حصار معرفي أو وسواس قهري أنا تعبت ! م10
تعبت من وساوس الصلاة
أنا حاليا تعبانة زى ما قلت فى آخر استشارة أن عندى مشكلة فى ظهري والوجع اتطور ووصل لرجلي وإيدي الشمال وعملت رنين وطلع عندى غضروف في الفقرات العنقية وضاغط على عصب إيدي وعملي تنميل وخدلان والحمد لله رحت لدكتور مخ وأعصاب حاليا باخد أدوية لالتهاب الأعصاب
أنا مقتنعة اقتناع تام أن أنا أدام تعبانة مش هعرف أقوم أصلي، يعني بجد بس لما أحس أني تعبانة خلاص بجد عاملة ارتباط شرطي رهيب أني خلاص مش هعرف.. وبيحصل فعلا أن أنا طول ما أنا تعبانة مش بصلي وأقعد أكلم مثلا أصحابي المتدينين ويقولوا لي مش مبرر إيه مش عارفة تصلي دى؟ أقولهم مش عارفة ومش قادرة أصلي يقولوا يعني مش عارفة تقومي تتوضى، دا بيكون الناس مش بتعرف تتحرك وبتصلي، بقعد في صراع مع أفكاري إنك مش عارفة تقومي تصلي وأقعد أقنع نفسي إني قادرة أقوم أصلي وأجل جامد الصلاة ممكن أصليها فى آخر الوقت قبل الصلاة التانية وممكن أجمع الأتنين مع بعض وأقعد أقول هصلي لما أبقى كويسة، بقالي كذا يوم مقطعة في الصلاة وقلبي بيتقطع ازاى سايبة الصلاة كدا ومخنوقة، هتجنن طيب يا بنتى ما تصلي إيه اللي مانعك، معرفش ممكن أدخل الحمام وأخرج تاني ومتوضاش، فيه حاجة مكتفة جسمي
يمكن الأفكار بتاعة الصلاة زائدة علشان موقفة دروس وقاعدة فاضية أنا زى ما قلت لحضرتك قبل كدا أنا لما بيبقى قدامي وقت الأفكار بتزيد.. بمعنى مثلا أنا لما ببدأ دروس للطلبة فخلاص بين المجموعة والتانية مثلا عشر دقائق فلازم أصلي فى الوقت دا، مفيش وقت للأفكار، أما لما بكون مش مضغوطة بأجل بشكل مرضي، زى بالظبط أقعد أجل طول السنة تحضير وامتحانات للطلبة وآجي أيام الامتحانات أشد معاهم جامد جدا لأني ملزومة وشكلي قدام أولياء الأمور، أما في الأيام العادية أقول أصل أنا مخلصة تعبانة مش هعرف أحضر، لازم أحضر وأنا مركزة بنسبة 100٪ .. نفس الكلام فى الترويق علشان أروق أوضتي أقعد باليومين والتلاتة أقول دا أنا تعبانة مش عارفة أروقها وأبقى هبدأ خلاص جوايا دافع يقولي مش قادرة تروقي أروح سايبة الدنيا وماسكة الموبايل كهروب.. تعبت
بجد علشان أقرر أعمل حاجة فيه مقاومة عالية جدا جدا جدا حتى فى الأمور العادية جدا، أبسط الأمور
أنا أهم حاجة بالنسبة لي دلوقتى الصلاة بتقطع من جوايا
1/2/2023
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك يا ابنتي على موقعك مجانين، مرارًا وتكرارًا
هذه هي المتابعة 12 لك، وما زلت تكررين نفس الكلام وتسمعين نفس الجواب! ولا أدري ما الفائدة من الشكوى التي لا يعقبها عمل بالنصيحة، خاصة أنك من يقنع نفسه بعدم قدرتك على الحركة
عادة يكون تكرار أسئلة الموسوس لطلب الطمأنة، لكن هناك من تكون شكواه بغاية الشكوى فقط! وأرجو ألا تكوني منهم
لم أجد أي شيء أضيفه على إجابة د.وائل على استشارتك السابقة! كانت كافية ووافية، بشأن سبب تأخرك وتأجيلك للأعمال، وكيفية العلاج... ولكنك مصرة على إقناع نفسك بعدم مقدرتك على القيام، وبأنك لا تستطيعين طرد الفكرة، و(أنقذوني)!!
نحن لا نستطيع إنقاذك، أنت من يجب أن تستثمري عنادك، وتوظفيه في معاندة الوسواس والإصرار على علاجه.
لا يوجد شيء اسمه (لا أستطيع، هناك ارتباط شرطي،..) بلى تستطيعين إذا أنت أردت، وهناك طرق لإزالة الارتباط الشرطي الذي تتكلمين عنه؛ لكن أنت فقط من يمكنه ذلك، مع الاستعانة بالله... لا بأس بالفشل مرة ومرتين وعشرين، المهم الإصرار و(العناد) لاجتياز ما أنت فيه بشتى الوسائل المتاحة وإن طال الزمن.
حاولي ولا تيأسي، عافاك الله وأعانك
ويتبع>>>>: حصار معرفي أو وسواس قهري أنا تعبت ! م12