بسم الله الرحمن الرحيم،
والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.. تحية طيبة، وبعد...
أيها القارئ العزيز، أتمنى أن تفهم رسالتي ، وماذا أريد.. أنا فتاة عمري 24 سنة، ولا أريد أن أقول: إني ملتزمة ؛ لأني غير محجبة ، ولكني مؤمنة بقلبي وجوارحي، والله أعلم وأعز وأكرم.. تعرفت على رجل يكبرني بـ 13 سنة، وكنا كالإخوة ، قال لي: إنه متزوج وعنده سبعة أولاد. تفهمت وضعه، ولكني تراجعت عن حبي من أجل أسرته وعائلته، وبقيت معه 3 سنوات على هذه الحالة من الحب إلى أن تطورت الأمور بيني وبينه، وبدأ يريد لمس يدي، فوالله إني قد أحببته ، ولكني أحب ربي أكثر منه، ولا أستطيع أن أرتكب معاصي قد تكون بالنسبة للآخرين صغيرة، ولكن عندي لمسة يد قد تكون معصية كبيرة.
وبرغم أن حالته المادية جيدة فإني تركته؛ لأنني فكرت في أولاده، كما فكرت في زوجته حين تعلم أن زوجها تزوج عليها، صدقوني يا إخوتي فإني أفكر في الآخرين أكثر من نفسي، ولا أحب أن ابني سعادتي على حساب تعاسة إنسان آخر.. ولكن تبقى المشكلة وهي أنني تعرفت على شاب عمره 30 سنة عن طريق الإنترنت منذ شهرين، وقد أرسل لي صورته، وأنا أيضا، واتصل بي كثيرًا، وكنا نتكلم على الهاتف أكثر من 3 ساعات، وكان مما قال لي: إنه سيأتي.. ولم يأت بحجة أنه مشغول، ولديه أعمال كثيرة، وذكر لي أنه مطلق ولديه ولد، والولد يعيش مع أمه، وكل يوم نتكلم سويًا على الإنترنت، ثم يتركني فجأة يومين أو ثلاثة أيام.
بدأ يتكلم معي عن الجنس مثل العناق والمصافحة والقبل وعن العادة السرية، وماذا سنفعل عندما يأتي، وبدأت أحس أنني منجرفة معه، فكنت أنفعل معه كثيرًا؛ فأقول له: إن كنت تحبني فتزوجني، فيقول: أنت لا تفهميني، إني أفكر فيك كزوجة، وأنت التي لا تريديني.. أريد أن أطرح سؤالاً: لو كانت لديه مشكلة جنسية مع زوجته السابقة ؛ فهل الشرع يعطيه حقا في أن يمارس مع فتاة لكي يراها مناسبة؟؟ هل من الممكن أن يكون يحل لاثنين يحب أحدهما الآخر الممارسة الجنسية فيما بينهما؟ للأسف قد صادفت أكثر من شخص يقول لي: "إن لم تمارسي معي... ، فإنك لا تحبينني، فأنا عندي مشكلة جنسية مع زوجتي السابقة ولا أستطيع أن أتزوج دون أن يكون هناك ميل من الناحية الجنسية تجاهك، وإن كنت تحبينني وواثقة مني؛ فلماذا كل هذا الخوف؟".
يا إخوتي الشباب، أين النخوة الإسلامية؟ كيف ستتزوج امرأة في الحرام؟
وسؤالي: إلى متى هذا التفكير الذي يعقدني ممن يدعي الارتباط بي؟ ومتى وكيف تعلم الفتاة صدق الرجل الذي يقول لها أحبك؟ إني احترت.
أرشدوني، والله ولي الهدى والتقوى، والله يهدي من يشاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
27/09/2022
والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.. تحية طيبة، وبعد...
أيها القارئ العزيز، أتمنى أن تفهم رسالتي ، وماذا أريد.. أنا فتاة عمري 24 سنة، ولا أريد أن أقول: إني ملتزمة ؛ لأني غير محجبة ، ولكني مؤمنة بقلبي وجوارحي، والله أعلم وأعز وأكرم.. تعرفت على رجل يكبرني بـ 13 سنة، وكنا كالإخوة ، قال لي: إنه متزوج وعنده سبعة أولاد. تفهمت وضعه، ولكني تراجعت عن حبي من أجل أسرته وعائلته، وبقيت معه 3 سنوات على هذه الحالة من الحب إلى أن تطورت الأمور بيني وبينه، وبدأ يريد لمس يدي، فوالله إني قد أحببته ، ولكني أحب ربي أكثر منه، ولا أستطيع أن أرتكب معاصي قد تكون بالنسبة للآخرين صغيرة، ولكن عندي لمسة يد قد تكون معصية كبيرة.
وبرغم أن حالته المادية جيدة فإني تركته؛ لأنني فكرت في أولاده، كما فكرت في زوجته حين تعلم أن زوجها تزوج عليها، صدقوني يا إخوتي فإني أفكر في الآخرين أكثر من نفسي، ولا أحب أن ابني سعادتي على حساب تعاسة إنسان آخر.. ولكن تبقى المشكلة وهي أنني تعرفت على شاب عمره 30 سنة عن طريق الإنترنت منذ شهرين، وقد أرسل لي صورته، وأنا أيضا، واتصل بي كثيرًا، وكنا نتكلم على الهاتف أكثر من 3 ساعات، وكان مما قال لي: إنه سيأتي.. ولم يأت بحجة أنه مشغول، ولديه أعمال كثيرة، وذكر لي أنه مطلق ولديه ولد، والولد يعيش مع أمه، وكل يوم نتكلم سويًا على الإنترنت، ثم يتركني فجأة يومين أو ثلاثة أيام.
بدأ يتكلم معي عن الجنس مثل العناق والمصافحة والقبل وعن العادة السرية، وماذا سنفعل عندما يأتي، وبدأت أحس أنني منجرفة معه، فكنت أنفعل معه كثيرًا؛ فأقول له: إن كنت تحبني فتزوجني، فيقول: أنت لا تفهميني، إني أفكر فيك كزوجة، وأنت التي لا تريديني.. أريد أن أطرح سؤالاً: لو كانت لديه مشكلة جنسية مع زوجته السابقة ؛ فهل الشرع يعطيه حقا في أن يمارس مع فتاة لكي يراها مناسبة؟؟ هل من الممكن أن يكون يحل لاثنين يحب أحدهما الآخر الممارسة الجنسية فيما بينهما؟ للأسف قد صادفت أكثر من شخص يقول لي: "إن لم تمارسي معي... ، فإنك لا تحبينني، فأنا عندي مشكلة جنسية مع زوجتي السابقة ولا أستطيع أن أتزوج دون أن يكون هناك ميل من الناحية الجنسية تجاهك، وإن كنت تحبينني وواثقة مني؛ فلماذا كل هذا الخوف؟".
يا إخوتي الشباب، أين النخوة الإسلامية؟ كيف ستتزوج امرأة في الحرام؟
وسؤالي: إلى متى هذا التفكير الذي يعقدني ممن يدعي الارتباط بي؟ ومتى وكيف تعلم الفتاة صدق الرجل الذي يقول لها أحبك؟ إني احترت.
أرشدوني، والله ولي الهدى والتقوى، والله يهدي من يشاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
27/09/2022
رد المستشار
مرحبا بك
لقد طرحت أسئلة وأجبت عن بعضها ضمنيا ... خوض غمار العلاقات عموما سواء كانت بناء صداقة أو شراكة عمل أو زواج أو حب هي مسؤولية ولها مترتبات ونتائج وعواقب للتصرف وشكل العلاقة.
العلاقة الأولى مع صاحب 37 عاما هي مشروع زواج جاد لكن يبقى حساباتك في قبولك كزوجة ثانية والنظر في فرق السن ومدى التقارب والتوافق ومدى قدرته على التوفيق بين زوجتين.
أما العلاقة الثانية فتبدو غير جادة ولها منطق لا يرتبط لثقافتنا وتقاليدنا، وفي حدود علمي لا يوجد في الشرع ما يسمح بذلك، فهذا منطق مغلوط للتجربة، وكذلك ينبغي النظر في العلاقات التي تنشأ عبر الإنترنت صدفة أو بشكل غير هادف غالبا ليست أفضل طريق لارتباط يؤدي إلى زواج.
وجود مشكلة جنسية مع زوجته السابقة مكان حلها الذهاب لمختص وطبيب أو الطلاق أو بقاء الوضع كما هو عليه، ولا يعني ذلك أنه لابد من إقامة علاقة جنسية كي يطمئن على التوافق الجنسي لأن التوافق الجنسي يمكن ترتيبه من خلال مختص يقيم مشكلاته مع زوجته السابقة إن كانت بالفعل مشكلات حقيقية ويقيم استعدادك لتلافي ذلك.
هذا منطق مغلوط على الأقل وفق ثقافتنا وأنت مسؤولة عن قراراتك الشخصية وتتحملين عواقبها. فلا تتعجلي في بدء علاقات، وضعي مواصفات مسبقة لمن يتناسب معك وعمرك وعزوبتك (كونك عزباء) حتى تكون تلك المعايير حاكمة لك في الاختيار.
ويتبع>>>: مجرد سؤال يقلقها: علامات الحب الصادق م