هل أنا شاذ أم مجرد شكوك فقط؟
بدأت قصتي عندما كنت في الثامنة من عمري تعرضت للاغتصاب من فوق الملابس لم أكن أعلم بهذا الشيء ما معناه وبعدها تعرضت للتحرش من طرف الأصدقاء، المهم نسيت الأمر حتى في مرحلة البلوغ كنت أميل للنساء بشكل عادي، ولكن عندي مشكلة وهي صغر قضيبي وكنت أحب مقارنة قضيبي بقضيب شخص آخر وكنت أشاهد الأفلام الإباحية المتعلقة بالقضيب الكبير ولكن لم أكن أعلم ما معنى كلمة شاذ يعني لم أعرف السبب الذي جعلني أشاهد تلك الفيديوهات هل صغر قضيبي أم ماذا؟ وكنت أريد رؤية قضيب أشخاص آخرين، ولكن أعيدها مرة ثانية.
لم أكن أعرف شيئا عن الشذوذ حتى في سن 16 عرفت الشذوذ وكنت أكره أي شيء متعلق بالشذوذ وكنت أتذكر أني كنت أحب رؤية القضيب الكبير فذلك جعلني أشعر بالحسرة والندم فأنا أكره أن أكون شاذا، فسأختار أن أنتحر بدلا من أن أكون شاذا
ففي هذه المرحلة تأتيني أفكار أني شاذ، وأتذكر ما كنت عليه من قبل فيزيد شكوكي في كوني شاذا فيصيبني الاكتئاب، فدائما تأتيني أفكار متعلقة بالقضيب وأريد تجاوزها فلا أستطيع فعند مشاهدتي الأفلام الإباحية عند رؤية قضيب يسيل لعابي هذا ما زادني الشكوك أني شاذ مع العلم أني أحب مشاهدة الأفلام الإباحية للسود منذ أن كنت صغيرا
وأنا لا أحب الرجال ولا أفكر في إقامة علاقة معهم أحب النساء بشكل طبيعي فهل قد يكون صغر قضيبي هو المشكلة أم أنا شاذ؟
والله أنا مللت من الحياة بسبب كثرة التفكير
أتمنى أن تردوا على رسالتي لأني مللت كثيرا
23/1/2023
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "Djemal" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
كل التفاصيل التي وردت في إفادتك كثيرة التكرار على صفحات استشارات مجانين، تردنا من راشدين صغار تتمحور معاناتهم الناتجة عن الاضطراب العقلي حول الشك والوسوسة في التوجه الجنسي وتتكون الاستشارة عادة من سرد جزئي لحدث جنسي أو أكثر غالبا في الطفولة أو المراهقة، ثم إشارة إلى سلامة التوجه الجنسي ثم الموقف المفجر للخوف من الشذوذ، وعادة ما يلي ذلك وصف للأفعال القهرية التي ينخرط فيها المريض اتقاءً أو استجابةً للوسواس... وأخيرا يضع المستشير عددا من الأسئلة وربما سؤال واحد كما فعلت أنت سائلا (فهل قد يكون صغر قضيبي هو المشكلة أم أنا شاذ؟) ... هنا مرة أخرى نقول لا علاقة للشذوذ بالمشكلة، إلا أن فكرتك عن صغر قضيبك مقارنة بالآخرين لابد تمثل عامل تهيئة معرفي في صورة عقدة نقص وشعور بالدونية وهو ما دفعك إلى ما فعلت وجعلك أضعف في مواجهة الوسوسة بالشذوذ التي هي جزء من اضطراب نفساني ربما وسواس قهري وربما اكتئاب وربما غير ذلك.
أخيرا مشكلتك ليست في توجهك الجنسي أي أنها ليست هل أنا غيري أم مثلي التوجه؟ إنما مشكلتك هي وجود اضطراب نفساني جسيم ويجب أن تتوجه لعلاجه لدى أقرب طبيب نفساني.
اقرأ على مجانين:
وسواس طول القضيب... أريد الحل؟
هل الذي يحب القضيب شاذ؟ أمسك ذهان!!
النظر إلى القضبان وسواس أم ذهان!
استشارات الخائف أن يكون شاذا
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.