وسواس قهري
أرجو من سيادتكم الرد على أسئلتي وجزاكم الله خيرا، أناااا عشت حياة طبيعية جدا متفوقة علميا أحب دراستي بشكل غير طبيعي وأحصد أعلى الدرجات العلمية وخلاف ذلك أنا جميلة جدا جدا، فأصابني اكتئاب كان في مرحلة الدراسة عبارة عن ضيق فقط لا أدري ما بي الحمد لله تخلصت منه، ولكن كان الثمن توقفي عن الدراسة، لم أستطع أن أستمر.
قصتي هي أنني كأي فتاة أشعر بالخجل والحياء عندما أرى الوسيمين من الشباب وغير ذلك يتقدمون لخطبتي لمرحلة الثانوية وكانت الأمور كلها تمام كنت أسمع عن حوادث الشذوذ وأشعر بالقرف، بعد كذا انخطبت وكان تعلقي بخطيبي جنوني هوس.
بفترة عقد النكاح ذهبت لزيارة منزل إحدى أقاربي ولكن حصل ما كان بالحسبان وقت النوم طفلتهم الصغيرة تقربت مني وأنا نائمة أنا كنت أيضا في سن 18 سنة وحضنتني تقربت مني وأنا نائمة وقامت بتقبيلي وأنا كنت أحتلم أساسا ومش قادرة أفتح عيني خشيت أن يكون رجلا ولكن عندما فتحت عيني بهدوء رأيتها فأغمضت عيني بشكل سريع هي استمرت بتقبيلي بالفم فقط ما أزعجني أنني صمتّ ومش بس كذااا كمان استثرت ولكن لم يكن تجاهها إطلاقا بل تخيلت أنه زوجي من يقوم بتقبيلي بمعنى استغليت الموقف بالخيال فقط ثم أدرت ظهري لها علما بأننا كنا مرتديات الملابس طبعا صحيت بعد شوية لم أستطع النوم دقيت على مامتها أخبرتها بأن طفلتها فعلت كذا وكذا فذهبنا بها للشيخ فقالوا فيها مس شيطاني كانت كلما تحتضني بعد ذلك أدفعها بقوة وأرد عليها بغضب فهي كونها طفلة نفرت مني وأمها كانت أيضا شايله بقلبها ليه أنا أصرخ على ابنتها
المهم كرهت هذه الطفلة جدا جدا جدا وكرهت نفسي وظل الأمر طبيعيا ونسيت الموضوع سنة كليا وتزوجت، أثناء فترة الزواج أول مرة بحياتي أرى منظر إباحي لنساء يمارسن الشذوذ وشعرت باستثارة بسبب للأسف أنني كنت أمارس الجنس أيضا مع زوجي أثناء المشاهدة، يعني بالغلط كنا نشاهد فيلم إباحي طبيعي فلما خلص اتقلب فجأة، المهم بكيت بشدة لاعتقادي أنه ليه سمحت لزوجي بفتح مثل هذه الأفلام وأيضا كان تفكيري إني لو طبيعية لن أكترث لمثل هذه الأفلام لن أتأثر بها
بعد ذلك حملت وولدت وأصبت باكتئاب حاد والحمد لله صبرت وتحملت لأني أعلم أنه عقاب من الله وتأديب، عشت فترة أنا في اعتقادي والحمد لله لا أحد مر بها بكاء متواصل لا أستطيع النوم لأسااابيع برغم الإبر والعقاقير سنة وشوية وأنا أتألم بشدة وأصارع نفسي بسبب أن المواقف التي ذكرتها ظهرت لي كوسواس قهري فجأة فكنت أقاوم بكلام مع نفسي، أنا لست كذاا أنا جميلة جدا ربي أعطاني نعما كثيرة، لماذا ما الذي ينقصني الحمد لله تعالجت ولي خمس سنوات لم تعد هذه الأفكار تخطر على بالي إطلاااقا، يمرون صديقاتي يظلون عندي ما في أي شيء ولا تفكير لقبل شهور كنت أهاجم حملة الترويج على المثلية والشذوذ أكتب كلام فيه هجوم أنه لا يجوز وحرام نشر مثل هذه الأفكار المسمة أتاااري كنت بسمم عقلي لما أتصفح عنهم بكثرة
قبل أسابيع شفت حوادث لمثلية تقوم بقتل صديقتها وحادثة أخرى مثليتان تقتلان بعضهما، فشعرت بضيق وكربة وحزن لا أريد أن أخرج مع صديقاتي خصوصا أنني إذا شعرت عزكم الله بحرقة بول أو وجع في منطقة المثانة لا أستطيع أن ألفت لأي امرأة حتى المنقبات المستترات اللي ما يبان أي جزء منهن أخاف من النظر لأي امرأة
أريد أن أضيف على كلامي أني مسبقا كنت أعيش أنا وصاحباتي وصديقاتي وقريباتي لم يمر على بالي قط أي فكرة شذوذ إطلاااااقااا الأمر طبيعي جدا، الآن الاكتئاب خفيف وبسيط الحمد لله ليس كالسابق وأنا الآن عندي طفلان، نسيت كمان أنني مسبقا كنت أمر بهذه النوبات بشكل مختلف خوف شديد على أطفالي أن يتعرضوا لأي تحرش وهواجس وشك بالمقربين فكل شيء عندي يهون الحمد لله راضية بقضاء الله وقدره إلا هذه الأفكار الشاذة أنا لا أتحملها، أشعر بضيق شديد وألم حتى بالأحلام في بعض الأوقات أرى أنني أتحرش بنساء لسن معروفات ونقيم علاقات حميمة وإني مستمتعة فأصحو من النوم وأنا مكتئبة كارهة للحياة
أنا الآن حاليا عندي اضطرابات هرمونية من ضمنها ارتفاع هرمون الحليب وأيضا آلام شديدة بالرقبة، انحناء فهل هما مسببان لهذا الاكتئاب وهل أنااااا لست على الفطرة السوية أم. ماذا؟؟ أنا فعلا إن خيرت بين الموت والميول أكيد أختار الموت لا أتراجع أنا أخشى ذلك وأتألم ولماذا بعد خمس سنوات عادت لي هذه الوساوس والمواقف ولماذا قبل الموقف اللي صار لي مع الطفلة التي حكيت مسبقا عنها؟؟ كنت طبيعية تماما حتى إن شعرت بلذة لا أخشى النظر للنساء، بل أفكر فقط حياتي فهل الموقف اللي صار معي هل كان شذوذ علما بأنها هي من تقربت مني وهي من قامت بذلك وكان كالكابوس بحياتي فأظل أجلد ذاتي لماذاا صمتت لماذا استغليت قربها وتخيلت من أحب حتى أشعر باللذة وهي من احتضنتني من المفترض أنها فتاة لماذا لم أصدها وأوقفها عند حدها فهذه قصتي كاملة مفصلة فهل عندي ميوول أم لاااا؟
وهرمون الحليب هل يتسبب بارتفاع الشهوة والاكتئاب وكيف أتخلص من هذه الأفكار؟
وأي دواء يناسب حالتي يجعلني لا أفكر بمثل هذه الأمور.
02/10/2022
رد المستشار
المتصفحة الفاضلة "اللهم ثبتنا على فطرتك" أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
هذه الحالة التي تعانين منها هي بالضبط ما نسميها حالة الخائفة أن تكون شاذة وهي اضطراب نفساني ذو طبيعة وسواسية لكنه قد يكون اكتئابا أو ذهانا بمعنى أنه لابد من تأكيد وتوصيف الحالة جيدا من خلال لقاء مع طبيب نفساني.
ما نستطيع مساعدتك به هنا على مجانين (إضافة إلى 37 صفحة عن نفس المشكلة يأخذك إليها الرابط أعلاه) هو أن تعرفي جيدا أن مشكلتك الحقيقية لا علاقة لها بالشذوذ أو الميل الجنسي بوجه عام ولا تغيره ولا تؤثر فيه، إنما مشكلتك الحقيقية هي الاضطراب النفساني الذي تكرر أكثر من مرة ولم تبدئي بعد في علاجه، كذلك تحتاجين تعديلا معرفيا لبعض المفاهيم الخاطئة عن ما هو الطبيعي وغير الطبيعي في الجنس والمشاعر الجنسية، كما تحتاجين إلى تعديل سلوك التحاشي الذي يبدو أن له دورا كبيرا في إدامة مشكلاتك، كذلك من المهم أن تعرفي أن تأثير زيادة هرمون الحليب معاكس لما تظنين فهو مثبط للجنس في الرجال والنساء ولا يمكن أن يسبب زيادة الشهوة، في حين أن مخاوفك الوسواسية ومراقبتك المستمرة لمشاعرك وردود أفعالك تجعليك تشعرين بالإثارة ربما من عطر أنثوي تشمينه! ولا يعني ذلك أن لديك ميولا شاذة فقط يعني أنك غارقة في دوامات الوسوسة.
اقرئي على مجانين:
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: وسواس المثلية
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: علاج وسواس المثلية
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.