الانغماس في المثلية.. هل هناك أمل؟
مشكلتي بدأت لما كان عمري 13 وكان أحد أقاربي أكبر مني بـ4 سنوات يكون معي بالبيت وما يبقى أحد بالبيت إلا أنا وهو.. كان بيحط فيلم علشان نشوفه وطلب إننا ننام بسرير واحد ونشوف الفيلم وبدأ بالتحرش باليد حتى وصل بإدخال الإصبع في الدبر ولكن أحسست بالألم وأبعدته.. لكنه قام بتخويفي بالتهديد بأنه سيعلم أبي بسلوكي وأصبت بالخوف من معرفة أي أحد بهذا كله.
وبعدها بأسبوع كذلك حدث ما حدث بالسابق لكن هذه المرة بالتخويف منذ البداية.. وأحضر كريم ترطيب واستمر في إدخال إصبعه كاملا حتى أصبح الألم أقل أو يمكن القول أصبح ألما اعتياديا.. ظنا مني بأنه انتهى.. لكنه أصبح يريد إدخال قضيبه وبمجرد دخوله من بعد الرأس أصابني ألم قوي.. حتى مع البكاء وأصبح يهديني حتى بعد مرور 15 دقيقة عاد وأعاد إدخال قضيبه واستمر حدوث هذا الموضوع 3 مرات أسبوعيا بشكل تقريبي.. حتى جاء اليوم الذي أصبح هذا الشيء نوعا ما يعجبني لكن كنت أرفض هذا الشيء ولكن بداخلي نوع ما من النشوة.
وبعد مرور 3 سنوات بدأت الإحساس بالشهوة تزيد أكثر وأكثر اتجاه الرجال أصحاب الوزن العالي.. وعلما بأن الشهوة بأن أكون فاعلا ومفعولا به كذلك.. وأصبحت تزداد الشهوة أكثر وأكثر ومارست الجنس 10 مرات تقريبا.. ولا أعرف كيف يمكنني التوقف نهائيا عن هذا الشيء.. علما بأنني استطعت التوقف لمدة 3 سنوات بأي ممارسة مع أي شخص لكن بمجرد رؤيه رجل سمين الجسد أصاب بالشهوة العالية ويستمر عقلي بتصور العلاقة.. وفي خلال الـ3 سنوات التي استطعت كبح نفسي ولو قليلا عن الممارسة.
شاءت الأقدار أن يتم توظيف شخص جديد في العمل معي وكان عمره 21 سنة وكان سمين الجسد وعند رؤيته لأول مرة أصبح هناك انجذاب عاطفي اتجاهه ولكن كبحت نفسي. وأقنعت نفسي أنه أصبح زميل عمل وصديق لي كذلك.. لكن للأسف مع مرور الوقت قمت أنا وصديقي بإحضار إبر فيها مادة مخدرة والاتفاق مع بعض بإحضارها بالعمل الليلي.. وعند منتصف الليل حيث يكون العمل خفيف جدا.. ذهبنا إلى السيارة وقمنا بأخذ المخدر وعلما بأنني كنت مدمن على المخدر أما صديقي فكانت تجربته الأولى .. وبعد عدة دقائق أصبح صديقي يتحدث بهدوء وثقة وكذلك التحدث بأمور حساسة دون الخجل منها وكان أهمها بأنه مارس الجنس مع صديقه وبأنه يحب ممارسة الجنس مع الرجال.
وهنا أصبحت بشهوة لم أحس بها بحياتي كلها بسبب أنه صديقي الذي كان يعحبني جداا جنسيا وكان الشخص الوحيد الذي أنجذب له وإحساس بالحب ولكن كنت أكبح نفسي وأرغم نفسي بأنه صديق.. لكن عند تحدثه بأنه يحب ممارسة الجنس مع المثليين.. حتى أصبح مع بعضنا تقبيل وملامسة بالأيدي للجسد والقضيب.. حتى قام بطلب بأن أجلس بالكرسي الخلفي للسيارة حتى يمارس الجنس معي.. وتم حدوث ذلك وعلما بأن آخر ممارسة جنسية لي كانت قبل 8 سنوات وأقصد فيها ممارسة تم فيها إدخال قضيب في دبري.. وعند انتهاء كل شيء أعلمني صديقي بأنه يعلم بممارسة الجنس معي أكثر من مرة.. وعند سؤاله بكيفية معرفته.. أجابني عند إدخاله لقضيبه شعر بذلك.
وإلى يومنا هذا أحاول أن أكون رجلا طبيعيا لكن لا أستطيع..
وأصبت باكتئاب لأنه لا يوجد شهوة جنسية تجاه الأنثى جميعا نهائيا.
10/10/2022
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
لا يوجد في رسالتك ما يشير إلى أنك تعاني من اضطراب عقلي. لكل إنسان مثلي وغيري روايته الجنسية يحررها كما يشاء٬ ولكنها في عين الوقت لا تثير اهتمام أحد ولا تثير اهتمام الطب النفساني.
تعرضت لاغتصاب وأنت في بداية أعوام المراهقة ولكنك لا تشير في رسالتك بأنك ضحية صدمة نفسية. لا توجد في رسالتك كذلك ما يوحي بأن لك ميول غيرية٬ وإن كنت لا تشعر بالارتياح من هويتك الجنسية فعليك الحديث مع معالج نفساني لتجاوز هذا التأزم.
الإنسان وبعد تجاوزه سن البلوغ يقرر ما هي هويته الجنسية وكيف يتعامل معها في البيئة التي يعيش فيها. أنت الوحيد القادر على تغيير هويتك ولا تبحث عن حل من الطب النفساني.
وفقك الله.