السلامُ عليكم ورحمةُ الله تعالى وبركاته
نويت مشاركة مشكلتي على أمل كبير بإيجادِ حلٍ إن شاءَ الله كوني قد قرأتُ استشاراتٍ عدةً أفادتني وأعجبتني طريقة إيجادِ الحلول فيها, لدي مشكلتين سوف أطرح كل منها على حدِه.
المشكلة الأولى: بدأت مشكلتي وأنا عمري 11 سنة تعرضت لحادثة اغتصاب من قبل عجوز لديه بقالية في حيينا حيث كان يستدرجني بملء إرادتي لغرفة داخلية في محله من دون وجود أحد يمكنه رؤيتنا ويقوم بمداعبة قضيبي وأنا كنت مستمتع بهذا الأمر مع العلم بأني لم أكن قد أبلغت ولم أكن أعلم أصلا ماهي العادة السرية ولا أعلم بوجود نشوة جنسية أو علاقات جنسية من أصله, وبعد أن يقوم العجوز بمداعبة قضيبي يقوم بوضع يده على مؤخرتي ويبدأ بمداعبة فتحة الشرج وأنا على الفور قمت بإنزال ملابسي كلها وانحنيت له وبدأ بوضع إصبعه في شرجي كنت أشعر وقتها بدغدة مريحة في موخرتي وهو يقوم بعمل إصبعه على أنه قضيب في حركته داخل مؤخرتي, عندما ننتهي أقوم وآخذ شيء معين من البقالية مهما كان ثمنه وأذهب مع العلم أن حالة أسرتي المادية ليست سيئا وأنا لم أكن محروماً من شيء
وأصبحت أذهب إليه لفترةٍ تقدر بالشهرين وأحياناً كل يوم وأنا مستمتعٌ بهذا الأمر ومستمتعٌ باغتصابه لي مع العلم أنه حاول إيلاجَ قضيبه في لكني لم أسمح له بذلك فيتركه ويقوم بذلك بإصبعه, وفي أحد المرات بعدما انتهينا من هذا عدت للمنزل ودخلتُ الحمام ووجدت قضيبي قد أصبح فجاءةً كبير وصلب بعض الشيء, خفت من ذلك الأمر وقطعت عهداً بأنني لن أذهب لذلك العجوز مرةً ثانية في حياتي, وبالفعل لم أعد أذهب لعنده, بعد فترة قصيرة اكتشفت وعن طريق الصدفة العادة السرية ومرةً تلوةَ مرةٍ عندما كنتُ أمارس العادة السرية كنت أقوم بتيخل ذلك العجوز وهو يوم باغتصابي, إلى أن أصبحت أنا من أخترع أشياء عجيبة وأقوم بوضعها بمؤخرتي وفي كل مرة أشعر بالنشوة الجنسية أكثر عندما أمارس العادة السرية وفي مؤخرتي شيء داخلها.
صرت أسرح بمخيلتي على الأولاد من عمري ونحن نقوم باغتصاب بعضنا البعض أو أتخيل بعض من أصدقائي في المدرسة الذين يملكون جمالا ونعومة تثيرني حيث كنا في المدرسة نقوم بلمس ومداعبة القضيب من خارج الملابس كنوع من اللعب والتسلية حتى أني قمت أنا وصديقي بالعادة السرية معاً وأنا أقومُ لهُ بذلك وهوَ يقومُ لي بذلك, وبعد ثلاثة سنوات ذهبنا أنا وصديقي للسباحة وقمنا بعلاقة جنسة, وبعدها كان لدي صديقٌ آخر كان يدخل قضيبه في وأنا أدخله فيه دون حدوث إنزال في الداخل، أي أني قمت بعلاقة جنسية مع أصدقائي أربع مرات. وأنا على تلك الحالة اللعينة من وقتها أحاول بين الحين والآخر تخيل النساء أثناء ممارستي العادة السرية لكني لا أشعر بالنشوة الكاملة مثل ما أشعر بها مع الأولاد وأنا أفضل أكثر الأولاد الصغار التي تترواح أعمارهم من 11 ل15 سنة كنت أتخيلهم أكثر حتى أن الصديقين الذي مارست معهن الجنس كانوا يمتلكون بنية جسدية طفولية بعض الشيء.
المشكلة الثانية: في عمر ال 12 سنة أصبح لدي هاتف ذكي كنت أطلقُ عنان مخيلتي فيه حتى أني كنت أبحث عن مقاطع جنسة للأطفال الذكور دون فائدة, لا أعلم كيف أصبحت أتصفح فيديوهات الفلقة وخاصة فلقة الأولاد الصغار كنت أتابعها بكثرة بالفترة القليلة الأولى إلى أن أصبحتُ أشعرُ بالنشوةِ الجنسية فيها وأنا أتخيلُ نفسي اُضربُ بالفلقة وأن شخصاً قد ربطَ لي قدمي وثبتهاما وبدأ بضربي وكثيرٌ من المرات قد ضربتُ نفسي بالفلقة, وفي مرة من المرات تحايلتُ على صديقي (ليس مِن مَن قمت معهن بعلاقة جنسية) ليقوم ويثبت قدمي ويضربني بالفلقة من دون أن يعلمَ حبي لها وقد أصبح إدمان بالنسبة لي حيث أنه لا يخلو يومٌ من عادةٍ سريةٍ سواءاً أن كانت بتخيلِ الفلقة او بتخيلِ علاقةٍ جنسيةٍ مع ولدٍ صغيرٍ أو ولدٍ جميل وكثير من الاحيان أن تصدف الاثنتين معا في نفس اليوم وأكثر من مرة ومن مرتين وثلاث.
ختاماً سوف أوضح أوضاعي, أنا أصغر شخص من أفراد أسرتي المكونة من أخ وأخت لي أحوالنا المادية ليست سيئة وإنما وسط وجيدة في بعض الأحيان علاقتي بأسرتي جداً مترابطة ومع كل فردٍ فيها, لم اُعرض للضرب المبرح من أهلي فقط ضرب خفيف تأديبي ليسَ إلا ونادر حدوثه ولم أعرض للفلقة من قبل أهلي ولا من قبل معلميني في المدرسة, ومستواي الدراسي جيد ومعاملتي مع الآخرين طبيعيةٌ جداً وعادية وأنا من النوع المسالم الهادئ والمؤمن بالله وأصلي أحيانا وأدعو الله أن يشفيني من ما أنا فيه.
أنا أعتذر جدا عن الإطالة لكني حاولت توضيح ووصف حالتي
وأتمنى إيجاد حل يريحني من هذا الأمر.
10/10/2022
رد المستشار
أهلا بك صديق موقعنا "إياد"
في الحقيقة أنت تعاني لأن بداخلك وعي بتلك المشكلة وخطورة تطورها أو استمرارها، وأجمل ما ذكر في رسالتك هو دعاؤك بالشفاء والتعافي من تلك التجربة.
من المهم أن تعرف أن هناك مناطق استثارة ولذة طبيعي من كل الناس أن يجدوا فيها استمتاعا، لكن ما حدث معك هو رجل عجوز لديه مشكلة جنسية أو على الأقل انحراف جنسي وحاول الإساءة لك وأنت في هذه المرحلة وجعلك تختبر خبرة اللذة باستثارة تلك المناطق بالجسد، وفي نفس الوقت يبدو أنك لم يكن لديك التثقيف الكامل بأهمية حماية نفسك وجسدك من تلك التجاوزات المحتملة، فوجدت نفسك تستكشف ماذا سيحدث، حتى حدث ارتباط بين الانبساط وبين إثارة تلك المواضع، وصارت هي أهم وسائل شعورك باللذة لأنها لذة حسية وجسدية قوية وليست مجرد قطعة حلوى، وبدأت تنشغل بهذا الأمر وتفكر في تجريبه مع آخرين، بحيث تكون أنت الفاعل والمفعول به لتحصل على الشعور بالتلذذ من الناحيتين.
هذا يعني أن تعرضك للإساءة الجنسية كان أحد الأسباب المهمة التي جعلتك تنشغل بهذا الأمر مع مرورك الآن بفترة مراهقة وتوهج جنسي مما يشير إلى أن هذا أمر يمكن الخروج منه لحياة أوسع من جانب الحياة الجنسية، لكن استمرارك في الانشغال بهذه الخبرة قد يعرضك لوصف هذا السلوك بالانحراف السلوكي الجنسي، وقد يحملك خسائر مثل سمعتك، والأماكن التي تتواجد لتعمل بها أو انشغالك عن الدراسة والأخطر من ذلك هو ألا تعرض نفسك لخبرات لذة مباحة ومتاحة في الحياة، فمن ينجز في عمله يستمتع ومن يلعب رياضة يستمتع ومن يمارس الجنس – بالزواج وفق ثقافتنا – يستمتع، ومن يأكل أكلة مع أصدقائه يستمتع، وهكذا أنت ركزت انتباهك واهتمامك بالتلذذ بناحية واحدة أخذت مساحة كبيرة.
من المهم أن تتابع مع مختص ليساعدك على التعامل بشكل جيد مع مثيرات هذه اللذة ودوافع ممارسة هذه السلوكيات مع الانشغال بمهام حياتية إلى أن تتعافى من هذا الارتباط بين الانبساط واللذة الحسية الجنسية التي نشطت في طفولتك.
اهتم بنفسك أكثر من ذلك، وحافظ عليها كي لا يتعطل إنجازك وإنتاجك في الحياة، فالكثير قد يتعرض لإساءة جنسية أو تحرش وقد يقع في ممارسات خاطئة لكن يمكن الخروج من هذه الحفرة، وأنت شاب في مقتبل العمر، ولا تعتقد أننا لابد أن نقع أسرى لتجارب الماضي، فنحن قد نتأثر بالماضي لكن يمكن تجاوزه والتعلم منه.