وسواس قهري وشركاه: وهل أحتاج لطبيب نفسي؟ م
أعاني من الوسواس القهري
أيضا أعاني من الرغبة الشديدة في الجنس بسبب الإباحية وتحدث لي أشياء غريبة، وقد اختلط عليّ الأمر مثلا:
أقول في نفسي لو أن الله يشفيني ثم أصبح غنيا أو أصبح طالبا وأسافر إلى بلاد الكفر فأفعل كذا ثم أتذكر أن السفر إلى بلاد الكفر محرم فأذهب إلى غوغل للبحث عن حكم ربما آخذ به لكي أسافر مثلا منذ دقائق فقط كتبت على غوغل حكم السفر إلى أمريكا ثم تذكرت أن أمريكا ربما تنهار ولا أستطيع أن أفعل ما أريد بسبب فوضى الانهيار فمسحت كلمة أمريكا وكتبت كندا فأصبحت حكم الذهاب إلى كندا ثم بحثت ومباشرة أحسست أني أستهزئ بهذا الفعل وبأني كفرت.
هذه الأشياء أحيانا تأتيني أقول سأتوقف عن مشاهدة الإباحية وبالفعل أتوقف مدة معينة فتأتيني الرغبة فبدلا من أذهب لمشاهدة الإباحية أذهب لقراءة المواضيع في منتديات الزواج وأحيانا أقرأ فتاوي عن الزواج ولا أدري لماذا أحب أن أقرأها؟ فما هو تفسيركم لهذا؟
وأيضا بخصوص الموضوع الأول (الكفر) هذه الفكرة أصبحت تلازمني في كل دقيقة أي حركة أو أي فعل أشعر بأني أقصد به شيئا آخر، حتى في العادة السرية ومشاهدة الإباحية تأتيني أفكار كفرجنسية فأكره ذلك فأتوقف عن العادة.
أشعر بأنني أحتاج الى طبيب ودعوة صادقة بأن يشفيني الله ثم إذا شفيت أتوب توبة نصوحا شاملة من كل الذنوب، فوسواس الكفر والعقيدة هو أكثر وسواس مؤلم مر عليّ فكيف الخلاص منه في بيئة صعبة نوعا (من ناحية التفهم مثلا، أو توفر المال مثلا)، كل ما أريده أن يشفيني الله ويغفر لي ذنوبي كلها (لأن كل العلماء اتفقوا على أن الله يغفر الذنوب جميعا)، ويحييني حياة طيبة على الإسلام ويميتني على الإسلام ويدخلني في جنته
فكيف السبيل إلى ذلك؟
ولكم الشكر والتقدير
5/11/2022
رد المستشار
الابن الفاضل "مجهول" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
أمرك غريب وأفكارك أغرب.. كيف يكون السفر إلى بلاد الكفر محرما؟ هكذا فكرت شخصيا لأني أول مرة أسمع كلاما كهذا.. وقررت ألا أبحث الأمر باعتبار ربما هناك رأي فقهي بذلك لكن المؤكد أن الإجماع على غيره، ثم انتبهت فجأة واكتشفت أنه لم يعد ممكنا أصلا تصنيف البلاد بهذا الشكل لأن كل مكان في الأرض فيه المؤمن وفيه الكافر، إذن ربما هي فتوى قديمة، .... ما يعنينا أكثر هو حساسيتك المفرطة لفكرة الكفر خوفك المرضي هذا الذي يجعل خاطرا مثل أنك بهذا ربما تكون استهزأت بالدين يسيطر عليك بسهولة، وقد قدمنا لك ما يفيد بأن لديك حصانة ضد الكفر طالما أصابك وسواس الكفرية أو العقيدة وهي حصانة مفتوحة أي شاملة دائمة.
وفيما يخص أمورك الجنسية والمواقع الإباحية فسأعطيك عددا من الارتباطات التي ستساعدك إن شاء الله كثيرا، وأما رغبتك الصادقة في التوبة من كل الذنوب فعليك أن تحذف وسواس الكفرية والعقيدة من الذنوب لأنها أعراض مرضية معفي عنها بالكامل، وأما سؤالك عن الطريق إلى رضا الله عز وجل... فالطريق معروف للجميع ولا تحتاج طريقا مختلفا لكن المهم أنه بالنسبة لك ومن في مثل حالتك يكون السير فيه سلسا يسيرا لأن كل وسوسة تسقط التكليف في موضوعها، فإذا ما أخذت بالرخص نجوت ونلت رضا الله، والطريق يبدأ بالعلاج كما نصحناك.
اقرأ على مجانين:
مررت ؟ أم تورطت ؟! بالإفلام الإباحية !
أفلام الدياثة والثقافة الملتاثة !
الإباحية والعادة السرية.. شكوى الملتزم وغير المتلزم
إدمان مواقع الإباحية والعادة السرية أيهما نعالج؟
العادة والأفلام الإباحية.... إليك السبل العلاجية
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.