الإرهاق العاطفي Emotional Exhaustion لا الصرع ! م1
تشخيص مرض
السلام عليكم ورحمة الله، دكتور الفاضل جزاك الله خيرا عن كل مريض ومتألم رأى أمل الشفاء أو لامسه عن طريقكم بإذن الله ..
انا من مواليد 1979 منذ شبابي أو طفولتي أشعر بعدم الأمان والخوف والخجل والفوبيا مثل الارتفاعات وحشرات والموت. وفي طفولتي كنت لا أحب مزاولة الدراسة خوفا من التجمعات والخجل والإحراج في حل بعض المسائل أمام الطلاب
وكنت كثير التغيب إلى أن حصل توقفت عن الدراسة في مرحلة لا تأهلني لتحصيل وظيفي محترم وبدأت حياتي بين أزقة الشوارع أرى الحياة جميلة بدون دراسة وضغط النظام وكنت كثير السرقة بحيث أني لا أستطيع تحمل الاحتياج ولاسيما التدخين الذي أصبح شيء أساسي في حياتي .. وبدأت حياتي وتمكنت من شراء سيارة وأنا في سن صغيرة وأصبح همي وشغلي الشاغل هو معاكسات البنات والسهر وحب الذات و.. و.. وفي سن العشرين وأكثر بقليل شعرت بشيء ضاغط على رأسي من داخل يعني المخ حين أود الاسترخاء أو الدخول في النوم وما أن أحرك رأسي إلى الجهة الأخرى يزول الأمر.. استغربت في الأمر رغم أنه لم يكن مستعصيا أو دائما إلا في وضعيات وأكثر ما يكون وأنا مستلقي على ظهري.. وبعد مرور سنين أو أكثر بقليل شعرت بدوخة غريبة كأنه دوار بحر وراجعت عدة أطباء مع تحاليل وتخطيط وكل شيء سليم
لكني شعرت بنوع من الخوف تملكني وأصبحت أشعر أن الأمر تغير على ماكنت عليه من أحاسيس ولا أعرف الوصف الدقيق لكن ربما أقول إنه شعور بعدم الأمان أو خوف.. وبعد ما تعايشت مع الوضع إلى ثلاث سنوات أيضا نفس الشعور دوخة تخيفني وتتركني أحول على عدة عيادات.. وفي سنة 2014 اشتريت سيارة واكتشفت أنها مسروقة وتم القبض علي لساعات تحت تحقيق وفي 2015 أشرفت على بناء بيت للعائلة وكنت تحت ضغط كبير وفي نهاية البناء شعرت بنفس الدوخة لكن هذه المرة طالت ولم تزل حتى جلت كل الاختصاصات وبدأ الخوف والهلع يتملكني أنني أصبت بورم دماغي وأن الموت حان وأصبت بحالة ذعر لا يوصف قريب للهلاك فعلا ذعر.. لأنني من صغري أخاف الموت والفراق.
وبعد كل التحاليل والأشعات لم يظهر شيء وبدأت أشعر بالإغماء لكن دون إغماء وببرودة تسري في جسدي برودة وكأنها برودة التي تأتي قبل الإغماء أو كان أعصاب جسمي بردت .. أصبحت أشعر بنوع من الانهيار وكأني سأنهار وأفقد عقلي كأنه إحساس بخوف ممزوج مع إحساس فقدان عقل ولا أعرف الوصف الصحيح.. وبعض الأطباء شخصوا أنها ربما نوع صرع وآخرين قلق وتوتر وإرهاق عاطفي واكتئاب و.. و.. والمهم حين أعطاني الطبيب الأول جرعة تجرتول 400 ودبرتين أخذتهم شعرت بتحسن طفيف جدا وربما التحسن كان حين أدركت أنه ليس مرض عضوي مميت لكن ظلت الأعراض وتعايشت معها وانحسرت قليلا والشعور بالانهيار مع الخوف كان كل أسبوع وأحيانا كل شهر أو شهرين يأتي مرة
ونقصت في تجرتول إلى 200 وتوقفت عن دبرتين وصلت هذه الجرعة تجرتول سنوات إلى أن توقفت عنه تماما .. لكن هذا الإحساس بخوف والإحساس بالانهيار أرهقني . حين تأتي أكره كل شيء وأظل أترقب في رجوعها .. حين تأتي الحالة أحيانا أشعر أني أنا من يهيء لها أن تأتي وأحيانا تأتي وحدها.. وحين تأتي أحب العزلة ولا أستطيع الكلام إلا في ضرورة.. وحين تأتي أصبح أفكر في أشياء تلهيني عنها كأن أتحرك أو أسوق سيارة ولأني كل ما تمعنت فيها تكون أكثر فتكا وتحسسني بشيء لا نهاية له من الأحاسيس.. وتصبح هذه الحالة تتأرجح بين القوة والخفة وتأتي وتذهب في دقيقة على حسب تفكيري ومزاجي.. حين تأتيني هذه الحالة أصبح أشعر بارتعاش وتوتر وأصبح أرغب في حصول أمر طارئ آخر مخيف ليلهيني عن حالتي هذه .. هذا كل شيء
مع بعض الأعراض الجسمانية التي أصبت بها من مرضي وهي كثيرة جدا ومنها ثعلبة والحمد لله في شعر الساق فقط، والنسيان وفقدان ذاكرة جزئي وإحساس بعدم الواقعية وكأني في حلم .. القلق والتوتر لدرجة كبيرة جدا وخوف من الأمراض وخوف من مرض ابني عمره ثلاث سنوات تأتيه نوبات صرع حموية وأخاف وأرتقب بخوف شديد حالته لدرجة لا توصف خوف كبير جدا.. فقدان اللذة أثناء القذف منذ مدة طويلة وتقريبا في بداية مرضي الأول.. وسواس كبير وتفكير في أبسط الأمور وتدقيق فيها .. العصبية المفرطة وعدم تحمل الأذية .. الشعور برغبة ملحة في البكاء وخاصة حين أتذكر الماضي والذكريات.. والخجل وتعلثم في الكلام أحيانا إلا إذا كنت في راحة نفسية جيدة حينها أكون طبيعي جدا .. لا أجيد الهدوء والاسترخاء وتجدني كثير الضغط على يدي وآكل أضافر يدي ويجب أن أجد شيء يلهيني قديما التدخين والآن وأنا متوقف عنه أصبحت مدمن إنترنت.. أخاف نوعا ما من المستقبل وكيفية تأمين حالتي المادية والخوف من الحاجة ونظرة الناس لي.
حين أنوي السفر مع أشخاص أحيانا أشعر بتلك الحالة وأنا أنوي العمرة مع الوالدة لكن حين أتذكر الطائرة أطرد الفكرة من رأسي وخاصة إذا جاءتني الحالة وأنا مع الأهل .. لو أكون وحدي ربما أتشجع بل أرغب كثيرا في تحدي الحمد لله أصلي الصلوات في وقتها وملتزم نوعا ما .. أريد استشارة أريد نصيحة أخاف من الأدوية النفسية لو قال لي طبيب ليس بك شيء أرتاح كثيرا لكن لفترة
ما رأيك في دواء استراليين بعضهم وصفه لي فهل هو مفيد وهل يمكن الدواء عليه طوال العمر بدون تأثير؟؟
وشكرا وآسف على الإطالة
2/2/2023
رد المستشار
شكراً على متابعتك.
استشارة اليوم لا تختلف كثيراً عن استشارة قبل ستة أعوام ويومها أعطاك الموقع النصيحة، بل وحتى وصفة عقاقير. كذلك تم إعطاء النصيحة باستعمال عقار سترالين.
اعمل بنصيحة الموقع السابقة إن كنت تتذكرها وباشر بالعلاج وتابع مع طبيبك. إذا كان للعقار أي أعراض جانبية فهي أفضل بكثير من أعراض اضطرابك النفسي. قد يقرر طبيبك المعالج سحب العقار بعد عام أو عامين أو تستمر عليه لأجل غير مسمى.
أنت الذي تقرر إن كنتت تعمل بنصيحة الموقع أم لا وستة أعوام فترة طويلة جداً لاتخاذ قرار بسيط.
وفقك الله.