت مسامحة ابن عمي لأني قلت أكيد يعيش نفس ندمي بس سمعت من أمي إنه عرفوا إنه يتفرج على إباحيات فما سامحته أدعي إنه يعيش أسوأ من اللي أعيشه وما يشوف الفرح في حياته أبدا
تكفون شسوي هل بيتذكروا ويكرهوني ويتعقدوا نفسيا بسببي؟
وهل أنا متحرشة؟؟ شسوي
21/9/2022
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
لا تزالين في مقتبل العمر وتعرضت لتحرش جنسي من قبل أحد أقاربك وربما ذلك لعب دوره في تحرشك بمن هم حولك. رغم ذلك فأنت الآن تدركين ما حدث وما تفعلين وعليك التوقف بتاتاً عن ممارسة هذه السلوكيات المنحرفة.
هناك الحاجة إلى التركيز على تعليمك ورعاية صحتك الجسدية وتوطيد علاقاتك الاجتماعية مع أقرانك في التعليم. كذلك لا تسمحي لأحد أن يستغلك جنسيا.
الحديث مع معالج نفساني أو أحد المرشدين في المدرسة يساعد الكثير.
وفقك الله.