نفسية
السلام عليكم، أنا متزوج منذ سنتين وأعيش في بيت وحدي أنا وزوجتي والحمد لله لا توجد بيننا أي مشاكل تذكر وإن وجدت فهي غالبا مشاكل عادية بين أي زوج وزوجة.
مشكلتي بدأت منذ صغري إذ أنه صادف وكنت أنا وابن عمي ننتظر قدوم الحافلة وكان معنا ولد أكبر منا سنا كان عمري حينها 8 سنوات بدأ يحدثنا عن الجنس وكيفية القيام به دون أي سؤال منا وكنت متعلقا كثيرا بابن عمي وأفعل كل ما يفعل وتتالت الأيام ومازال هذا الولد يحدثنا دائما إلى أن أوقع بابن عمي فأصبح يدخل إصبعه في دبره، رفضت في بادئ الأمر لكن فالأخير انصعت لطلب الشاب وابن عمي وجربت ذلك الإحساس الغريب لكني سرعان ما رفضت وأبلغت ابن عمي أنني سأخبر العائلة إن عاد لهذه الفعلة (هذه بداية القصة وعذرا على الإطالة)
أما عن عائلتي فأنا الولد الوحيد ولي 4 إخوة بنات أكبر مني سنا وأبي وأمي كنت دائما وإلى أن تزوجت أنام في نفس الغرفة مع أخواتي ولم تكن لي أي خيالات وأحاسيس جنسية تجاههم ولكن لي صديق أخبرني أنه يتجسس على أخته في غرفتها ويتلذذ بذلك بل إنه في أحد المرات بدأ بوصف جسدها أمامي فأثارني وأنا وقتها عمري 13 سنة، فغلبني الشيطان وصرت أستمني على تلك المشاهد التي لم أراها ولكن بوصف صديقي المفصل كدت أن أكون شاهدا عليها وبقيت على ذلك الحال صديقي يراقب أخته ويصفلي وأنا أعود للبيت فأستمني
وبعد مدة ليست بالقصيرة إنتقل صديقي لمدينة أخرى وعدت أنا مثلما كنت لكني أحسست بشيء من النقص فصرت أتجسس على إخوتي وأراقبهم وأنتهز الفرصة لكن للإستمناء فقط لم أكن أنجذب لهم مع أنهم جميلات. المشكلة الأساسية أنني ذات يوم عدت مبكرا من الدراسة فتحت باب المنزل وظننت أنني وحدي إلى أن سمعت صوت أمي وهي تمارس العلاقة الحميمية مع أبي ولم تمر إلا لحظات حتى أحسوا بوجودي وتصرفت على أنني لم أسمع شيء ولكنني أحسست باستثارة كبيرة واستمنيت على ذلك الصوت الذي صدر من أمي فأصبح لدي هاجس وهو سماع ذلك الصوت مجددا
وصرت أسترق السمع على غرفة أمي وأبي أثناء الليل (عمري حينها 18سنة) وكان هاجسي الوحيد أنني أسمع الصوت من جماع إلى تقبيل إلى الكلام الذي يدور بينهما أثناء الجماع فما كان مني إلى أن أتخيل المشهد والوضعية فصرت أشاهد الأفلام الإباحية بكثرة وأنتقي منها ما يشبع رغبتي وما أحس أنه يمثل حرفيا ما سمعت وهنا بدأت المشكلة الكبيرة ألا وهي أنني صرت أشتهي أن أرى أمي وإحدى أخواتي وهن يمارسن الجماع مع أحد وعندما أقول أحد فأنا حرفيا أقصد أنني لا أبالي بمن يمارس معهم العلاقة المهم أن أشاهد وأستمني.
وصرت أتحدث مع أشخاص عن طريق وسائل التواصل بهوية مزورة وأصف لهم أخواتي وأمي وهم يتخيلون أنهم يمارسون معهم الجنس أمامي ويحدثونني بذلك إلى أن أخبرني أحدهم مرة أنه بمجرد أن ينتهي من مضاجعة أمي سيمارس معي الجنس أمامها فوجدت أني وبدون أي شعور أتلذذ بما قال وأخبره أن يفعل بي ما يشاء أمامها ومن كثرة الحديث في تلك المواضيع صرت أطلب منهم أشياء أخرى مثل (ضرب أمي على أردافها بشدة أمامي وجذب شعرها بقوة ومجامعتها من الخلف) وأن أكون أنا بعدها ثم إخوتي مع العلم أن كل ما ذكرت مجرد خيالات مع أشخاص عبر الهاتف بهوية واسم مزور.
أخيرا أعرف أنني بهذا دخلت إلى عالم الدياثة وحتى مع زواجي بقيت لي هذه المشكلة كلما أجد نفسي وحيدا في البيت (زوجتي تعمل) أعود لفتح ذلك الحساب المستعار وأعود لنفس الفعل مع العلم أنني لا أجد أية لذة في تخيل زوجتي واستبدالها بأمي وأخواتي.
أفيدوني كيف أتخلص من هذه العادة التي صارت تمنعني عن ممارسة حياتي بشكل عادي حتى أحلامي أغلبها أنني أرى أمي وإحدى أخواتي تمارس الجنس أمامي وأنا مستمتع فصرت دائما أحس بالقلق والتوتر. وليس لي أطفال وأنا متزوج منذ سنتين فصرت أربط الأمور ببعضها وأشك في هرموناتي الذكورية مع العلم أنني لم أمارس الجنس مع رجل أبدا ولا أنجذب لهم في الحقيقة سوى عند الخيال.
عذرا على الإطالة
وأتمنى أن يكون الرد سريعا ومفيدا.
3/10/2022
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
لا يوجد في استشارتك ما يوحي بأنك تعاني من اضطراب نفساني جسيم مثل الفصام والاكتئاب ولكن يمكن القول بأنك تعاني من عدم نضوج سماتك الشخصية إلى الآن وهذا ما يفسر ضعف بنيتك النفسانية.
في بداية الأمر أنت إنسان متزوج ومهمتك توطيد علاقتك مع زوجتك ومواجهة تحديات الحياة. الإنسان الذي لا يشعر بالسعادة يكثر من مراجعة ذكريات الماضي والانحدار نحو سلوكيات طفولية والحديث عن أمور جنسية ينبغي تجاوزها منذ البلوغ. ما عليك أن تسأل نفسك هل هناك سعادة ما في حياتك؟.
نصيحة الموقع هو مراجعة احتياجاتك الناقصة اجتماعيا ومهنيا والتقرب من زوجتك وتحديد أهداف المستقبل. أما المواقع الإباحية فعليك إغلاقها وعدم السماح لها بالسخرية منك.
وفقك الله.
ويتبع>>>: من التلصص للدياثة كم أنت سعيد؟! م