وسواس الكفرية: لم أعد أشعر بالذنب! م
الوسواس القهرى الديني
السلام عليكم اسمي نور سبق وأرسلت إلى موقعكم وقد أجابتني الدكتورة رفيف الصباغ أتمنى أن تقرؤا رسالتي السابقة مجددا مع هذه الرسالة مشكلتي أني أعاني وساوس قهري في كل شيء تقريبا ولكن الغريب أني لم أدرك أنها وساوس إلا مؤخرا لسنوات عانيت ومازلت أعاني وساوس عذرية وساوس في الوضوء والصلاة والطهارة وفي كل شيء تقريبا
ولكن مشكلتي الأكبر حاليا هي الوسواس الديني أنا مستعدة أتحمل المرض ولكن لا أتحمل فكرة الكفر قرأت في إسلام ويب أنه يجب أن يعاني المرء من الوساوس الدينية وهي ذات طبيعة تشكيكية عندما عانيت من الوساوس الدينية لأول مرة كنت في الإعدادية كلما تأتيني فكرة أحاول مواجهتها بالدليل فتأتيني مجددا وتقول ما أدراك يمكن كذا ولم تكن الأفكار تتوقف لدرجة أني كنت أعاني الصداع الشديد لمجرد ذكر الله بيقين كنت أصلي وأبكي وأدعو الله أن يرسل لى معجزة لينتهي هذا الشك ثم فجأة اختفى العذاب وعدت طبيعية فبدأ عندي وسواس العذرية الشديدة بسبب تعرضي لتحرش في طفولتي وكنت أعاني طوال الوقت وأحيانا أشعر أن قلبى سينفجر فأبدأ بالبكاء بشكل هستيري ومؤلم
وكانت تأتيني أفكار تشكيكية في الدين ولكن ليس طوال الوقت وكنت أقول لنفسي عندما أصلي أكثر سيصبح إيماني أقوى عندما أقرأ كتب دينية سيزداد إيماني ثم أنسى وأستمر في وساوسي وكنت أدعو الله باستمرار أن يقوي إيماني بمعجزة أو إشارة وأحاول الالتزام في الصلاة ولكن لم أكن قوية في مواجهة الوساوس في إحدى المرات أتاني فكرة أو وسواس يقول ماذا لو التزمتي بالدين وفي النهاية لم يكن هناك آخرة أو الإسلام استغفر الله ليس حقيقة أشعر أني شعرت بالخوف ولكني قلت لا يهمني المهم أن الإسلام أعظم دين ومرة أخرى عانيت من خوف شديد من الأمراض خاصة السرطان وبدأت أشعر بالخوف لأني قرأت أن هناك الكثير من العادات اليومية والأكلات يمكن أن تسببه فبدأت أتخيل الموت وأتساءل هل يشعر الميت بالألم حين يأكله الدود حاولت إقناع نفسي أنه لا يشعر لكي أرتاح
فبدأت تأتينى أفكار ماذا لو لم يكن هناك حياة بعد الموت ولا يوجد سوى فناء فبدأت أشعر بالخوف وبدأت أقول يارب لماذا لا يكون الغيبيات في الدين معروفة كأننا نراها وقرأت كتبا عن الله والنبي لتقوي إيماني ولكن عادت الأفكار وبدأت أحدث نفسي ولا أعرف هل هي وساوس أم شك كيف يتأكد الإنسان من الآخرة والدين وهي غيب وفي نفس الوقت لم أترك الصلاة بل كنت أدعو الله وأنا أشعر بأنه قريب مني وأصوم وأصلي وأحاول قيام الليل وأحاول الاستغفار والدعاء وكل هذا ولا أعرف أنني مريضة وساوس قهرية وعندما تعبت من وساوس الموت قلت بلساني لنفسي فقط لماذا تخافين لو لم يوجد آخرة فلن تتعذبي وإذا وجدت فأنتى تعبدين الله وفى كل مرة تذهب الفكرة لا أفكر فيها وأعيش كأي مسلم مع استمرار وساوس العذرية ولكن مع طفلتي التي أفكر طوال الوقت بعذريتها هل أذيتها يا ترى وأنا أغير لها الحفاضة هل حاول أحد أذيتها وهى مع أقربائها حتى كدت أجن
حتى قرأت أن ما أعانيه يسمى وساوس عذرية قررت التوقف ولكني لم أستطع المقاومة ثم عرفت الوسواس الدينى وفهمت أنى أعانى منه ولكني قرأت أنه إذا استقر الشك فى القلب فهو كفر وبدأت أسترجع كل أفكاري وأحيانا أتأكد أنه استقر وأحيانا أخرى أتذكر أمور تقول أنه لم يستقر حتى أصبت بسواس الردة فأصبحت أتذكر كل ما قلته في معظم حياتي وأشك أنه كفر وأيضا وسواس الاستهزاء وأصبحت أشك في كلام الآخرين أنه استهزاء وأصبحت أشك في عقد زواجى وهل كنت مؤمنة حين العقد أم لا فأوقن أني كنت مؤمنة أحيانا وأشك أني كنت غير ذلك أحيانا أخرى أشعر أني وصلت للنهاية أنا متعبة أصلي وأدعو الله وأقول لنفسي أن الله سيغفر لي وأن زواجي صحيح ثم فجأة أقول لنفسي ماذا لو اعتقدت أنه صحيح ولكني فى الحقيقة أخدع نفسي والشك استقر بداخلي وليست وساوس واستمررت في زواجي حينها يكون زواجي حرام وأولادي من زنا فأبكي وأدعو الله أن يأخذني
أنا متعبة وقد أصبحت الوساوس الدينية لا تفارقني وأنا فى الحقيقة اكتشفت أني موسوسة في كل شيء ففي مرة ذهبت لمعمل لأخذ عينة دم وبعد أن انتهيت تذكرت أنى لم أرى الممرضة وهي تخرج الحقنة من الكيس فبدأت أشك أنها قد تكون ملوثة وقد تصيبني بأمراض مثل الالتهاب الكبدي أو غيره لأكثر من شهر هذه هي حالتي فأخبرونى هل أنا والعياذ بالله كافرة أم مؤمنة هل زواجى صحيح أم لا كنت أظن أني طالما أصلي وأطيع الله فأنا مسلمة ولذلك لم أهتم بمقاومة هذه الأفكار إلى أن قرأت أن التجويز فى الإسلام كفر فكرهت نفسي وأصبحت أغار من الآخرين لأنهم مؤمنين والله يحبهم وأنا يكرهني وختم على قلبي
صدقوني أنا شخص يتمنى الموت منذ كنت طفلة لم أستطع تخطي التحرش أبدا بالإضافة إلى البيئة الأسرية السيئة التي نشأت بها كنت أدعو الله وأنا طفلة أن أموت لأذهب للجنة والآن لدي أطفال أريد أن أعتني بهم فهم فتيات ولا أريدهم أن يعانوا ولكني أظن أن كوني أمهم هو أسوأ ما يمكن أن يحدث لهم أرجوكم أريد رأيكم بصراحة هل أنا مؤمنة أم شاكة وهل يوجد أحد مثلي من الموسوسين أم أن كلهم مؤمنين باستثنائي
أرجوكم أجيبونى بسرعة لقد سألت الأزهر وطلبوا مني أن لا ألتفت لهذه الأفكار ولكني غير واثقة بنفسي وقد سبق وقلتم لي أن الاكتئاب وكثرة الوساوس هي سبب عدم شعوري بالحزن من الوساوس في الماضي حياتي متوقفة آسفة للإطالة جزاكم الله خير
5/2/2023
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "نورا"، وأهلًا وسهلًا بك على موقعك مجانين
رسالتك هذه لا تختلف عن سابقتيها، ولم أجد ما أزيده من كلام سوى أن أقول لك إن مراسلتنا لن تفيدك في العلاج، ولن تستطيعي تخطي هذه المرحلة التي أنت فيها إلا بالذهاب إلى الطبيب، وكفاك تعذيبًا لنفسك بتأخرك..
عافاك الله.
ويتبع >>>>: وسواس الكفرية: لم أعد أشعر بالذنب! م2