هل أنا أعاني من شيء؟
أنا لسه مراهقة وأجهل وضعي ولا أعرف إيش أسوي، أول شيء ببدأ أتكلم عن علاقتي مع أهلي يعني لا بأس بها ما نتواصل مع بعض كثير كل واحد لحاله والصراحة أمي أهملتني وأنا صغيرة كنت أشوف معي زميلات أمهاتهم مهتمين بأكلهم وتسريحات شعرهم مرتبة إلا أنا كنت أسوي شعري بنفسي
ببدأ أتكلم عن نفسي أنا أحس بالضيق ونغزات بقلبي وحزن لوقت طويل وأجهل السبب وأي موقف بسيط أتأثر بقوة ومستواي بالدراسة سيء ولا أهتم لها ولا أحس بالاهتمام مثل الباقي جاءتني هالحالة ما بين عشرة أشهر إلى سنة لكن هالأشهر حالتي زادت أسوء من قبل صرت أأذي نفسي أني أبلع أدوية جرعة زائدة زي بنادول أو اسبيرين عشان أمرض لكن مو نيتي أنتحر وآخذ إبره وأدخلها بعرقي وأنا عارفة أنه خطير لكن أستمر أسويها ولا أقدر أحتك بالناس وأكون علاقات
من يوم وأنا صغيرة وأنا كذا لحالي
ودي أعرف هل أروح مختص نفساني ضروري جدا ولا أقدر أتعالج بنفسي؟
13/1/2023
رد المستشار
صديقتي...
يمكنك معالجة نفسك أو اللجوء إلى الذهاب إلى مختص نفساني.. الأمر يعود إليك مشاعرك عادية وطبيعية في فترة المراهقة... كثيرا ما نعاقب أنفسنا عندما لا نحصل على الاهتمام والحب من والدينا بالطريقة التي نريدها... وأغلب الوقت لا نعلم تماما ما هي هذه الطريقة التي نريدها... وأيضا ما نعتقد أننا نعلمه من مشاهده تعامل أهل زملائنا لا يكون مشبعا حقيقة إن حدث.
ولكن كل ما نريد (سواء نعلمه أو لا نعلمه) يتحقق عندما نعطي أنفسنا الاهتمام والحب...ليت أحد من الناس قال لي هذا وأنا في سنك. ما يجب فعله الآن هو صنع الشخصية التي تريدينها لنفسك... رغبتك في الانتباه والاهتمام عن طريق أذى نفسك جسديا أو معنويا (عن طريق إهمال دراستك) لن تشبع بهذه الطريقة
ماذا تريدين في الحياة؟ ما الذي تحلمين به؟ لماذا؟ هل توافقين على تغيير أسلوب تفكيرك وأفعالك لكي تحصلي على هذه الشخصية؟ (الشخصية التي تحصل على اهتمام وانتباه الآخرين بدون محاولة أو انتظار أو تشوق)
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
ويتبع>>>: ستُحل كل مشاكلك.. إذا عرفت ما تريدين!! م