وسواس الصلاة: القبول اللامشروط ثم التجاهل! م10
ما العمل؟؟
السلام عليكم نسيت أن أسألكم
إذا أردت أن أقضي صلوات كثيرة هل أقضيها بالترتيب؟ أقصد ترتيب أيامها مثلًا اليوم الأحد (وأخرت صلوات الأحد للساعة 10 ثم صليت صلوات هذا اليوم وبعده صليت صلواتي التي علي أن أقضيها يعني مثلا أصلي صلوات الأيام الجديدة بوقتها وبعد الساعة 10 بعد أن أرتاح مثلا أصلي صلواتي التي علي قضاءوها بالمختصر
أخرت صلوات السبت والأحد والأثنين والثلاثاء كسلاً وتعبت بسبب الوسواس (صلوات جديدة) غير التي سألتكم عنها ولم أصلها بعد وجاء يوم الأربعاء وصليت صلوات الأربعاء وبعد أن انتهيت قسمت مثلًا الصلوات هذه بعد صلوات الأربعاء أصلي صلوات السبت والأحد ومع الخميس أصلي صلوات الأثنين والثلاثاء هل فعلي صحيح وإذا كان خاطئا هل أعيد الصلوات وما الطريقة الصحيحة لفعلها؟ (لا أتحدث عن ترتيب الصلوات مثلا الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء أعرف أنه يجب الترتيب بينها) كلامي عن الأيام من الأقدم للأحدث
ثانيًا والله تعبت بالصلاة أركز كثيرا بما أقول وأركز أن الحروف تخرج بوضوح هل هذا واجب؟ أم يكفي أن أقرأ حتى لو تيقنت أن الحروف لم تخرج أصبح فكي يؤلمني وأشعر أن لساني ثقيل، حتى أصبحت أتعمد أن أقرأ حتى لو لم تخرج بعض الحروف سواءً في الفاتحة أو دعاء الاستفتاح يعني بكل الأقوال بالصلاة مثل التشهد والتسبيح وغيره لذا ماذا أفعل؟
أيضا خارج الصلاة عندما أحلف ثم أربط حلفي بالمشيئة وأقول إن شاء الله نفس المشكلة الحروف تظهر بعضها وبعضها لا لذا أعيد وقد أتعمد أن أنطقها بهذا الشكل لذا هل أتجاهل ولا أعيد؟
1/2/2023
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "أمل"، وأهلًا وسهلًا بك على موقعك مجانين
سؤالك الأول عن ترتيب القضاء حسب الأيام، أولًا في مذهبي –المذهب الشافعي- لا يشترط الترتيب، يمكنك أن تقضي كيفما شئت، لا يوجد ترتيب بين الفرائض المقضية، ولا بين الفرض المقضي وفرض الوقت، وطبعًا لا يوجد ترتيب في الأيام.
وعند الحنفية والمالكية يسقط الترتيب إذا كانت الفرائض أكثر من يوم إجمالًا (أعني هناك فروق دقيقة لا فائدة من ذكرها هنا) ... وأنت على كل حال عندك قضاء أكثر من يوم... وأنت مذهبك حنبلي، وللمذهب في هذا تفصيلات، الأولى أن تسألي مشايخ بلدك عنها.
غير الذي ينبغي أن تعلميه أن الأمر خلافي ولا يضرك بأي مذهب أخذت، بل الأولى لك كموسوسة أن تعملي برخص المذاهب لترتاحي من هذا التوتر الذي أمرضك وأقض مضجعك. اقضي كيف شئت يا بنيتي ولا تهتمي لشيء.
أما سؤالك الثاني: فالموسوس يسمح له أن ينطق الأحرف كيف شاء، وذلك ببساطة لأنه ينطقها صحيحة ولكن مرضه يجعله لا يشعر بذلك، وإنما يظنها غير صحيحة!! فيقوم بالتالي بتكلف النطق ويؤلمه فكه، ويتشنج لسانه وهذا ربما يجعل الأحرف تخرج غير صحيحة بسبب التشنج!!! فيزيد الأمر سوءًا وتعود محاولات القراءة منذ البداية... لهذا اقرئي دون تدقيق وتأكدي أن الأحرف ستخرج صحيحة أكثر مما لو تكلفت إخراجها وتصحيحيها، ولكنك لا ولن تشعري بذلك لأسباب مرضية، والمرض لا مؤاخذة عليه.
والأمر ينطبق على النطق في الصلاة وغيرها، ثم من قال إن الأحرف يجب أن تكون مجودة وكاملة عند ربط المشيئة بالحلف؟!!! هذا غير مطلوب يا أمل
أعانك الله وعافاك
ويتبع>>>>>: وسواس الصلاة: القبول اللامشروط ثم التجاهل! م12