وسواس الكفر وتكرار الشهادتين: أنا ضائعة م45
أنا في رعب شديد يا دكتور
أكتب لك وأنا في هلع والله، كما تعلم لقد دعوت عدة مرات بانفجار الزائدة الدودية وأن عندما أقوم بالعملية يقع لي خطأ طبي وأصاب بشلل إذا فعلت كذا وكذا وفعلا تلك الأمور،
اليوم مكان الزائدة يؤلمني ولكن ألم يذهب ويأتي لا أعلم هل الزائدة أو القولون أو ألم التبويض... المهم دعوت مرة أخرى إليوم إذا لم أغتسل وأصلي أن تنفجر ولم أغتسل أجلت الغسل ليوم غد فأنا خائفة جداا كالعادة وأنتظر تحقق الدعاء.
كيف لي أن أتجاهل هذا العذاب والله لم أعد قادرة، تقول لي انتظري لمدة شهر وأرسلي، أنا أنتظر لمدة أسبوع بمشقة فكيف لي بشهر كامل؟ أنا خائفة أن يزداد الألم خائفة أن تنفجر الزائدة الدودية، خائفة من العملية، أنا أستحق عقاب الله لأنني تجاوزت في المعاصي، لكن العادة السرية اليوم قررت تركها بشكل نهائي أتمنى أن تكون توبتي منها مقبوولة، أفكر في العملية جداا لا أستطيع النوم
هل أغتسل الآن قبل النوم؟ لكن كنت قلت سابقا عدة مرات مع الآذان إذا اهتممت للوسواس وفعلت شيئا ما خوفا من تحقق دعاء ما فيارب ذلك الدعاء يتحقق، لكي أرتاح من الوسواس وإذا اشتد علي وأمرني بفعل ما فسوف يتحقق ذلك الدعاء إذا فعلت ذلك الأمر لا إذا لم أفعله.
هل تفهمني؟ أتمنى أن تفهمني.. الوسواس يعذبني وزاد مؤخرا كثيرا لا أعلم لماذا؟ وكذلك الشك في نوايا الآخرين وأرى أشياءً غير موجودة كالفأر، مؤخرا بعدما أخذت قيلولة استيقظت على ألم في إصبع قدمي فشككت في أنها عضة فأر واعتزلت الجميع وصدقت أنني سوف أموت بعد 4 أيام، مرة في التاكسي كان هناك شابان ورائي ولم أستطع الاتكاء على الكرسي لأنني خفت أنهم سوف يذبحانني فبدأت في البكاء داخل التاكسي لكي يشفقا علي ولا يقتلاني. لا أعرف ماذا يحصل لي هل هذا هو الذهان؟؟ إنني أصدق الوسواس وفي كل مرة أخاف أن أقول على أمر ما إنه وسواس لأنني أخاف أن يكون واقعا.
أحاول أن أذهب للجامعة أن أستمع للمحاضرات وأكتب الدروس ولكن حالتي النفسية سيئة جدا وصرت أبكي كل يوم وعندما أجلس وحدي أفكر في الانتحار وما الطريقة التي سوف أنهي بها حياتي.
لقد شخصت حالتي سابقا بالاكتئاب مع أفكار وهامية،
ولكن لم تؤكد أو تنفي وجود الذهان لماذا؟
15/10/2022
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Sana" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
من كثرة ما اشتكيت وكتبت مخاوفك وأقمت الدنيا ولم تقعديها... ثم خلال أيام على الأكثر ينتهي الخوف القديم وتكتبين لنا عن خوف جديد، من كثرة تكرار هذا المشهد أصبحنا نميل إلى الاطمئنان عليك... ما زلت تكتبين وتعيشين أوقات خوف ثم أنت كالقطة ذا الأرواح السبعة كما نقول في مصر.
رغم ميلنا إلى رؤية اضطراب الاكتئاب الجسيم مختلطا بالقلق وبعض الوساوس كتشخيص لحالتك، إلا أننا لا نستطيع الجزم بعدم وجود عملية ذهانية ولهذا السبب نصر على ضرورة معاينة حالتك من قبل طبيب نفساني متخصص، ويؤسفنا ألا نستطيع مساعدتك أكثر من قراءة الفضفضة وكتابة خواطرنا عن الحالة وهذا لا يكفي يا "Sana" يا ابنتي.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>>: وسواس الكفر وتكرار الشهادتين: أنا ضائعة م47