لا العادة ولا الم.ا.س.ا الإباحية والاكتئاب!

رد المستشار

المتصفح الفاضل "Zinou" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك لخدمة الاستشارات بالموقع.
 
لا أدري كيف اعتبرت العادة السرية سببا في اكتئابك؟ ربما لأن شعورك بالذنب تجاهها مفرط، لكن العادة السرية ليست من ضمن أسباب الاكتئاب، أخشى أن تكون قصدت العادة السرية مصحوبة بالأفلام الإباحية فهذه الأخيرة نعم يسبب إدمانها القلق والاكتئاب والوسواس القهري، وأذاها دائم عميق وليست للعادة السرية الطبيعية علاقة بالاكتئاب.
 
 لا نعرف ماذا كانت شكواك لجراح المسالك البولية؟ ولا أي جلسات أجريتها عنده حتى أنبأك بأن المشكل نفسي!!
 
المهم أنك عندما عاينك أحد الزملاء من الأطباء النفسانيين شخص اكتئابا (أو وصلك منه ذلك) ووصف عقّارا من مجموعة الم.ا.س.ا إيستالوبرام 10مجم Escitalopram ... وتحسنت وسحبت العقَّار ببطء واضح... ثم أنت الآن قلق من بعض آثاره الجانبية.
 
الآثار الجانبية الجنسية لعقاقير الم.ا.س.ا هي في أغلب الأحوال عابرة تتحسن بعد سحب العلاج في خلال أسابيع، ولا يوجد ما يستدعي القلق... لكن من المهم التأكيد على أن قرار سحب العلاج كان قرارا مشتركا مع الطبيب المعالج... خاصة وأن (نصف حبة كل 4 أيام) تبدو من اختراعك ولا تتماشى مع ما يفعله أغلب الأطباء النفسانيين عند سحب عقار الاكتئاب وهو تنصيف الجرعة عشرة أيام ثم استخدام ربع الجرعة عشرا وانتهى.
 
الرياضة تفيدك في كل الأحوال وفي كل مجالات حياتك ووجودك الإنساني... وأثر العقار السلبي على الاستمتاع الجنسي عابر، ولكننا ما نزال ننصح بالتواصل مع معالجك.
 
 واقرأ أيضًا:
 حكاية الم.ا.س والم.ا.س.ا: علاج الآثار الجنسية
 ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>: لا العادة ولا الم.ا.س.ا الإباحية والاكتئاب! م

المستشار: أ.د وائل أبو هندي